مظاهرات إسرائيلية في تل أبيب والقدس تطالب بالإفراج عن المحتجزين وإجراء انتخابات برلمانية

تظاهر المئات من الإسرائيليين، اليوم السبت، في مدينتي تل أبيب والقدس للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين لدى حركة "حماس" وإجراء انتخابات برلمانية فورية.
Sputnik
وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن الآلاف من الإسرائيليين خرجوا في مدينتي تل أبيب والقدس للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وكذلك للإسراع بإجراء انتخابات برلمانية للكنيست بأسرع وقت.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتزوغ، اليوم السبت، إنه "علينا استكمال القضاء على البنية التحتية لحركة "حماس".
قيادي بحركة فتح لـ"سبوتنيك": أمريكا توفر غطاء الحرب وفكرة إقامة دولة فلسطينية "حبر على ورق"
ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، عن هرتزوغ، خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على هامش حضورهما مؤتمر ميونيخ الأمني، ضرورة إكمال مهمة الجيش الإسرائيلي القضاء على البنية التحتية لحماس داخل قطاع غزة.
والتقى هرتزوغ مع بلينكن، حيث أعرب الرئيس الإسرائيلي عن شكره للرئيس جو بايدن، لدعمه لتل أبيب خلال حربها الدائرة على قطاع غزة، مضيفا أن أمن بلاده يأتي على رأس أولويات أي مناقشة تطرح لبحث مستقبل الشرق الأوسط.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية، قد أكد أن الحركة "لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية خارج القطاع".
وأضاف هنية، في بيان، اليوم السبت، بضرورة أن تتضمن الصفقة "عودة النازحين إلى ديارهم، خاصة إلى شمال القطاع"، معتبرا أن "إسرائيل تواصل المناورة والمماطلة وموقفها يتمحور حول الإفراج عن المحتجزين"، وطالب بوقف سياسة التجويع والالتزام بإعادة الإعمار.
وأكد على "تحقيق صفقة تبادل للأسرى يتم من خلالها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خصوصًا القدامى وذوي الأحكام العالية"، مشددا على أن "هذا المطلب من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عنه".
الرئيس الإسرائيلي: علينا استكمال القضاء على البنية التحتية لحماس
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع نحو 28 ألف قتيل وأكثرمن 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.
مناقشة