الرئيس العراقي: بغداد عملت على ألا تكون منطلقا للاعتداء على أي طرف إقليمي

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم السبت، أنه "لا استقرار في هذه المنطقة من دون الانتهاء تماماً من محنة الشعب الفلسطيني واستعادة حقه المشروع في دولته وعلى ترابه الوطني".
Sputnik
وقال رشيد، خلال كلمته في مؤتمر حوار بغداد السادس/ التواصل الإقليمي – محورية العراق، إن "العراق عمل على ألا يكون منطلقا للاعتداء على أي طرف إقليمي، وهو عامل إقليمي فاعل من أجل التعاون البناء ودعمِ إرادة الحوار وقيمِ التفاهم ما بين البلدان المختلفة"، حسب وكالة الأنباء العراقية- واع.
فصائل عراقية: استهدفنا مدينة إيلات "بالأسلحة المناسبة" ردا على قصف إسرائيل للمدنيين في غزة
وأضاف أن "السياسة العراقية التي انتهجتها وطوّرتها مختلف الحكومات ما بعد سقوط الدكتاتورية هي سياسة قائمة على مبدأ أساس يكون فيه العراق دائماً طرفاً فاعلاً من أجل التفاهم والتعايش الإقليمي ومساعداً على خلق بيئات داعمة للحوار"، لافتا إلى أن "لعراق حرص في تهيئة أجواء مناسبة وداعمة للحوار ما بين البلدين الجارين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية".
وختم رشيد بالقول إنه "من مسؤولية المجتمع الدولي العمل بإرادة حقيقية وفاعلة لإنهاء هذه المعاناة ووقف الجرائم البشعة التي يجري ارتكابُها ضدّ الشعب الفلسطيني".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
رئيس الوزراء العراقي: استقرار المنطقة مرهون بإيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 29 ألف قتيل وأكثر من 69 ألف مصاب بين سكان القطاع.
مناقشة