ليبرمان: تواصل إسقاط المساعدات الإنسانية على غزة أفقدنا كل أوراق المساومة والضغط على "حماس"

قال أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "يسرائيل بيتنو" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن استمرار إسقاط المساعدات الإنسانية على قطاع غزة أفقد بلاده كل أوراق المساومة والضغط على حركة "حماس".
Sputnik
ونشر ليبرمان تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، مساء اليوم الجمعة، أكد من خلالها أن المساعدات الإنسانية دخلت إلى قطاع غزة بكميات أكبر، وذلك خلال اليوم 154 من الحرب على قطاع غزة.
وأوضح ليبرمان أنه في هذه الأثناء، سمع دوي صافرات الإنذار مرة أخرى في مستوطنات غلاف غزة وعشرات الإنذارات في الشمال الإسرائيلي، مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن بناء رصيف بحري في القطاع لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.
الإعلان عن إنشاء ممر إنساني بحري إلى غزة ينطلق من قبرص
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، ليبرمان، أن مصر والأردن والإمارات تواصل إسقاط المساعدات على غزة، وهو ما يعني فقدان إسرائيل لكل أوراق الضغط على حماس للإفراج عن المحتجزين.
وفي السياق نفسه، أفادت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، اليوم الجمعة، بأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة، يعتزمون إطلاق ممر إنساني بحري إلى قطاع غزة.
وقالت فون دير لاين، خلال زيارة لها إلى قبرص: "اليوم نواجه كارثة إنسانية في غزة، والتحدي الرئيسي هو إيصال المساعدات الإنسانية مباشرة إلى شعب غزة. ولذلك، اليوم قبرص والمفوضية الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة، تعتزم إطلاق ممر إنساني".
وأضافت فون دير لاين: "الشركاء المهمون الآخرون يعلنون عزمهم عن إنشاء ممر بحري لإيصال الإمدادات الإنسانية الإضافية الضرورية عن طريق البحر"، مضيفة: "نحن أقرب إلى افتتاح هذا الممر، ومن المحتمل أن يحدث هذا، يوم الأحد(المقبل)".
لابيد: الأشخاص الأكثر تطرفا في إسرائيل هم جزء من الحكومة
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن مقتل نحو 31 ألف قتيل وأكثر 72 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
مناقشة