إعلام: انقسام في أوروبا بسبب تصريحات ماكرون

كتبت صحيفة أمريكية أن التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثارت انقساما في الاتحاد الأوروبي بشأن مسألة مساعدة أوكرانيا ومساعدة روسيا.
Sputnik
وقالت الصحيفة: "لقد سعى ماكرون إلى استعادة الثقة بين مؤيدي كييف الأوروبيين... لزعزعة ثقة موسكو. وبدلاً من ذلك، كشف عن الانقسامات بين الحلفاء حول مدى استعدادهم للذهاب للدفاع عن أوكرانيا، ودق إسفين في العلاقات مع ألمانيا".

وأشارت صحيفة "Responsible Statecraft" إلى أنه على الرغم من أن مبادرة الرئيس الفرنسي قد قسمت الحلفاء بدلاً من حشدهم، فإن نشاطه يظهر فهمًا ناشئًا بأن أوروبا ستتحمل مسؤولية أكبر عن تسليح أوكرانيا وسط تأخيرات في رعاية واشنطن لكييف.

وفي نهاية فبراير/ شباط الماضي، قال ماكرون، إن "باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من الفوز في هذه الحرب"، ووفقًا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حتى الآن.
ضابط مخابرات أمريكي يكشف كيف أذلت واشنطن ماكرون بقرار واحد بشأن أوكرانيا
وفي وقت لاحق، أشار ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات، إلى أن كل كلماته تم النظر فيها بعناية، وشدد أيضًا على أن باريس "ليست لديها حدود أو خطوط حمراء" بشأن مسألة المساعدة لكييف.
موسكو تعلق على اعتراف وزير الخارجية البولندي بالوجود العسكري للناتو في أوكرانيا
وفي الوقت ذاته، ذكرت سلطات العديد من الدول الأوروبية أنه "لا يوجد حديث عن نقل عسكريين إلى أوكرانيا"، وعلى وجه الخصوص، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، ووزير دفاعه بوريس بيستوريوس، أن "ألمانيا لن ترسل أفرادها العسكريين إلى الجمهورية"، بالإضافة إلى ذلك، أوضح رئيس الحكومة الألمانية أن دول الناتو ككل لن تفعل ذلك.
مناقشة