https://sputnikarabic.ae/20240313/ضابط-مخابرات-أمريكي-يكشف-كيف-أذلت-واشنطن-ماكرون-بقرار-واحد-بشأن-أوكرانيا-1086924045.html
ضابط مخابرات أمريكي يكشف كيف أذلت واشنطن ماكرون بقرار واحد بشأن أوكرانيا
ضابط مخابرات أمريكي يكشف كيف أذلت واشنطن ماكرون بقرار واحد بشأن أوكرانيا
سبوتنيك عربي
صرح ضابط المخابرات السابق في الجيش الأمريكي، سكوت ريتر، أن القرار الأمريكي بتقليص المشروع الأوكراني، وضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في موقف حرج للغاية. 13.03.2024, سبوتنيك عربي
2024-03-13T07:01+0000
2024-03-13T07:01+0000
2024-03-13T07:01+0000
روسيا
العالم
أخبار فرنسا
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/06/0c/1049234561_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_13838781b0b2f21d7c5efc813e677b35.jpg
وقال ريتر، في مقابة مع قناة "Judging Freedom": "قررت إدارة بايدن... أنها بحاجة إلى البحث عن مخرج (من الصراع في أوكرانيا)... لقد تراجعوا، وتم التخلي عن نولاند (نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا)، وطردها، والآن ماكرون و شولتس، في موقف حرج".ووفقًا لريتر، فإن الولايات المتحدة هي التي أجبرت القادة الأوروبيين على تغيير موقفهم تجاه روسيا بشكل كبير.ويعتقد ريتر أن فيكتوريا نولاند، التي استقالت في الآونة الأخيرة، هي التي أقنعت السياسيين الأوروبيين بالمراهنة على "الهجوم الأوكراني المضاد" وتوريد الصواريخ البعيدة المدى.ضابط مخابرات أمريكي سابق يحلل كلام ماكرون بشأن إرسال قوات إلى أوكرانياوأوضح ريتر أن واشنطن قررت، كما أظهرت استقالة نولاند، التخلي عن المشروع الأوكراني. وهذا القرار، بحسب ريتر، أثار حالة من الذعر لدى ماكرون، الذي يحاول الآن التأثير على الولايات المتحدة، من خلال تهديدات فارغة بتصعيد الصراع في أوكرانيا.وفي نهاية فبراير/ شباط الماضي، قال ماكرون، إن "باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من الفوز في هذه الحرب"، ووفقا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حتى الآن.موسكو تعلق على اعتراف وزير الخارجية البولندي بالوجود العسكري للناتو في أوكرانياوفي وقت لاحق، أشار ماكرون ، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات، إلى أن كل كلماته تم النظر فيها بعناية، وشدد أيضًا على أن باريس "ليس لديها حدود أو خطوط حمراء" بشأن مسألة المساعدة لكييف.وفي الوقت ذاته، ذكرت سلطات العديد من الدول الأوروبية أنه "لا يوجد حديث عن نقل عسكريين إلى أوكرانيا"، وعلى وجه الخصوص، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، ووزير دفاعه بوريس بيستوريوس، أن "ألمانيا لن ترسل أفرادها العسكريين إلى الجمهورية"، بالإضافة إلى ذلك، أوضح رئيس الحكومة الألمانية أن دول الناتو ككل لن تفعل ذلك.
https://sputnikarabic.ae/20240311/سياسي-فرنسي-تصريحات-ماكرون--زادت-من-أعداد-المعارضين-للحرب-1086859402.html
أخبار فرنسا
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/06/0c/1049234561_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_967c8c7c11d8ac41affee3be080dde0f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
روسيا, العالم, أخبار فرنسا , الولايات المتحدة الأمريكية
روسيا, العالم, أخبار فرنسا , الولايات المتحدة الأمريكية
ضابط مخابرات أمريكي يكشف كيف أذلت واشنطن ماكرون بقرار واحد بشأن أوكرانيا
صرح ضابط المخابرات السابق في الجيش الأمريكي، سكوت ريتر، أن القرار الأمريكي بتقليص المشروع الأوكراني، وضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في موقف حرج للغاية.
وقال ريتر، في مقابة مع قناة "Judging Freedom": "قررت إدارة بايدن... أنها بحاجة إلى البحث عن مخرج (من الصراع في أوكرانيا)... لقد تراجعوا، وتم التخلي عن نولاند (نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا)، وطردها، والآن ماكرون و شولتس، في موقف حرج".
وتابع: "ماكرون، محرج للغاية، ويشعر بالإذلال بسبب ذلك. لقد تركته الولايات المتحدة في طي النسيان".
ووفقًا لريتر، فإن الولايات المتحدة هي التي أجبرت القادة الأوروبيين على تغيير موقفهم تجاه روسيا بشكل كبير.
وأشار إلى أنه بينما كان ماكرون، يتحدث قبل الصراع في أوكرانيا، عن نظام أمني موحد يشمل موسكو، أصبحت باريس فيما بعد، تحت الضغط الأمريكي، من أكثر المؤيدين المتحمسين لدعم كييف ضد روسيا.
ويعتقد ريتر أن فيكتوريا نولاند، التي استقالت في الآونة الأخيرة، هي التي أقنعت السياسيين الأوروبيين بالمراهنة على "الهجوم الأوكراني المضاد" وتوريد الصواريخ البعيدة المدى.
وأوضح ريتر أن واشنطن قررت، كما أظهرت استقالة نولاند، التخلي عن المشروع الأوكراني. وهذا القرار، بحسب ريتر، أثار حالة من الذعر لدى ماكرون،
الذي يحاول الآن التأثير على الولايات المتحدة، من خلال تهديدات فارغة بتصعيد الصراع في أوكرانيا.وقال ريتر: "لهذا السبب يقول (ماكرون) أشياء مصممة لإعطاء انطباع بأن فرنسا قوية، وأن فرنسا قادرة على التعامل مع هذا الأمر بمفردها، وأن فرنسا سترسل قواتها، والنقطة المهمة هي أنه لا يستطيع القيام بذلك".
وفي نهاية فبراير/ شباط الماضي، قال ماكرون، إن "باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من الفوز في هذه الحرب"، ووفقا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حتى الآن.
وفي وقت لاحق، أشار ماكرون ، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات، إلى أن كل كلماته تم النظر فيها بعناية، وشدد أيضًا
على أن باريس "ليس لديها حدود أو خطوط حمراء" بشأن مسألة المساعدة لكييف.وفي الوقت ذاته، ذكرت سلطات العديد من الدول الأوروبية أنه "لا يوجد حديث عن نقل عسكريين إلى أوكرانيا"، وعلى وجه الخصوص، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، ووزير دفاعه بوريس بيستوريوس، أن "ألمانيا لن ترسل أفرادها العسكريين إلى الجمهورية"، بالإضافة إلى ذلك، أوضح رئيس الحكومة الألمانية أن دول الناتو ككل لن تفعل ذلك.