وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال أستاذ العلوم السياسية، طارق فهمي، إن "ما ذكره ساليفان يأتي في إطار التنسيق الإسرائيلي الأمريكي في هذا التوقيت، وإعلانه بأن هناك تواصلا سيتم في واشنطن من أجل التعرف على خطط التعامل في رفح من قبل المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم من الجانب الإسرائيلي، ما يعني استئناف التعاون العسكري والاستراتيجي الذي توقف منذ فترة، وتوقف الجانب الإسرائيلي عن إطلاع الجانب الأمريكي على أي تطورات في حرب غزة".
وحول توقيت الإعلان الأمريكي عن رفض عملية رفح، قال نائب رئيس المركز العربي للدراسات، مختار غباشي إن "قلق واشنطن نابع من إدراكها أن هناك مليونا وأربعمائة ألف نسمة في محيط سكاني ضيق للغاية، وأن عملية رفح قد تؤدي إلى توترات لا يمكن التحكم فيها بين مصر واسرائيل، خصوصا أن مصر أعلنت بوضوح أنها لن تقبل بعملية عسكرية في رفح تؤثر على الأمن القومي المصري".