الجيش الإسرائيلي والشاباك يقولان إنهما أحبطا تهريب أسلحة إيرانية إلى الضفة الغربية

كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الثلاثاء، "إحباط محاولات إيرانية لتهريب شحنات كبيرة من الأسلحة المتطورة إلى الضفة الغربية لاستخدامها في تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية".
Sputnik
وبحسب الشاباك، كانت وراء المحاولة "الوحدة الإيرانية 4000"، وقسم العمليات الخاصة التابع لاستخبارات الحرس الثوري، برئاسة جواد غفاري، ووحدة العمليات الخاصة التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا، والمعروفة باسم "الوحدة 18840" والتابعة لرئيس "الوحدة 840" الإيرانية أصغر بكر.
وكشف التحقيق أيضاً أن "المسؤول الكبير في حركة فتح، منير مقداح، من سكان مخيم عين الحلوة في لبنان، شارك في الخطط، بحسب الشاباك.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، في وقت سابق اليوم، قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وقدم مندوب موزمبيق لدى الأمم المتحدة، مشروع القرار بالنيابة عن جميع الأعضاء المنتخبين في مجلس الأمن، مؤكدا أن مشروع القرار يهدف إلى إنهاء الأوضاع الكارثية في قطاع غزة.
ويطالب مشروع القرار، بإطلاق سراح جميع المحتجزين بغزة بشكل فوري وغير مشروط، ويطالب أيضا كل الأطراف بالالتزام بواجباتها تجاه القانون الدولي.
إسرائيل تبلغ الأونروا بقرارها منع إيصال المساعدات إلى شمال قطاع غزة
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 32 ألف قتيل، ونحو 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في القطاع.
مناقشة