الرئاسة الفلسطينية تدعو مجلس الأمن لضمان تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري

رحبت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
Sputnik
وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها، إن "قرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار بغزة خطوة في الاتجاه الصحيح نحو وقف كامل للعدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع"، داعية مجلس الأمن لضمان تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري حفاظا على أرواح الأبرياء من الشعب الفلسطيني، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
وثمنت الرئاسة "مواقف الدول التي قدمت وأيدت هذا القرار، الذي ينسجم مع القانون الدولي ويعبر عن الإجماع الدولي الداعي لوقف هذا العدوان وحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني"، داعية المجتمع الدولي إلى "إغاثة شعبنا وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى كامل قطاع غزة، ومن خلال جميع المعابر، لوقف المجاعة التي يتعرض لها أبناء شعبنا جراء استمرار هذا العدوان الدموي".
مجلس الأمن الدولي يتبى قرارا لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان
وتبنى مجلس الأمن الدولي، في وقت سابق اليوم، قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، مؤكدا أن "الحاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة"، مطالبا بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.
ويطالب مشروع القرار، بإطلاق سراح جميع المحتجزين بغزة بشكل فوري وغير مشروط، ويطالب أيضا كل الأطراف بالالتزام بواجباتها تجاه القانون الدولي.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
متحدث حركة "فتح" لـ"سبوتنيك": نرحب بقرار وقف الحرب على غزة ويجب الضغط على إسرائيل لتنفيذه
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 32 ألف قتيل، ونحو 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في القطاع.
مناقشة