وقال كاستيوكيفيتش لوكالة "سبوتنيك": "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله الفاشيون في القيادة الأوكرانية الآن بمفردهم، دون مساعدة الغرب، هو التراجع وطلب المال والسلاح. لقد ملأ النازيون ومدبروهم جيوبهم بالفعل بناء على خطة هجوم مضاد واحدة ويريدون المزيد".
ووفقًا له، فإن تصريحات زيلينسكي تشبه عبارة "لدينا خطة ما ونلتزم بها".
وأضاف كاستيوكيفيتش: "إذا رأت الولايات المتحدة أو أوروبا أو بريطانيا، ما يحدث بالفعل في المناطق الجديدة، وليس وفقا لتقارير كييف الكاذبة، وكيف يكتب الأطفال رسائل إلى الجنود الروس وينظمون متاحف للمنظمة النووية في المدارس، وكيف يتم بناء الطرق وإصلاح المدارس، فلن يحصل الفاشيون على سنت واحد من المال لأنه، كما يقولون، استثمار عديم الفائدة وغير قابل للاسترداد".
وفي وقت سابق، أعلن زيلينسكي، عن وجود خطة لدى أوكرانيا لشن "هجوم مضاد" جديد، مشيرا في السياق إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى المزيد من الأسلحة الغربية، في الوقت الذي يعاني جيشه من خسائر كبيرة على جميع الجبهات ونقص كبير في عدد المقاتلين على خلفية الخسائر الكبيرة التي تلقاها في هجومه السابق.
كما أعرب عن أمله في أن تتلقى أوكرانيا التقنيات الحديثة من شركائها لإنتاج أحدث أنواع الأسلحة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.