الجيش الإسرائيلي: قواتنا جاهزة دفاعيا وهجوميا لمواجهة إيران

أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات جديدة تشمل إغلاق المدارس والمؤسسات التربوية في أنحاء البلاد، وذلك تحسبا لضربة إيرانية ضد إسرائيل ردا على الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.
Sputnik
القدس - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، إنه "خلال نهاية الأسبوع أجرينا في جيش الدفاع جلسات لتقييم الوضع والمصادقة على الخطط للاستعداد للهجوم انطلاقًا من إيران. قوات جيش الدفاع جاهزة بشكل قوي جدا دفاعيًا وهجوميًا وفي انتشار واسع".
وأضاف هغاري أنه "بناء على تقييم الوضع ونظرًا للوضع الأمني ستنشر قيادة الجبهة الداخلية تحديثًا للتعليمات. بدء من صباح غد وخلال الأيام المقبلة ستحظر الفعاليات التربوية في جميع أنحاء البلاد".
بايدن يحذر إيران ويتوقع هجوما "عاجلا وليس آجلا" على إسرائيل
وتابع هغاري بالقول إنه "منذ بداية الحرب تعاملنا مع مختلف التهديدات التي تم اطلاقها من قبل وكلاء إيران في المنطقة مثل صواريخ وطائرات مسيرة ونجحنا في تفعيل أنظمتنا الدفاعية والهجومية. قمنا بتحسينها لتكون أفضل. جيش الدفاع على أهبة الاستعداد في جميع تشكيلاته دفاعيًا وهجوميًا".
وأكد هغاري أن "الأنظمة الدفاعية والهجومية التابعة لسلاح الجو تبقى في حالة تأهب وعشرات الطائرات تحلق في السماء جاهزة ومستعدة"، مضيفا: "نجري تقييمًا للوضع مع حلفائنا الاستراتيجيين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة ونجري معهم تنسيقا وثيقا".
وقال هغاري إن "إيران قامت، في وقت سابق من اليوم، بعملية إرهابية إضافية عندما استولت واختطفت سفينة غربية مدنية. إيران تبقى تهديدًا حقيقيًا للاستقرار الإقليمي وللتجارة العالمية والغرب كله. إيران تواصل تصعيد الوضع في الشرق الأوسط مثلما فعلت في الأشهر الست الأخيرة طيلة الحرب".
ويأتي هذا في ظل تنامي التوتر بين إيران وإسرائيل، وترقب دولي لضربة إيرانية ضد إسرائيل ردا على الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.
إعلام أمريكي: إيران تجهز 100 صاروخ "كروز" لضرب أهداف عدة داخل إسرائيل
ومن جانبه، أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين في سوريا، من بينهم القيادي محمد رضا زاهدي، و5 ضباط من مرافقيهم، إثر الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية.
وكانت شبكة "سي بي إس" قد نقلت عن مسؤولَين أمريكيين أنه "من المتوقع أن تشنّ إيران هجوماً كبيراً على إسرائيل، يوم الجمعة الماضي، قد تستخدم فيه أكثر من 100 طائرة مسيّرة وعشرات الصواريخ ضد أهداف عسكرية داخل إسرائيل".
وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة عقب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، واتهام إسرائيل لطهران بدفع "وكلائها" في الشرق الأوسط، وخاصة "حزب الله" في لبنان و"أنصار الله" باليمن لاستهداف المصالح الإسرائيلية.
يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في سوريا ولبنان استهدفت قيادات في "حماس" و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
مناقشة