وأشارت إلى أن "الجمهور الإسرائيلي "منقسم بشدة" بشأن مسألة كيفية الانتصار في الحرب في قطاع غزة، كما هو الحال بالنسبة للأعضاء الثلاثة الكبار في الحرب، الحكومة، نتنياهو وغالانت وغانتس".
وتابعت: "يتعين على الثلاثة أيضًا اتخاذ أحد أكبر القرارات التي واجهتها إسرائيل على الإطلاق، كيفية الرد على أول هجوم مباشر لإيران على الأراضي الإسرائيلية. ويُزعم أن الصراع على السلطة بين القادة قد يؤثر على مسألة ما إذا كان القتال في قطاع غزة سيتطور إلى صراع إقليمي أوسع ضد إيران، وهو الحدث الذي سيغير النظام الجيوسياسي للشرق الأوسط ويشكل العلاقات الإسرائيلية الأمريكية لعقود قادمة".
وأشارت الصحيفة إلى إن غانتس أراد في السابق إقالة نتنياهو من رئاسة الوزراء، وأنه دعا إلى إجراء انتخابات في سبتمبر/أيلول المقبل، وهو ما يشير إلى عزوف ناخبي حزبه عن أدائه في الحكومة.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين للصحيفة فإن نتنياهو يفكر في تعيين شخص يكون مسؤولاً عن التحكم في المساعدات الإنسانية والإمدادات التي تدخل قطاع غزة، وسيكون مسؤولاً مباشرة أمام مكتب رئيس الوزراء، متجاوزًا وزير الدفاع غالانت.