استطلاع: 45% من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لمنصب رئيس الوزراء مقابل 36% لنتنياهو

أظهر استطلاع رأي إسرائيلي، اليوم الجمعة، أن "45% من الإسرائيليين يرون أن بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة، هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء في بلاده".
Sputnik
وبيَّن استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن بيني غانتس، رئيس حزب "معسكر الدولة" وعضو "الكابينيت" أكثر ملائمة لمنصب رئاسة الوزراء، بينما يرى 36% أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الحالي هو الأنسب للمنصب ذاته".
وزير المالية الإسرائيلي: الحديث مع "حماس" يكون من خلال القذائف والقنابل
وأشار الاستطلاع الإسرائيلي إلى أن "19% ممن أُجري عليهم الاستطلاع من المواطنين الإسرائيليين لا يعرفون من هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء".
فيما أوضح الاستطلاع ذاته أنه في حال أُجريت الانتخابات اليوم يحصل حزب "معسكر الدولة" بزعامة غانتس، على 29 مقعدا مقابل 21 لحزب "الليكود" برئاسة نتنياهو.
ويشار إلى أنه في 19 من شهر مارس/ آذار الماضي، أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأنه "في آخر استطلاعات الرأي في البلاد، صوَّت أكثر من 45% من الإسرائيليين لبيني غانتس، باعتباره الأنسب لرئاسة الحكومة مقابل 38% فقط يفضلون نتنياهو".
وأوضح الاستطلاع أن حزب "معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس، لا يزال يمتلك القوة السياسية الأولى في البلاد، وسيحصل على 33 مقعدا بأي انتخابات تجري في الوقت الراهن.
وأشار إلى أن حزب "الليكود" الحاكم بزعامة نتنياهو، سيفقد نصف قوته الانتخابية وسيحصل على 19 مقعدا فقط لو جرت الانتخابات اليوم.
إسرائيل تنتقد المقترح المصري بشأن الهدنة في غزة
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ نحو 7 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
مناقشة