https://sputnikarabic.ae/20220923/مدير-وكالة-الطاقة-الدولية-يتوقع-انهيار-الوحدة-الأوروبية-إذا-استمر-التدافع-على-أمن-الطاقة-1068140750.html
مدير وكالة الطاقة الدولية يتوقع انهيار الوحدة الأوروبية إذا استمر التدافع على أمن الطاقة
مدير وكالة الطاقة الدولية يتوقع انهيار الوحدة الأوروبية إذا استمر التدافع على أمن الطاقة
سبوتنيك عربي
حذر مدير وكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، الدول الأوروبية من التدافع على أمن الطاقة هذا الشتاء، الذي يهدد بتحطيم وحدة الاتحاد الأوروبي وإثارة الاضطرابات... 23.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-23T11:58+0000
2022-09-23T11:58+0000
2022-09-23T11:58+0000
أخبار الاتحاد الأوروبي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/0e/1050149285_0:148:3077:1878_1920x0_80_0_0_6c6d6259926a277a92b65a2ac5ac12e0.jpg
وحسب حوار له مع "فاينانشال تايمز"، أبدى بيرول، الذي يتولى منصب المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، خشيته من "سيناريو الغرب المتوحش" إذا قيدت الدول الأوروبية تجارتها أو توقفت عن التعاون مع جيرانها وسط مخاوف متزايدة بشأن نقص الوقود.وقال: "ستكون التداعيات سيئة للغاية بالنسبة للطاقة، وسيئة للغاية بالنسبة للاقتصاد، ولكنها سيئة للغاية من الناحية السياسية"، مشددا على أنه "إذا فشلت أوروبا في هذا الاختبار في مجال الطاقة، يمكن أن تتجاوز الآثار المترتبة على الطاقة".وقال بيرول، الذي تتخذ وكالته الرقابية من باريس مقراً لها: "هناك سيناريوهان، إما العمل بشكل جماعي، حيث يعمل الجميع بتضامن، ويدعمون بعضهم بعضا"، لافتا إلى أن "التضامن إحدى القيم التأسيسية للاتحاد الأوروبي"، حسب قوله.كما حذر بيرول من التراخي الأوروبي بعد أن نجحت القارة في تكوين مخزونات من الغاز الطبيعي قبل أشهر الشتاء عندما يبلغ الطلب ذروته.وقال المسؤول الدولي: "حتى لو تجنبت القارة "المفاجآت السلبية" في إمدادات الغاز، مثل شتاء أكثر برودة من المتوقع، فإن أوروبا ستعاني من "كدمات" في الأشهر المقبلة، بما في ذلك الركود الاقتصادي و"أضرار كبيرة لميزانيات الأسر".وقال إن الأزمة بالنسبة لأوروبا ستستمر أيضًا حتى عام 2023، نظرًا لركود الإمدادات العالمية واحتمال زيادة المنافسة على الغاز الطبيعي المسال من الصين المتعافية والمستوردين الآخرين.يشار إلى أن العلاقات الأوروبية أصبحت أكثر تشرذمًا مع محاولة كل بلد الحفاظ على جبهة موحدة وسط ارتفاع أسعار الطاقة التي دفعت القارة إلى حافة الركود الاقتصادي.لكن الأزمة المتصاعدة أثارت مخاوف من أن بعض الدول قد تبرم صفقات جانبية للإمداد الروسي أو تقيد صادرات الطاقة إلى جيرانها.طالع أيضا: وكالة: سباق في أوروبا لاحتواء أزمة الطاقة قبل تحولها لانهيار اقتصادي
https://sputnikarabic.ae/20220912/توقعات-بحدوث-سلسة-أزمات-في-أوروبا-بسبب-الطاقة-تتضمن-أعمال-شغب-وتغيير-حكومات--1067654855.html
https://sputnikarabic.ae/20220815/أسعار-الكهرباء-في-أوروبا-تقفز-6-أضعاف-قيمتها-بعد-أزمة-الطاقة-1066447524.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/0e/1050149285_0:0:2729:2047_1920x0_80_0_0_6aadb56593127c93173cf64a3858c91c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار الاتحاد الأوروبي
مدير وكالة الطاقة الدولية يتوقع انهيار الوحدة الأوروبية إذا استمر التدافع على أمن الطاقة
حذر مدير وكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، الدول الأوروبية من التدافع على أمن الطاقة هذا الشتاء، الذي يهدد بتحطيم وحدة الاتحاد الأوروبي وإثارة الاضطرابات الاجتماعية.
وحسب حوار له مع "فاينانشال تايمز"، أبدى بيرول، الذي يتولى منصب المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، خشيته من "سيناريو الغرب المتوحش" إذا قيدت الدول الأوروبية تجارتها أو توقفت عن التعاون مع جيرانها وسط مخاوف متزايدة بشأن نقص الوقود.
12 سبتمبر 2022, 19:24 GMT
وقال: "
ستكون التداعيات سيئة للغاية بالنسبة للطاقة، وسيئة للغاية بالنسبة للاقتصاد، ولكنها سيئة للغاية من الناحية السياسية"، مشددا على أنه "إذا فشلت أوروبا في هذا الاختبار في مجال الطاقة، يمكن أن تتجاوز الآثار المترتبة على الطاقة".
وقال بيرول، الذي تتخذ وكالته الرقابية من باريس مقراً لها: "هناك سيناريوهان، إما العمل بشكل جماعي، حيث يعمل الجميع بتضامن، ويدعمون بعضهم بعضا"، لافتا إلى أن "التضامن إحدى القيم التأسيسية للاتحاد الأوروبي"، حسب قوله.
وعن السيناريو الثاني، أشار بيرول إلى أنه سيتحقق عندما يعمل كل واحد في المجموعة من أجل نفسه فقط، مؤكدا أن هذا السيناريو الأخير "سيؤثر سلبًا على وزن الاتحاد الأوروبي في جميع أنحاء العالم".
كما حذر بيرول من التراخي الأوروبي بعد أن نجحت القارة في تكوين مخزونات من الغاز الطبيعي قبل أشهر الشتاء عندما يبلغ الطلب ذروته.
وقال المسؤول الدولي: "حتى لو تجنبت القارة "المفاجآت السلبية" في إمدادات الغاز، مثل شتاء أكثر برودة من المتوقع، فإن أوروبا ستعاني من "كدمات" في الأشهر المقبلة، بما في ذلك الركود الاقتصادي و"أضرار كبيرة لميزانيات الأسر".
وقال إن الأزمة بالنسبة لأوروبا ستستمر أيضًا حتى عام 2023، نظرًا لركود الإمدادات العالمية واحتمال زيادة المنافسة على الغاز الطبيعي المسال من الصين المتعافية والمستوردين الآخرين.
يشار إلى أن العلاقات الأوروبية أصبحت أكثر تشرذمًا مع محاولة كل بلد الحفاظ على جبهة موحدة وسط
ارتفاع أسعار الطاقة التي دفعت القارة إلى حافة الركود الاقتصادي.
لكن الأزمة المتصاعدة أثارت مخاوف من أن بعض الدول قد تبرم صفقات جانبية للإمداد الروسي أو تقيد صادرات الطاقة إلى جيرانها.