https://sputnikarabic.ae/20221007/بعد-وضع-حجر-الأساس-أهداف-سياسية-واقتصادية-أردنية-من-مشروع-الربط-الكهربائي-مع-العراق-1068746131.html
بعد وضع حجر الأساس... أهداف سياسية واقتصادية أردنية من مشروع الربط الكهربائي مع العراق
بعد وضع حجر الأساس... أهداف سياسية واقتصادية أردنية من مشروع الربط الكهربائي مع العراق
سبوتنيك عربي
في خطوة وصفها المراقبون بـ "الاستراتيجية" على المستوى الاقتصادي والسياسي للبلدين، وضع الأردن والعراق حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي، الهادف في مرحلته الأولى... 07.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-07T16:00+0000
2022-10-07T16:00+0000
2022-10-07T16:00+0000
أخبار الأردن
العراق
أخبار العراق اليوم
لبنان
أخبار لبنان
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/09/1066199507_0:0:1048:591_1920x0_80_0_0_82a30b6dbca553c7dcd759e6d6a0cb4c.jpg
ووضع كل من رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، ورئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، حجر الأساس لمشروع الرَّبط الكهربائي الأردني - العراقي، على مقربة من الحدود بين البلدين داخل أراضي الجمهوريَّة العراقية.وقال مراقبون إن المشروع يهدف إلى تصدير الطاقة من الأردن إلى العراق، في خضم دعم عمان لأمن واستقرار الطاقة في دول الجوار، سواء العراق أو لبنان، معتبرين أن المشروع يساهم في دعم الاقتصاد الأردني وكذلك العراقي، ودعم التعاون المشترك بين البلدين على أسس ومفاهيم جديدة.استعادة التعاون العربياعتبر رشيد الدليمي الخبير الاستراتيجي العراقي، أن وضع حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي ما بين الأردن والعراق، يصب في صالح استعادة التعاون العربي المشترك من بوابة الطاقة، لا سيما الأردن الذي أدرك منذ فترة طويلة أهمية الربط الكهربائي العربي.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، بدأ الربط بين الأردن ومصر منذ أكثر من 20 عامًا، ويسير بشكل جيد ويحقق فوائد كبيرة في رفع الطاقة من 500 ميغاواط حاليا إلى 1000 ميغاواط، وسيكون جاهزا بنهاية عام 2024، لتمكين البلدين من تبادل الطاقة مع دول الإقليم، مؤكدًا أن التوسع في الربط الكهربائي العربي يهدف إلى تطوير قطاع الكهرباء وفتح أسواق طاقة جديدة لاستيراد وتصدير الطاقة الكهربائية، في سياق مشروعات دولية وإقليمية.وذكر أن عقد الحكومة الأردنية مع الحكومة العراقية عام 2020 تناول ربط شبكة الكهرباء وبيع الطاقة الكهربائية بين البلدين، حيث يقوم الأردن بموجبه بتزويد الجانب العراقي في المرحلة الأولى من المشروع بـ 1000 جيجاوات ساعة سنويا، بعد استكمال شبكة الربط بين البلدين، وتتبعها مرحلة ثانية تتيح للجانبين رفع قدرة تبادل الطاقة الكهربائية، وكذلك يتيح العقد بعد استكمال الربط، تصدير الطاقة الكهربائية المتوفرة في النظام الكهربائي وخفض التكاليف الرأسمالية اللازمة للاستثمار في محطات التوليد المطلوبة مستقبلا ورفع معامل استطاعة المحطات القائمة، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين ويشكل نواة لمشاريع إضافية للربط مع دول المنطقة.استقرار سياسيقال ضرار محمود الحراسيس، عضو لجنة الطاقة والثروة المعدنية بمجلس النواب الأردني، إن الأردن يسعى في اتجاهين مختلفين للطاقة، الأول ربط الكهرباء مع لبنان ومع العراق، معتبرًا أن المشروع مثمر ومفيد اقتصاديًا وسياسيًا للجانبين.وأوضح أن التعطيل والتأخر يأتي بسبب الظروف التي يمر بها العراق منذ 8 أشهر، والمناكفات السياسية البرلمانية، وصعوبة تشكيل حكومة جديدة تمكنها من المضي قدمًا في المشروع وبشكل مستمر، إلا أنه اعتبر أن المشروع يعد طفرة كبيرة في مجال الطاقة للبلدين.مركز إقليمي للطاقةمن جانبها أكدت الدكتورة صباح الشعار، النائبة السابقة بمجلس النواب الأردني، أن مشروع الربط الكهربائي مع العراق يأتي ضمن الخطط الاستراتيجية للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لتعزيز أمن الطاقة العربية بعد الاتفاقيات ودراسة الجدوى الاقتصادية من عملية الربط بين الأردن وسوريا والعراق بالإضافة إلى محاولة إيصال الكهرباء إلى لبنان.وبحسب حديثها لـ "سبوتنيك"، يتطلع الأردن أن يلعب دورًا إقليميًا مهما في تبادل الطاقة من خلال استغلال موقعه الجغرافي بين الدول العربية وبعد عملية الربط مع العراق يكون الأردن قد ضمن تصدير الطاقة الفائضة عن الحاجة إلى جميع الدول المجاورة.وأوضحت الشعار أن الأردن لديه فرصة كبيرة لتحقيق عائدا اقتصاديا يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم جراء الظروف التي ألمت به، بسبب فيروس كورونا وما صاحبه من انعكاسات اقتصادية واجتماعية خطيرة.تعزيز اقتصاديفي السياق، اعتبر الدكتور نضال الطعاني، المحلل السياسي الأردني والبرلماني السابق، أن الأردن ينظر إلى العلاقات السياسية والاقتصادية مع العراق بمفاهيم جديدة تخدم التنمية المستدامة والتعاون ما بين البلدين، ويأتي مشروع الربط الكهربائي في إطار تعزيز الثقة المتبادلة بينهما، حيث يعد الأردن من الداعمين الأساسيين للاستقرار السياسي والأمني في العراق.وأكد أن الأردن يوجد بها طاقة كهربائية فائضة بسببب الطاقة المتجددة، لذلك قام بتوقيع مثل هذه الاتفاقيات مع العراق ولبنان، مشيرًا إلى أهمية المشروع في دعم الاقتصاد الأردني عبر توفير موارد مالية جديدة بسبب عوائد مشروعات الطاقة.وأكد رئيس الوزراء الأردني، خلال كلمة له في حفل وضع حجر الأساس، أن مشروع الربط الكهربائي بين البلدين يشكل نقلة نوعية للتعاون في مجال الطاقة بين البلدين ورافدا مهما للعلاقات الأردنية - العراقية، التي تشهد نموا مطردا في مختلف المجالات وتحظى بأولوية لدى الحكومة الأردنية، تنفيذا لتوجيهات الملك عبد الله الثاني.وأكد رئيس الوزراء أهمية آلية التعاون الثلاثي التي أسست لها قيادتا البلدين مع جمهورية مصر العربية، والتي تأخذ طابعا مؤسسيا يشكل، ونسعى ليشكل نموذجا لأوجه التعاون والتنسيق العربي المشترك، بما يعود بالنفع على الشعوب العربية.وأعرب الخصاونة عن الأمل بأن يحقق مشروع الربط الكهربائي بين الأردن والعراق أهدافه، نحو تعزيز منظومة الربط الكهربائي بين البلدين، للتوسع في منظومة الربط الكهربائي العربي، بما يحقق الاستقرار للأنظمة الكهربائية ويسهم في خلق سوق كهرباء مشتركة، ترفد اقتصادات الدول المرتبطة بقيمة اقتصادية مضافة وتحقق الازدهار للمنطقة.من جهته قال الكاظمي: "نضع اليوم حجر الأساس لمشروع خط الربط الكهربائي العراقي – الأردني، لنكرس مشروع التعاون والشراكة، والتفاعل الإيجابي مع محيطنا، خدمة لبلدنا وشعبنا".ولفت إلى أن هذا الجهد الاستثنائي، يؤمن مسار تبادل الطاقة بين العراق والأردن الشقيق، وهو انعكاس وترجمة حقيقية لسياسة الانفتاح والتعاون.وقال الكاظمي، إن "العالم تغير ومفاهيم العلاقات السياسية والاقتصادية تغيرت لصالح التنمية والتعاون، وهذا ما نقوم به عندما نبحث عن شركاء لنا، ونتعاون معهم لتنمية بلدنا، وتأمين احتياجات أهلنا كافة".وقال عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، إن بلاده تسعى لبناء شراكات اقتصادية مع مصر والعراق تنعكس نتائجها على المنطقة وتسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية.وشهدت الفترة الأخيرة جهودا واسعة بين كل من الأردن والعراق ومصر؛ لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الثلاثة، بما في ذلك عبر مشاريع الربط الكهربائي، بما يحقق مصالحهم المشتركة، وتم عقد العديد من اللقاءات لمناقشة التكامل الاقتصادي بين الدول الثلاث.
https://sputnikarabic.ae/20220927/الأردن-يتفق-مع-السعودية-على-التشغيل-التجاري-لمشروع-الربط-الكهربائي-بينهما-في-2025-1068300452.html
https://sputnikarabic.ae/20220818/العراق-يعلن-موعد-إنجاز-الربط-الكهربائي-الخليجي-ويكشف-أسباب-تأخر-تشغيل-الخط-التركي-1066577945.html
https://sputnikarabic.ae/20220910/العراق-الربط-الكهربائي-مع-تركيا-توقف-بسبب-أزمة-الطاقة-العالمية-1067547992.html
https://sputnikarabic.ae/20220616/هل-يستغني-العراق-عن-الغاز-الإيراني-بعد-الربط-الكهربائي-مع-السعودية؟-1063744091.html
العراق
لبنان
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/09/1066199507_89:0:1018:697_1920x0_80_0_0_ff434e192639470941851675639abbc2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار الأردن, العراق, أخبار العراق اليوم, لبنان, أخبار لبنان
أخبار الأردن, العراق, أخبار العراق اليوم, لبنان, أخبار لبنان
بعد وضع حجر الأساس... أهداف سياسية واقتصادية أردنية من مشروع الربط الكهربائي مع العراق
في خطوة وصفها المراقبون بـ "الاستراتيجية" على المستوى الاقتصادي والسياسي للبلدين، وضع الأردن والعراق حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي، الهادف في مرحلته الأولى إلى تزويد الجانب العراقي بقدرة كهربائية من الأردن تصل إلى 150 ميغاواط.
ووضع كل من رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، ورئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، حجر الأساس لمشروع الرَّبط الكهربائي الأردني - العراقي، على مقربة من الحدود بين البلدين داخل أراضي الجمهوريَّة العراقية.
27 سبتمبر 2022, 08:28 GMT
وقال مراقبون إن المشروع يهدف إلى
تصدير الطاقة من الأردن إلى العراق، في خضم دعم عمان لأمن واستقرار الطاقة في دول الجوار، سواء العراق أو لبنان، معتبرين أن المشروع يساهم في دعم الاقتصاد الأردني وكذلك العراقي، ودعم التعاون المشترك بين البلدين على أسس ومفاهيم جديدة.
اعتبر رشيد الدليمي الخبير الاستراتيجي العراقي، أن وضع حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي ما بين الأردن والعراق، يصب في صالح استعادة التعاون العربي المشترك من بوابة الطاقة، لا سيما الأردن الذي أدرك منذ فترة طويلة أهمية الربط الكهربائي العربي.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، بدأ الربط بين الأردن ومصر منذ أكثر من 20 عامًا، ويسير بشكل جيد ويحقق فوائد كبيرة في رفع الطاقة من 500 ميغاواط حاليا إلى 1000 ميغاواط، وسيكون جاهزا بنهاية عام 2024، لتمكين البلدين من تبادل الطاقة مع دول الإقليم، مؤكدًا أن التوسع في الربط الكهربائي العربي يهدف إلى تطوير قطاع الكهرباء وفتح أسواق طاقة جديدة لاستيراد وتصدير الطاقة الكهربائية، في سياق مشروعات دولية وإقليمية.
وأكد أن المشروع قصة نجاح للتعاون العربي، ودعم للثقة بين البلدين، ويعيد العراق إلى محيطه العربي بالإمكانات الفنية للشبكة الأردنية في استيعاب الكميات الإضافية، والتي اتفق عليها الجانبان، وإن خط الربط مؤهل لتبادل الكهرباء وعبورها إلى دول أخرى.
وذكر أن عقد
الحكومة الأردنية مع الحكومة العراقية عام 2020 تناول ربط شبكة الكهرباء وبيع الطاقة الكهربائية بين البلدين، حيث يقوم الأردن بموجبه بتزويد الجانب العراقي في المرحلة الأولى من المشروع بـ 1000 جيجاوات ساعة سنويا، بعد استكمال شبكة الربط بين البلدين، وتتبعها مرحلة ثانية تتيح للجانبين رفع قدرة تبادل الطاقة الكهربائية، وكذلك يتيح العقد بعد استكمال الربط، تصدير الطاقة الكهربائية المتوفرة في النظام الكهربائي وخفض التكاليف الرأسمالية اللازمة للاستثمار في محطات التوليد المطلوبة مستقبلا ورفع معامل استطاعة المحطات القائمة، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين ويشكل نواة لمشاريع إضافية للربط مع دول المنطقة.
قال ضرار محمود الحراسيس، عضو لجنة الطاقة والثروة المعدنية بمجلس النواب الأردني، إن الأردن يسعى في اتجاهين مختلفين للطاقة، الأول ربط الكهرباء مع لبنان ومع العراق، معتبرًا أن المشروع مثمر ومفيد اقتصاديًا وسياسيًا للجانبين.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تمكن الأردن من إنهاء البنية التحتية المطلوبة للمشروع بشكل كامل، إلا أن الظروف الأمنية التي يمر بها العراق يؤثر بشكل كبير على استمرارية الجانب العراقي في المشروع حتى الآن، بسبب التقلبات السياسية الموجودة حاليًا.
وأوضح أن التعطيل والتأخر يأتي بسبب الظروف التي يمر بها العراق منذ 8 أشهر، والمناكفات السياسية البرلمانية، وصعوبة تشكيل حكومة جديدة تمكنها من المضي قدمًا في المشروع وبشكل مستمر، إلا أنه اعتبر أن المشروع يعد طفرة كبيرة في مجال الطاقة للبلدين.
من جانبها أكدت الدكتورة صباح الشعار، النائبة السابقة بمجلس النواب الأردني، أن مشروع الربط الكهربائي مع العراق يأتي ضمن الخطط الاستراتيجية للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لتعزيز أمن الطاقة العربية بعد الاتفاقيات ودراسة الجدوى الاقتصادية من عملية الربط بين الأردن وسوريا والعراق بالإضافة إلى محاولة إيصال الكهرباء إلى لبنان.
وبحسب حديثها لـ "
سبوتنيك"، يتطلع الأردن أن يلعب دورًا إقليميًا مهما في تبادل الطاقة من خلال استغلال موقعه الجغرافي بين الدول العربية وبعد عملية الربط مع العراق يكون الأردن قد ضمن تصدير الطاقة الفائضة عن الحاجة إلى جميع الدول المجاورة.
وأوضحت الشعار أن الأردن لديه فرصة كبيرة لتحقيق عائدا اقتصاديا يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم جراء الظروف التي ألمت به، بسبب فيروس كورونا وما صاحبه من انعكاسات اقتصادية واجتماعية خطيرة.
في السياق، اعتبر الدكتور نضال الطعاني، المحلل السياسي الأردني والبرلماني السابق، أن الأردن ينظر إلى العلاقات السياسية والاقتصادية مع العراق بمفاهيم جديدة تخدم التنمية المستدامة والتعاون ما بين البلدين، ويأتي مشروع الربط الكهربائي في إطار تعزيز الثقة المتبادلة بينهما، حيث يعد الأردن من الداعمين الأساسيين للاستقرار السياسي والأمني في العراق.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هناك تبادل تجاري كبير بين الأردن والعراق، ومناطق حرة مشتركة، ومشروع الربط الكهربائي يعد ترجمة حقيقية لسياسة الانفتاح والتعاون بين البلدين، والذي يهدف إلى تزويد المناطق العراقية بالكهرباء وتعزيز منظومة الطاقة بين البلدين وتطوير الشبكات الداخلية ما يسمح بتبادل الطاقة بينهما بكميات كبيرة.
وأكد أن الأردن يوجد بها طاقة كهربائية فائضة بسببب الطاقة المتجددة، لذلك قام بتوقيع مثل هذه الاتفاقيات مع العراق ولبنان، مشيرًا إلى أهمية المشروع في دعم الاقتصاد الأردني عبر توفير موارد مالية جديدة بسبب عوائد مشروعات الطاقة.
10 سبتمبر 2022, 10:35 GMT
وأكد رئيس الوزراء الأردني، خلال كلمة له في حفل وضع حجر الأساس، أن مشروع الربط الكهربائي بين البلدين يشكل نقلة نوعية للتعاون في مجال الطاقة بين البلدين ورافدا مهما للعلاقات الأردنية - العراقية، التي تشهد نموا مطردا في مختلف المجالات وتحظى بأولوية لدى الحكومة الأردنية، تنفيذا لتوجيهات الملك عبد الله الثاني.
وأضاف: "نحن في المملكة الأردنية الهاشمية ننظر لمشروع الربط الكهربائي بين الأردن والعراق، ضمن الأولويات التي توليها الحكومة الاهتمام لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية المرتقبة بين بلدينا، ومنها مشروع أنبوب نقل النفط من مدينة البصرة إلى العقبة، ومشروع المدينة الاقتصادية المشتركة على الحدود بين البلدين".
وأكد رئيس الوزراء أهمية آلية التعاون الثلاثي التي أسست لها قيادتا البلدين مع جمهورية مصر العربية، والتي تأخذ طابعا مؤسسيا يشكل، ونسعى ليشكل نموذجا لأوجه التعاون والتنسيق العربي المشترك، بما يعود بالنفع على الشعوب العربية.
وأعرب الخصاونة عن الأمل بأن يحقق
مشروع الربط الكهربائي بين الأردن والعراق أهدافه، نحو تعزيز منظومة الربط الكهربائي بين البلدين، للتوسع في منظومة الربط الكهربائي العربي، بما يحقق الاستقرار للأنظمة الكهربائية ويسهم في خلق سوق كهرباء مشتركة، ترفد اقتصادات الدول المرتبطة بقيمة اقتصادية مضافة وتحقق الازدهار للمنطقة.
من جهته قال الكاظمي: "نضع اليوم حجر الأساس لمشروع خط الربط الكهربائي العراقي – الأردني، لنكرس مشروع التعاون والشراكة، والتفاعل الإيجابي مع محيطنا، خدمة لبلدنا وشعبنا".
ولفت إلى أن هذا الجهد الاستثنائي، يؤمن مسار تبادل الطاقة بين العراق والأردن الشقيق، وهو انعكاس وترجمة حقيقية لسياسة الانفتاح والتعاون.
وقال الكاظمي، إن "العالم تغير ومفاهيم العلاقات السياسية والاقتصادية تغيرت لصالح التنمية والتعاون، وهذا ما نقوم به عندما نبحث عن شركاء لنا، ونتعاون معهم لتنمية بلدنا، وتأمين احتياجات أهلنا كافة".
وقال عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، إن بلاده تسعى لبناء
شراكات اقتصادية مع مصر والعراق تنعكس نتائجها على المنطقة وتسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
وشهدت الفترة الأخيرة جهودا واسعة بين كل من الأردن والعراق ومصر؛ لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الثلاثة، بما في ذلك عبر مشاريع الربط الكهربائي، بما يحقق مصالحهم المشتركة، وتم عقد العديد من اللقاءات لمناقشة التكامل الاقتصادي بين الدول الثلاث.