https://sputnikarabic.ae/20230312/الكاظمي-أتعرض-لتشويه-مستمر-ضد-شخصي-وقررت-الحديث-بعدما-وصل-لدرجة-لا-يمكن-السكوت-عليها-1074649006.html
الكاظمي: أتعرض لتشويه مستمر ضد شخصي وقررت الحديث بعدما وصل لدرجة لا يمكن السكوت عليها
الكاظمي: أتعرض لتشويه مستمر ضد شخصي وقررت الحديث بعدما وصل لدرجة لا يمكن السكوت عليها
سبوتنيك عربي
كشف رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، أنه يتعرض لتشويه مستمر ضد شخصه وحكومته، رغم أنه تعامل بشفافية كاملة ومهنية خلال إدارة الحكومة. 12.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-12T20:50+0000
2023-03-12T20:50+0000
2023-06-09T11:32+0000
العراق
أخبار العراق اليوم
العالم العربي
الأخبار
صدام حسين
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/09/13/1067964876_0:0:1454:818_1920x0_80_0_0_8da776b0981b440bba9c197c1074aab5.jpg
وقال الكاظمي، في حوار له مع صحيفة "الشرق الأوسط"، نشر اليوم الأحد، "أنا أول رئيس وزراء يرفض أن يتضمن فريق عمله أو مكتبه أو المجموعة التي تتولى حمايتي شخصاً من عائلتي أو من أقربائي أو من أبناء عمومي أو أخوالي، على عكس الثقافة السائدة في عراق ما بعد صدام".وتابع: "تعاملت بشفافية كاملة ومهنية خلال إدارتي للحكومة، ولم يتم استغلال المنصب من قبلي بأي شكل من الأشكال".وأكمل: "عندما غادرت المنصب قررت أن أصمت، ولا أتحدث للإعلام احتراماً للحكومة الحالية كي لا يحصل تشويش عليها أو سرقة الأضواء منها ودعماً لها، لكن التشويه المستمر والمتصاعد ضدي شخصياً وضد حكومتي وصل حدوداً لا يمكن السكوت عليها فقررت أن أكسر الصمت".وفي الحوار كشف الكاظمي أنه شاهد صدام حسين مرتين فقط؛ الأولى في أول جلسات محاكمته، والثانية بعد إعدامه عند وضعت جثته في المسافة ما بين بيته وبيت رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي.وقال أوضح الكاظمي "ذهبت (إلى المحاكمة) لأرى اللحظة التاريخية، وكانت لحظة تاريخية صعبة جداً ومفصلية بتاريخ العراق، لكن مع الأسف من حضر من ضحايا صدام حسين لم يكونوا في مستوى المسؤولية".وأضاف: "كانوا يتكلمون عما حصلوا عليه من مكاسب شخصية، بيت من هنا وسيارة من هناك في جلسة (محاكمة صدام حسين) وبذلك صغّروا جرائم صدام حسين".وتابع الكاظمي: "المرة الثانية عندما رموا جثته بين بيتي وبيت نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه. رفضت هذا العمل، لكنني رأيت مجموعة من الحرس متجمعين وطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احتراماً لحرمة الميت".وتابع: "المالكي أمر في الليل بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، وهي عشيرة صدام حسين، فاستلموها من المنطقة الخضراء. دُفن في تكريت. وبعد 2012 عندما سيطر تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عديدة) على المنطقة تم نبش القبر، ونُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن. وتم العبث بقبور أولاده".
https://sputnikarabic.ae/20230312/رئيس-الوزراء-العراقي-السابق-جثة-صدام-حسين-ألقيت-أمام-منزلي-1074629088.html
https://sputnikarabic.ae/20230215/للمرة-الأولى-السوداني-يأمر-بفتح-المنطقة-الخضراء-أمام-زائري-الكاظمية-1073571488.html
https://sputnikarabic.ae/20230312/جهاز-مكافحة-الإرهاب-العراقي-يعلن-مقتل-22-إرهابيا-بعملية-نوعية-في-الأنبار-غربي-البلاد--1074634607.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العراق, أخبار العراق اليوم, العالم العربي, الأخبار, صدام حسين
العراق, أخبار العراق اليوم, العالم العربي, الأخبار, صدام حسين
الكاظمي: أتعرض لتشويه مستمر ضد شخصي وقررت الحديث بعدما وصل لدرجة لا يمكن السكوت عليها
20:50 GMT 12.03.2023 (تم التحديث: 11:32 GMT 09.06.2023) كشف رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، أنه يتعرض لتشويه مستمر ضد شخصه وحكومته، رغم أنه تعامل بشفافية كاملة ومهنية خلال إدارة الحكومة.
وقال الكاظمي، في حوار له مع
صحيفة "الشرق الأوسط"، نشر اليوم الأحد، "أنا أول رئيس وزراء يرفض أن يتضمن فريق عمله أو مكتبه أو المجموعة التي تتولى حمايتي شخصاً من عائلتي أو من أقربائي أو من أبناء عمومي أو أخوالي، على عكس الثقافة السائدة في عراق ما بعد صدام".
وتابع: "تعاملت بشفافية كاملة ومهنية خلال إدارتي للحكومة، ولم يتم استغلال المنصب من قبلي بأي شكل من الأشكال".
وأكمل: "عندما غادرت المنصب قررت أن أصمت، ولا أتحدث للإعلام احتراماً للحكومة الحالية كي لا يحصل تشويش عليها أو سرقة الأضواء منها ودعماً لها، لكن
التشويه المستمر والمتصاعد ضدي شخصياً وضد حكومتي وصل حدوداً لا يمكن السكوت عليها فقررت أن أكسر الصمت".
وفي الحوار كشف الكاظمي أنه شاهد صدام حسين مرتين فقط؛ الأولى في أول جلسات محاكمته، والثانية بعد إعدامه عند وضعت جثته في المسافة ما بين بيته وبيت رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي.
وقال أوضح الكاظمي "ذهبت (إلى المحاكمة) لأرى اللحظة التاريخية، وكانت
لحظة تاريخية صعبة جداً ومفصلية بتاريخ العراق، لكن مع الأسف من حضر من ضحايا صدام حسين لم يكونوا في مستوى المسؤولية".
وأضاف: "كانوا يتكلمون عما حصلوا عليه من مكاسب شخصية، بيت من هنا وسيارة من هناك في جلسة (محاكمة صدام حسين) وبذلك صغّروا جرائم صدام حسين".
15 فبراير 2023, 17:15 GMT
وتابع الكاظمي: "المرة الثانية عندما رموا جثته بين بيتي وبيت نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه. رفضت هذا العمل، لكنني رأيت مجموعة من الحرس متجمعين وطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احتراماً لحرمة الميت".
وتابع: "المالكي أمر في الليل بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، وهي عشيرة صدام حسين، فاستلموها من المنطقة الخضراء. دُفن في تكريت. وبعد 2012 عندما سيطر تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عديدة) على المنطقة تم نبش القبر، ونُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن. وتم العبث بقبور أولاده".
