https://sarabic.ae/20230426/الوضع-في-السودان-وجهود-تحقيق-الهدنة-على-الأرض-وسبل-جمع-طرفي-الصراع-لحل-الأزمة-1076324572.html
الوضع في السودان وجهود تحقيق الهدنة على الأرض وسبل جمع طرفي الصراع لحل الأزمة
الوضع في السودان وجهود تحقيق الهدنة على الأرض وسبل جمع طرفي الصراع لحل الأزمة
سبوتنيك عربي
استنكر رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتيس، تجاهل قوانين الحرب وقواعدها في الصراع الدائر في السودان منذ 12 يوما، وشهد استهداف مدنيين ومستشفيات. 26.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-26T14:26+0000
2023-04-26T14:26+0000
2023-04-26T14:26+0000
راديو
لقاء سبوتنيك
أخبار السودان اليوم
قوات الدعم السريع السودانية
الجيش السوداني
اتفاق السودان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/1a/1076323278_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_ec38ea38b73e1141930fd919e4d21892.png
الوضع في السودان وجهود تحقيق الهدنة على الأرض وسبل جمع طرفي الصراع لحل الأزمة
سبوتنيك عربي
الوضع في السودان وجهود تحقيق الهدنة على الأرض وسبل جمع طرفي الصراع لحل الأزمة
وقال بيرتيس، أمام مجلس الأمن الدولي، إنه "لا يوجد ما يشير إلى استعداد القوتين العسكريتين المتناحرتين في البلاد للتفاوض مع بعضهما بعضا، مع استمرار القتال على الرغم من هدنة الثلاثة أيام التي بدأت في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء".وأضاف أنه "على اتصال منتظم مع القائدين المتناحرين اللذين يقاتلان من أجل السيطرة على الدولة"، متابعا: "الطرفان المتحاربان ما زالا مقتنعين بأن تأمين نصر عسكري على الآخر ممكن، وأن أيا منهما غير مستعد للتفاوض بجدية".ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية، برا وبحرا وجوا.كما تسببت المعارك منذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق تقرير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل أكثر من 420 شخصًا وإصابة 3700 آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.وأضاف عزت، إنه لهذا السبب آن الأوان للسودانيين أن يحلوا قضاياهم بأنفسهم، ولا بد من مبادرات داخلية لحل الأزمة، على حد قوله ولا توجد مبادرة واضحة مطروحة لإيقاف الحرب.بينما أصدر الجيش السوداني بيانا أكد فيه أن المتمردين لا يزالون مستمرين في خرق الهدنة. وقالت القوات المسلحة السودانية، في بيان إن أبرز هذه الخروقات تتمثل في القصف المدفعي العشوائي لمناطق في محيط القيادة العامة وإدارة المرافق الإستراتيجية.وأرجع أسباب عودة القصف بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى عدم وجود ترابط وسيطرة فعلية لقوات الدعم السريع على المشهد، لتباعد قواتها وعدم وجود صلة بينها، مما أثر على سير الهدنة.وقال إن هناك تضاربا في مصالح المجتمع الدولي فيما يخص السودان، لذلك لم تُقدَّم أي ضمانات لوقف الأعمال القتالية، لافتا إلى أن الهدنة تأتي للتمهيد وترتيب الأوضاع لكلا الطرفين لكي يستأنف القتال مجددا.وأضاف عز الدين قائلا إن "الجيش السوداني يحتاج إلى من يقف معه ليفرق بين الحق والباطل ولا ينبغي الحياد في هذا الوضع لأنه من الواضح أن هناك حديث قبلي وعنصري من قيادات الدعم السريع فالقائد هو حميدتي ونائبه هو أخوه".وتابع المتحدث السابق باسم الرئاسة السودانية أن موقف مصر وروسيا الرافض للتدخل الدولي وتوسيع الهوة بين الأطراف في السودان كان قويا وواضحا، وهو ما ظهر من القاهرة وموسكو خلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة الخاصة ببحث الصراع في السودان.للمزيد تابعوا لقاء سبوتنيك.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
لقاء سبوتنيك, أخبار السودان اليوم, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, اتفاق السودان, аудио
لقاء سبوتنيك, أخبار السودان اليوم, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, اتفاق السودان, аудио
الوضع في السودان وجهود تحقيق الهدنة على الأرض وسبل جمع طرفي الصراع لحل الأزمة
استنكر رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتيس، تجاهل قوانين الحرب وقواعدها في الصراع الدائر في السودان منذ 12 يوما، وشهد استهداف مدنيين ومستشفيات.
وقال بيرتيس، أمام مجلس الأمن الدولي، إنه "لا يوجد ما يشير إلى استعداد القوتين العسكريتين المتناحرتين في البلاد للتفاوض مع بعضهما بعضا، مع استمرار القتال على الرغم من هدنة الثلاثة أيام التي بدأت في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء".
وأضاف أنه "على اتصال منتظم مع القائدين المتناحرين اللذين يقاتلان من أجل السيطرة على الدولة"، متابعا: "الطرفان المتحاربان ما زالا مقتنعين بأن تأمين نصر عسكري على الآخر ممكن، وأن أيا منهما غير مستعد للتفاوض بجدية".
ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش
وقوات الدعم السريع الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية، برا وبحرا وجوا.
كما تسببت المعارك منذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق تقرير
لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل أكثر من 420 شخصًا وإصابة 3700 آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.
من جانبه، قال يوسف عزت المستشار السياسي لقوات الدعم السريع، إن كل الوساطات الدولية عبر التاريخ وصلت في السودان إلى طريق مسدود.
وأضاف عزت، إنه لهذا السبب آن الأوان للسودانيين أن يحلوا قضاياهم بأنفسهم، ولا بد من مبادرات داخلية لحل الأزمة، على حد قوله ولا توجد مبادرة واضحة مطروحة لإيقاف الحرب.
بينما أصدر
الجيش السوداني بيانا أكد فيه أن المتمردين لا يزالون مستمرين في خرق الهدنة. وقالت القوات المسلحة السودانية، في بيان إن أبرز هذه الخروقات تتمثل في القصف المدفعي العشوائي لمناطق في محيط القيادة العامة وإدارة المرافق الإستراتيجية.
وقال اللواء نور الدين عبد الوهاب مدير دائرة التوجيه والخدمات بقوات الدعم السريع سابقا، في حديثه لـ"لقاء سبوتنيك"، إن الهدنة القائمة في السودان هشة ولم تصمد إلا لساعات قليلة وسرعان ما بدأت الخروقات من الطرفين.
وأرجع أسباب عودة القصف بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى عدم وجود ترابط وسيطرة فعلية لقوات الدعم السريع على المشهد، لتباعد قواتها وعدم وجود صلة بينها، مما أثر على سير الهدنة.
وأكد أن الهدنة تحتاج إلى دراسة معينة
لحل جذور الأزمة حتى تستمر، مشيرا إلى أن هذه الهدنة تجري بدون أهداف محددة، مبينا أنها لم تخاطب أصل المشكلة بين الجانبين.
وقال إن هناك تضاربا في مصالح المجتمع الدولي فيما يخص السودان، لذلك لم تُقدَّم أي ضمانات لوقف الأعمال القتالية، لافتا إلى أن الهدنة تأتي للتمهيد وترتيب الأوضاع لكلا الطرفين لكي يستأنف القتال مجددا.
وقال أبي عز الدين المتحدث السابق باسم الرئاسة السودانية السابق، إن الوضع حاليا أفضل بالنسبة للمؤسسة العسكرية النظامية على الأرض، فالجيش السوداني يقوم بدوره في حماية البلاد لكن الأزمة أساسها يأتي من الوضع الشاذ الذي فرضته الوثيقة الدستورية عندما وضعت قائد قوات الدعم السريع في منصب نائب للرئيس
عبد الفتاح البرهان قائد الجيش، ومنحت قوى الحرية والتغيير من خلال الاتفاق الاطاري الذي يعتبر أساس المشكلة، حميدتي، وضع أكبر مما يستحق، وذلك لأن هناك قوى ضيقة من الحرية والتغيير تحالفت مع حميدتي قائد قوات الدعم السريع وأعطته دورا أكبر بدلا من أن يتم دمج هذه القوات مباشرة ضمن قوات الجيش.
وأضاف عز الدين قائلا إن "الجيش السوداني يحتاج إلى من يقف معه ليفرق بين الحق والباطل ولا ينبغي الحياد في هذا الوضع لأنه من الواضح أن هناك حديث قبلي وعنصري من قيادات الدعم السريع فالقائد هو حميدتي ونائبه هو أخوه".
وتابع المتحدث السابق باسم الرئاسة السودانية أن موقف مصر وروسيا الرافض للتدخل الدولي وتوسيع الهوة بين الأطراف في السودان كان قويا وواضحا، وهو ما ظهر من القاهرة وموسكو خلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة الخاصة ببحث الصراع في السودان.
للمزيد تابعوا
لقاء سبوتنيك.
