https://sputnikarabic.ae/20230512/الأمم-المتحدة-تحذر-من-عواقب-عدم-تمديد-صفقة-الحبوب-اتفاق-بين-الجيش-السوداني-والدعم-السريع-في-جدة-1076951278.html
الأمم المتحدة تحذر من عواقب عدم تمديد صفقة الحبوب.. اتفاق بين الجيش السوداني والدعم السريع في جدة
الأمم المتحدة تحذر من عواقب عدم تمديد صفقة الحبوب.. اتفاق بين الجيش السوداني والدعم السريع في جدة
سبوتنيك عربي
الأمم المتحدة تحذر من عواقب عدم تمديد صفقة الحبوب مع التزام روسي فقط بالصفقة قبل انتهائها بأيام، اتفاق مبدئي بين الجيش السوداني والدعم السريع في جدة بتيسير... 12.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-12T12:54+0000
2023-05-12T12:54+0000
2023-05-12T12:54+0000
راديو
عالم سبوتنيك
روسيا
السعودية
أخبار السودان اليوم
اتفاق السودان
قوات الدعم السريع السودانية
أخبار تركيا اليوم
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/05/0c/1076950636_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_d0faeb8161eafe6fbdd23148f73a15af.png
الأمم المتحدة تحذر من عواقب عدم تمديد صفقة الحبوب ، اتفاق مبدأي بين الجيش السوداني والدعم السريع في جدة بتيسير العمل الإنساني
سبوتنيك عربي
الأمم المتحدة تحذر من عواقب عدم تمديد صفقة الحبوب ، اتفاق مبدأي بين الجيش السوداني والدعم السريع في جدة بتيسير العمل الإنساني
إسرائيل تواصل سياسة الاغتيالات والتصعيد وسرايا القدس توجه ضربات صاروخية وتؤكد عدم التراجع أمام الاغتيالات، وجماعة "أنصار الله" اليمنية تهدد التحالف العربي بنقل المعارك إلى عمق دول التحالف، وقبل ساعات من الانتخابات التركية فرص أردوغان وقليجدار أوغلو للفوز بالرئاسة، وسيناريوهات البرلمان الجديد.الأمم المتحدة تحذر من عواقب عدم تمديد صفقة الحبوب مع التزام روسي فقط بالصفقة قبل انتهائها بأيامحذرت الأمم المتحدة من أن عدم تمديد صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية سيؤثر سلبا على الأمن الغذائي العالمي وعلى أسعار المواد الغذائية.وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي: "من الواضح أنه في حال عدم تمديد المبادرة سيؤثر ذلك سلبا على الأمن الغذائي العالمي وأسعار المواد الغذائية".وأضاف دوجاريك أن "جميع الأطراف المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر يجب أن تلتزم بتعهداتها".يذكر أن ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بحثوا في إسطنبول يومي 10 و11 مايو الجاري مسائل تمديد صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية وتنفيذ الجزء المتعلق بروسيا من الصفقة، والخاص برفع القيود عن توريدات الحبوب والأسمدة الروسية، إضافة لإدراج مسائل أمن الممر لتصدير الحبوب على أجندة المباحثات.قال المحلل السياسي سمير أيوب، إن "روسيا قامت بكل ما تمليه عليها بنود هذه الاتفاقية والتزمت بها ونفذتها بشكل واضح لكن يبدو أن الطرف الآخر لم يلتزم بما وعد به روسيا لذلك أصبحت الأمور أمام خيارين إما تنفيذ كل ما وعدت به الأمم المتحدة والدول المؤثرة من أجل المساعدة على تصدير المنتجات الروسية وبالأخص الأمونيا والسماد الزراعي ورفع بعض العقوبات عن البنوك التي يمكن أن تتولى دفع مستحقات ذلك أو أن روسيا يمكن أن تعمل على إلغاء هذه الاتفاقية وعدم الإلتزام بها".وأضاف أيوب أنه "من المحتمل أن يتم تجميد هذه الصفقة وخاصةً أن ما يجري الآن من صراع عسكري وتطورات ميدانية خطيرة على جبهات القتال ينذر بأن هذه الأزمة طويلة المدى وكل الأطراف تستخدم ما لديها من أوراق للضغط على الطرف الآخر، وعندما يستخدم الغرب والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة هذه الاتفاقية للضغط على روسيا، فروسيا كذلك لديها الإمكانيات والقدرة للتصدي لهذه الإشكاليات التي يحاولون جر روسيا إليها".اتفاق مبدئي بين الجيش السوداني والدعم السريع في جدة بتيسير العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات المدنيينوقّع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على إعلان مبادئ إنساني، في مدينة جدة التي استضافت محادثات بين الطرفين منذ السبت الماضي برعاية سعودية أمريكية، وذلك دون التوصل حتى الآن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.وتوصل الجيش السوداني، إلى اتفاق مع قوات الدعم السريع، يقضي بالتزامهما بتيسير العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات المدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني، وأعلنا التزامهما بإعطاء الأولوية للمناقشات الهادفة إلى وقف إطلاق نار قصير المدى لتسهيل توصيل المساعدة الإنسانية الطارئة، واستعادة الخدمات الأساسية، وجدولة المناقشات الموسعة اللاحقة لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية.واتفق الطرفان على التزامهما بسيادة السودان والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه والامتناع عن شن أي هجوم يضر بالمدنيين، والسماح لجميع المدنيين في السودان بمغادرة مناطق الأعمال العدائية والمحاصرة.اعتبر الكاتب الصحفي، محمد إلياس، أن اتفاق جدة خطوة متقدمة لمرور المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أنه مبادرة يمكن أن يتبعها مبادرات أخرى لإيقاف الحرب والعودة لمسار المفاوضات.ولفت إلى أن الاتفاق ليس كاملا ولكنه يؤدي إلى مرور المساعدات الإنسانية وخروج المدنيين من أماكن الصراع التي تشهدها الأحياء السكنية.وأكد أن اتفاق جدة وما نتج عنه من هدنة إنسانية ليس كافيا ويحتاج إلى مشاورات أخرى للوصول إلى اتفاق دائم.إسرائيل تواصل سياسة الاغتيالات والتصعيد وسرايا القدس توجه ضربات صاروخية وتؤكد عدم التراجع أمام الاغتيالاتيستمر التصعيد في الأراضي الفلسطينية بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية إحصائية عن الخسائر البشرية الناجمة عن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع حيث أفادت بارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين الى 31 مواطنا وإصابة العشرات جراء القصف الإسرائيلي.بينما أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق 866 قذيفة صاروخية من قطاع غزة على الداخل الإسرائيلي منذ بدء العملية العسكرية في القطاع سقط منها حوالي 163 داخل القطاع نفسه وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة 5 في جنوب إسرائيل. بينما تقوم مصر بجهود الوساطة بين الجانبين من أجل التوصل لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع من جديد.قال القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، نبيل دياب، إن إسرائيل تتحمل مسؤولية العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن نفسه ويقاوم الاحتلال.ولفت إلى ضرورة أن يدرك أطراف الوساطة ضرورة أن ترفع إسرائيل قبضتها وتوقف جرائمها في ظل اقتحاماتها المتكررة للمناطق الفلسطينية والأراضي المحتل في الضفة والقدس وذلك على حد قوله.وأكد على "أهمية إلزام الاحتلال بمسألتين، الأولى لها علاقة بتصعيد وتيرة المقاومة وهذا حق مشروع للشعب الفلسطيني، والثانية تتعلق بتوسيع وشمولية المقاطعة والعزل لإسرائيل".وأضاف أن "الاغتيالات لأبناء الشعب الفلسطيني لم تتوقف سواء في غزة أو الضفة بهدف خلط الأوراق والعمل على كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي يناضل منذ 75 عاما لطرد الاحتلال عن أرضه".وتابع: "إن أراد المجتمع الدولي احترام القانون الدولي فعليه أن يضغط على إسرائيل ليجبرها على احترام قواعد القانون الدولي".جماعة "أنصار الله" اليمنية، تهدد التحالف العربي بنقل المعارك الى عمق دول التحالفاتهمت جماعة "أنصار الله" اليمنية، التحالف العربي بقيادة السعودية بـ"المماطلة" و"المراوغة" في التوصل لاتفاق ينهي الأزمة اليمنية، مهددة بنقل المعركة إلى عمق دول التحالف.وقال وزير الدفاع في حكومة "الإنقاذ الوطني" المشكلة من "أنصار الله" اللواء الركن محمد العاطفي، إن "دول العدوان ما تزال تماطل وتراوغ وتكذب على الشعب اليمني". وأضاف أن "المعركة القادمة لن تبقى في اليمن وإنما ستنتقل إلى عمق دول تحالف المعتدين".ورأى وزير الدفاع في حكومة "الإنقاذ" أنه "ما لم يتحقق للشعب اليمني في استعادة حقوقه المنهوبة بالحل السياسي سيتحقق بطرق أخرى تتلاءم مع غطرسة العدو وغيه ومماطلته وتلكؤه"، على حد تعبيره.ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، إلا أن وفدا سعوديا قام بزيارة صنعاء بوساطة عمانية وأجرى مباحثات تهدف الى إنهاء الأزمة برمتها والتوصل إلى حل سياسي.قال الكاتب والمحلل السياسي، محمد سقاف الكاف، إن بقاء الوضع على ما هو عليه من الهدنات المطولة في اليمن ليس في مصلحة أي طرف، ويشكل تلقائيًا استفزازا لأحد الطرفين في موضوع التصعيد والضرب في العمق.وأشار إلى أن التوجه العالمي سيحجم هذا الأمر بشكل كبير، مبينا أن المجتمع الدولي سيقف للحل السريع لنزع فتيل مثل هذا التوتر إذا وقع.ولفت إلى أن حركة أنصار الله مطالبها واضحة، منها رفع الحصار عن الموانئ وفتح المطارات وإعادة المرتبات وفتح البنك المركزي والدخول في حوار وطني شامل وإذا لم يحصل ذلك سيكون الأمر حتميا استئناف المعارك.قبل ساعات من الانتخابات التركية فرص إردوغان وقليجدار أوغلو للفوز بالرئاسة وسيناريوهات البرلمان الجديدساعات وتنطلق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا والتي يترقبها العالم بعد أن توحدت بشكل كبير القوى المعارضة للرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية وهو ما يؤدي الى منافسة كبيرة في هذه الانتخابات.وقبل أيام قليلة انسحب مرشح انتخابات الرئاسة التركية محرم إنجه وطالب أنصاره بالتصويت لصالح المنافس الرئيسي لأردوغان وهو كليجدار أوغلوودعا إنجه الناخبين الأتراك إلى التصويت لفائدة حزبه، حزب البلد، من أجل دخول البرلمان.ويأتي هذا الانسحاب فيما تشير استطلاعات الرأي إلى عدم قدرة أي من "تحالف الجمهور" الذي يقوده حزب العدالة والتنمية الحاكم، أو تحالف المعارضة على حسم الأغلبية في الانتخابات البرلمانية، تماما مثل عدم اليقين من حسم أحدهما الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة.وزادت فرصة المعارضة لأول مرة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، نتيجة اصطفاف أكبر أحزاب المعارضة في اتجاه واحد ضد تحالف الجمهور، إضافة إلى مساعي تحالف "الأمة" المعارض لضم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان.قال المحلل السياسي محمود علوش: إن "هذه الانتخابات صعبة جداً على الرئيس "رجب طيب أردوغان" لعدة أسباب منها أن الأوضاع الداخلية لم تكن مسبوقة على الأقل خلال الفترة الماضية سواء على مستوى الوضع الاقتصادي أو التضخم وتداعيات الأوضاع الداخلية كما أن المعارضة تقدم بشكل غير مسبوق جبهة موحدة ضد الرئيس أردوغان".وأضاف علوش: أن "هناك تحديات كبيرة تشكلها المعارضة ولديها مستوى من التأييد الشعبي لا بأس به ولكن على الجانب الأخر مازال الرئيس "أردوغان" يتمتع بشعبية واسعة ومن غير الممكن التوقع بأن هذه الانتخابات ستحسم لصالح من أو ما الذي ستسفر عنه نتائج الانتخابات قبل الإطلاع على نتائج صناديق الإقتراع لأن النتائج قد تكون متقاربة للغاية وحتى استطلاعات الرأي لم تستطع توقع النتائج بعد".يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج عالم سبوتنيك
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
عالم سبوتنيك, روسيا, السعودية, أخبار السودان اليوم, اتفاق السودان, قوات الدعم السريع السودانية, أخبار تركيا اليوم, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أخبار روسيا اليوم, аудио
عالم سبوتنيك, روسيا, السعودية, أخبار السودان اليوم, اتفاق السودان, قوات الدعم السريع السودانية, أخبار تركيا اليوم, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أخبار روسيا اليوم, аудио
الأمم المتحدة تحذر من عواقب عدم تمديد صفقة الحبوب.. اتفاق بين الجيش السوداني والدعم السريع في جدة
الأمم المتحدة تحذر من عواقب عدم تمديد صفقة الحبوب مع التزام روسي فقط بالصفقة قبل انتهائها بأيام، اتفاق مبدئي بين الجيش السوداني والدعم السريع في جدة بتيسير العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات المدنيين.
إسرائيل تواصل سياسة الاغتيالات والتصعيد وسرايا القدس توجه ضربات صاروخية وتؤكد عدم التراجع أمام الاغتيالات، وجماعة "أنصار الله" اليمنية تهدد التحالف العربي بنقل المعارك إلى عمق دول التحالف، وقبل ساعات من الانتخابات التركية فرص أردوغان وقليجدار أوغلو للفوز بالرئاسة، وسيناريوهات البرلمان الجديد.
الأمم المتحدة تحذر من عواقب عدم تمديد صفقة الحبوب مع التزام روسي فقط بالصفقة قبل انتهائها بأيام
حذرت الأمم المتحدة من أن عدم تمديد صفقة
تصدير الحبوب الأوكرانية سيؤثر سلبا على الأمن الغذائي العالمي وعلى أسعار المواد الغذائية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي: "من الواضح أنه في حال عدم تمديد المبادرة سيؤثر ذلك سلبا على الأمن الغذائي العالمي وأسعار المواد الغذائية".
وأضاف دوجاريك أن "جميع الأطراف المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر يجب أن تلتزم بتعهداتها".
يذكر أن ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بحثوا في إسطنبول يومي 10 و11 مايو الجاري مسائل تمديد صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية وتنفيذ الجزء المتعلق بروسيا من الصفقة، والخاص برفع القيود عن توريدات الحبوب والأسمدة الروسية، إضافة لإدراج مسائل أمن الممر لتصدير الحبوب على أجندة المباحثات.
قال المحلل السياسي سمير أيوب، إن "روسيا قامت بكل ما تمليه عليها بنود هذه الاتفاقية والتزمت بها ونفذتها بشكل واضح لكن يبدو أن الطرف الآخر لم يلتزم
بما وعد به روسيا لذلك أصبحت الأمور أمام خيارين إما تنفيذ كل ما وعدت به الأمم المتحدة والدول المؤثرة من أجل المساعدة على تصدير المنتجات الروسية وبالأخص الأمونيا والسماد الزراعي ورفع بعض العقوبات عن البنوك التي يمكن أن تتولى دفع مستحقات ذلك أو أن روسيا يمكن أن تعمل على إلغاء هذه الاتفاقية وعدم الإلتزام بها".
وأضاف أيوب أنه "من المحتمل أن يتم تجميد هذه الصفقة وخاصةً أن ما يجري الآن من صراع عسكري وتطورات ميدانية خطيرة على جبهات القتال ينذر بأن هذه الأزمة طويلة المدى وكل الأطراف تستخدم ما لديها من أوراق للضغط على الطرف الآخر، وعندما يستخدم الغرب والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة هذه الاتفاقية للضغط على روسيا، فروسيا كذلك لديها الإمكانيات والقدرة للتصدي لهذه الإشكاليات التي يحاولون جر روسيا إليها".
اتفاق مبدئي بين الجيش السوداني والدعم السريع في جدة بتيسير العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات المدنيين
وقّع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على إعلان مبادئ إنساني، في مدينة جدة التي استضافت محادثات بين الطرفين منذ السبت الماضي برعاية سعودية أمريكية، وذلك دون التوصل حتى الآن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتوصل
الجيش السوداني، إلى اتفاق مع قوات الدعم السريع، يقضي بالتزامهما بتيسير العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات المدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني، وأعلنا التزامهما بإعطاء الأولوية للمناقشات الهادفة إلى وقف إطلاق نار قصير المدى لتسهيل توصيل المساعدة الإنسانية الطارئة، واستعادة الخدمات الأساسية، وجدولة المناقشات الموسعة اللاحقة لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية.
واتفق الطرفان على التزامهما بسيادة السودان والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه والامتناع عن شن أي هجوم يضر بالمدنيين، والسماح لجميع المدنيين في السودان بمغادرة مناطق الأعمال العدائية والمحاصرة.
اعتبر الكاتب الصحفي، محمد إلياس، أن
اتفاق جدة خطوة متقدمة لمرور المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أنه مبادرة يمكن أن يتبعها مبادرات أخرى لإيقاف الحرب والعودة لمسار المفاوضات.
ولفت إلى أن الاتفاق ليس كاملا ولكنه يؤدي إلى مرور المساعدات الإنسانية وخروج المدنيين من أماكن الصراع التي تشهدها الأحياء السكنية.
وأكد أن اتفاق جدة وما نتج عنه من هدنة إنسانية ليس كافيا ويحتاج إلى مشاورات أخرى للوصول إلى اتفاق دائم.
إسرائيل تواصل سياسة الاغتيالات والتصعيد وسرايا القدس توجه ضربات صاروخية وتؤكد عدم التراجع أمام الاغتيالات
يستمر التصعيد في الأراضي الفلسطينية بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية إحصائية عن الخسائر البشرية الناجمة عن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع حيث أفادت بارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين الى 31 مواطنا وإصابة العشرات جراء القصف الإسرائيلي.
بينما أكد الجيش الإسرائيلي
إطلاق 866 قذيفة صاروخية من قطاع غزة على الداخل الإسرائيلي منذ بدء العملية العسكرية في القطاع سقط منها حوالي 163 داخل القطاع نفسه وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة 5 في جنوب إسرائيل. بينما تقوم مصر بجهود الوساطة بين الجانبين من أجل التوصل لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع من جديد.
قال القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، نبيل دياب، إن إسرائيل تتحمل مسؤولية العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن نفسه ويقاوم الاحتلال.
ولفت إلى ضرورة أن يدرك أطراف الوساطة ضرورة أن
ترفع إسرائيل قبضتها وتوقف جرائمها في ظل اقتحاماتها المتكررة للمناطق الفلسطينية والأراضي المحتل في الضفة والقدس وذلك على حد قوله.
وأكد على "أهمية إلزام الاحتلال بمسألتين، الأولى لها علاقة بتصعيد وتيرة المقاومة وهذا حق مشروع للشعب الفلسطيني، والثانية تتعلق بتوسيع وشمولية المقاطعة والعزل لإسرائيل".
وأضاف أن "الاغتيالات لأبناء الشعب الفلسطيني لم تتوقف سواء في غزة أو الضفة بهدف خلط الأوراق والعمل على كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي يناضل منذ 75 عاما لطرد الاحتلال عن أرضه".
وتابع: "إن أراد المجتمع الدولي احترام القانون الدولي فعليه أن يضغط على إسرائيل ليجبرها على احترام قواعد القانون الدولي".
جماعة "أنصار الله" اليمنية، تهدد التحالف العربي بنقل المعارك الى عمق دول التحالف
اتهمت جماعة "أنصار الله" اليمنية، التحالف العربي بقيادة السعودية بـ"المماطلة" و"المراوغة" في التوصل لاتفاق ينهي الأزمة اليمنية، مهددة بنقل المعركة إلى عمق دول التحالف.
وقال وزير الدفاع في حكومة "الإنقاذ الوطني" المشكلة من "أنصار الله" اللواء الركن محمد العاطفي، إن "
دول العدوان ما تزال تماطل وتراوغ وتكذب على الشعب اليمني". وأضاف أن "المعركة القادمة لن تبقى في اليمن وإنما ستنتقل إلى عمق دول تحالف المعتدين".
ورأى وزير الدفاع في حكومة "الإنقاذ" أنه "ما لم يتحقق للشعب اليمني في استعادة حقوقه المنهوبة بالحل السياسي سيتحقق بطرق أخرى تتلاءم مع غطرسة العدو وغيه ومماطلته وتلكؤه"، على حد تعبيره.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى
اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، إلا أن وفدا سعوديا قام بزيارة صنعاء بوساطة عمانية وأجرى مباحثات تهدف الى إنهاء الأزمة برمتها والتوصل إلى حل سياسي.
قال الكاتب والمحلل السياسي، محمد سقاف الكاف، إن بقاء الوضع على ما هو عليه من الهدنات المطولة في اليمن ليس في مصلحة أي طرف، ويشكل تلقائيًا استفزازا لأحد الطرفين في موضوع التصعيد والضرب في العمق.
وأشار إلى أن التوجه العالمي سيحجم هذا الأمر بشكل كبير، مبينا أن المجتمع الدولي سيقف للحل السريع لنزع فتيل مثل هذا التوتر إذا وقع.
ولفت إلى أن حركة أنصار الله مطالبها واضحة، منها رفع الحصار عن الموانئ وفتح المطارات وإعادة المرتبات وفتح البنك المركزي والدخول في حوار وطني شامل وإذا لم يحصل ذلك سيكون الأمر حتميا استئناف المعارك.
قبل ساعات من الانتخابات التركية فرص إردوغان وقليجدار أوغلو للفوز بالرئاسة وسيناريوهات البرلمان الجديد
ساعات وتنطلق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا والتي يترقبها العالم بعد أن توحدت بشكل كبير القوى المعارضة للرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية وهو ما يؤدي الى منافسة كبيرة في هذه الانتخابات.
وقبل أيام قليلة انسحب مرشح انتخابات الرئاسة التركية محرم إنجه وطالب أنصاره بالتصويت لصالح المنافس الرئيسي لأردوغان وهو كليجدار أوغلو
ودعا إنجه الناخبين الأتراك إلى التصويت لفائدة حزبه، حزب البلد، من أجل دخول البرلمان.
ويأتي هذا الانسحاب فيما تشير استطلاعات الرأي إلى عدم قدرة أي من "تحالف الجمهور" الذي يقوده حزب العدالة والتنمية الحاكم، أو تحالف المعارضة على حسم الأغلبية في الانتخابات البرلمانية، تماما مثل عدم اليقين من حسم أحدهما الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة.
وزادت فرصة المعارضة لأول مرة في
الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، نتيجة اصطفاف أكبر أحزاب المعارضة في اتجاه واحد ضد تحالف الجمهور، إضافة إلى مساعي تحالف "الأمة" المعارض لضم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان.
قال المحلل السياسي محمود علوش: إن "هذه الانتخابات صعبة جداً على الرئيس "رجب طيب أردوغان" لعدة أسباب منها أن الأوضاع الداخلية لم تكن مسبوقة على الأقل خلال الفترة الماضية سواء على مستوى الوضع الاقتصادي أو التضخم وتداعيات الأوضاع الداخلية كما أن المعارضة تقدم بشكل غير مسبوق جبهة موحدة ضد الرئيس أردوغان".
وأضاف علوش: أن "هناك تحديات كبيرة تشكلها المعارضة ولديها مستوى من التأييد الشعبي لا بأس به ولكن على الجانب الأخر مازال الرئيس "أردوغان" يتمتع بشعبية واسعة ومن غير الممكن التوقع بأن هذه الانتخابات ستحسم لصالح من أو ما الذي ستسفر عنه نتائج الانتخابات قبل الإطلاع على نتائج صناديق الإقتراع لأن النتائج قد تكون متقاربة للغاية وحتى استطلاعات الرأي لم تستطع توقع النتائج بعد".
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج
عالم سبوتنيك
