القاهرة تستضيف جولة مفاوضات جديدة بين "حماس" وإسرائيل.. الـ"يونيسف": إسرائيل قتلت 13 ألف طفل في غزة
القاهرة تستضيف جولة مفاوضات جديدة بين حماس وإسرائيل.. اليونيسف : إسرائيل قتلت أكثر من 13 ألف طفل في غزة
تابعنا عبر
تستضيف القاهرة جولة جديدة من المفاوضات بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل، قبل حلول عيد الفطر، الـ"يونيسف" توضح أن "إسرائيل قتلت أكثر من 13 ألف طفل في غزة".
أفادت منظمة الصحة العالمية، بأن "الحصار الإسرائيلي حوّل مجمع "الشفاء" الطبي إلى أطلال ومقابر"، والمنسق الأممي للإغاثة يحذر من أن "المجاعة باتت وشيكة في غزة".
مجلس الأمن الدولي يبحث طلب فلسطين بالحصول على عضوية الأمم المتحدة، وأول خطوة عملية ضد إسرائيل تمثلت بسحب أيرلندا استثمارات من إسرائيل بقيمة نحو 3 ملايين يورو، وزاخاروفا، تقول إن روسيا مستعدة للحوار مع كافة الدول لبقاء الفضاء نظيفا من الأسلحة، والسفارة الروسية لدى واشنطن، تقول إن أمريكا تحاول تبرير خططها لتسليح الفضاء.
القاهرة تستضيف جولة جديدة من المفاوضات بين "حماس" وإسرائيل قبل عيد الفطر
تستضيف القاهرة جلسة مفاوضات جديدة بين "حماس" وإسرائيل، يشارك فيها وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، ديفيد برنياع، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.
وذكر التلفزيون الإسرائيلي، أن هذا جاء "بناء على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل التحضيرات لعقد جولة جديدة من المفاوضات لوقف إطلاق النار ومناقشة عودة السكان إلى شمال قطاع غزة".
ويحضر المباحثات في القاهرة، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه)، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، ورئيس الاستخبارات المصرية، عباس كامل.
في السياق ذاته، قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن "هناك تراجعا إسرائيليا في الإطار العام للمفاوضات"، واصفا الموقف الأمريكي بالنفاق وعدم تطابق الأقوال مع الأفعال.
وقال حمدان إن "جيش الاحتلال قادر على تدمير المباني وقتل الأطفال بينما يقف عاجزا أمام المقاومة"، مشيرًا إلى بعض التراجع الإسرائيلي في المفاوضات لكنه غير كاف ولا يعكس جدية في التوصل إلى تفاهم، بحسب قوله.
وأضاف حمدان أن "الموقف الأمريكي يتميز بالنفاق ويقول كلاما في العلن يفعل عكسه خلال عملية التفاوض"، مؤكدًا "مرونة حماس في المفاوضات لكنها لا تقبل بالاستسلام".
عن هذا الموضوع، قال الكاتب الصحفي، حسن بديع، إن "المأمول من مباحثات القاهرة تحقيق المطالب الفلسطينية المشروعة والمتفق عليها دوليا، وأن تستجيب إسرائيل للشرعية الدولية وتوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الجانبين".
وتوقع أن "ترضخ إسرائيل للضغوط الداخلية في المجتمع الإسرائيلي، الذي يوشك على الانهيار لعدم تحمله دفع فاتورة الحرب المستمرة منذ ستة أشهر"، لكنه لفت إلى أن "تركيبة الحكومة الإسرائيلية تشير إلى أنه لا أفق لأي حل قبل عيد الفطر".
وأشار إلى أن "هذه المجموعة تعي جيدا أن أي اتفاق يعني القضاء على مستقبلهم السياسي".
الـ"يونيسف": إسرائيل قتلت أكثر من 13 ألف طفل في غزة.. "الصحة العالمية": الحصار الإسرائيلي حول مجمع "الشفاء" الطبي إلى "أطلال ومقابر".. المنسق الأممي للإغاثة يحذر من أن المجاعة باتت وشيكة في غزة
قالت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل، إن "الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قتلت أكثر من 13 ألف طفل، وأصابت عدداً لا يحصى منهم".
وأضافت راسل، عبر منصة "إكس"، أن "حجم الدمار في غزة ووتيرته أمر صادم"، مشيرةً إلى أن "المنازل والمدارس والمستشفيات في القطاع تحوّلت إلى أنقاض".
وحذّرت مديرة الـ"يونيسف" من شبح المجاعة الذي يخيم على قطاع غزة، داعيةً إلى وقف إطلاق النار فوراً في القطاع.
من جانبه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن "مجمع الشفاء الطبي بشمال غزة تحوّل إلى أطلال ومقابر بعد الحصار الإسرائيلي الأخير"، مشيراً إلى أن "غالبية منشآت المجمع تضررت أو دمرت بالكامل، وتحولت إلى أنقاض".
ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى حماية المرافق الصحية المتبقية في قطاع غزة، مع اقتراب شبح المجاعة الذي يلوح في أفق القطاع، وتفشي الأمراض وتزايد الإصابات، كما دعا إلى فتح مزيد من المعابر البرية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة دون عوائق.
في ذات السياق، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إن "قطاع غزة بلغ مرحلة مروعة، وباتت المجاعة وشيكة في غزة، بعد ستة أشهر من حرب جلبت الموت والدمار للقطاع".
وأضاف غريفيث، عبر منصة "إكس"، أن "الحرب الإسرائيلية تحصد كل يوم المزيد من الضحايا المدنيين"، داعياً إلى وضع نهاية "طال انتظارها" لهذه الحرب، وتابع بالقول: "لا أحد آمن ولا يوجد مكان آمن للذهاب إليه، ولا تزال عملية المساعدات الهشة بالفعل تتعرض للتقويض بسبب القصف وانعدام الأمن ومنع الوصول إليها".
وقال المسؤول الأممي إنه "لا يبدو هناك جهد يذكر لوقف هذه الحرب، بل إن هناك قدراً كبيراً من الإفلات من العقاب".
عن هذا الموضوع، قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي، إن "كثيرا من المؤسسات الإغاثية التي كانت تعمل في قطاع غزة، جمدت عملها بعد حادث المطبخ المركزي العالمي، لأنها اكتشفت أنه لا يوجد تنسيق حقيقي يؤمن وجودها ومن ثم فهناك خوف متزايد على طواقمها".
وأشارت إلى أن "200 من عمال الإغاثة تم اغتيالهم منذ بداية الحرب فضلا عن 177 من الأونروا".
وأضافت النتشة أن "الوضع في شمال قطاع غزة، أصبح مستحيلا لدرجة اضطرار الناس لأكل الحشائش، فضلا عن أن الوضع الصحي منهار تماما، ولا يتيسر دخول مساعدات إلا بشكل قليل لا يذكر ولا يسمن ولا يغني من جوع".
وأشارت النتشة إلى أن "الملف الإغاثي للأسف سيظل مرتهنا بالملف السياسي والتوصل لاتفاق هدنة رغم مخالفة ذلك للقانون الدولي، فإغاثة الناس في الحروب يجب أن تبقى بعيدة عن أي مراهنات سياسية".
مجلس الأمن الدولي يبحث طلب فلسطين بالحصول على عضوية الأمم المتحدة
أعلنت بعثة مالطا التي تتولى الرئاسة الدائمة لمجلس الأمن الدولي، أن المجلس سيعقد الاثنين 8 أبريل/ نيسان الجاري، جلسة مغلقة، لبحث طلب فلسطين باستئناف النظر في قبولها عضوا في الأمم المتحدة.
وتتمتع فلسطين بوضع مراقب دائم في الأمم المتحدة، ويتعين أن يحصل طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة على موافقة مجلس الأمن الدولي، الذي بوسع الولايات المتحدة فيه استخدام حق النقض (فيتو)، ثم موافقة الثلثين على الأقل من أعضاء الجمعية العامة المؤلفة من 193 عضوا.
وبحثت لجنة تابعة لمجلس الأمن الطلب الفلسطيني في عام 2011، لبضعة أسابيع، لكن اللجنة لم تتوصل إلى موقف بالإجماع ولم يصوت المجلس قط على قرار يوصي بالعضوية الفلسطينية.
وقال دبلوماسيون، حينذاك، إن "الفلسطينيين لم يحصلوا على دعم في مجلس الأمن بما يكفي لجعل الولايات المتحدة بحاجة لاستخدام حق النقض (فيتو)".
وتُقيِّم لجنة مجلس الأمن التي تتكون من 15 عضوا الطلب لتحديد ما إذا كانت الدولة المتقدمة به مستوفية للمتطلبات اللازمة لعضوية الأمم المتحدة.،وقد يُحفظ الطلب دون أن تتقدم به الإجراءات إلى أي نقطة أبعد من ذلك، أو يتم التصويت الرسمي عليه في مجلس الأمن.
وتتطلب الموافقة على هذه الطلبات تصويت تسع دول لصالح العضوية وعدم استخدام حق النقض "فيتو" من قبل الولايات المتحدة، أو روسيا، أو الصين، أو فرنسا، أو بريطانيا.
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن مندوب فلسطين التي تمتلك عضوية مراقب هو الذي سيتقدم بطلب بلاده للحصول على عضوية الأمم المتحدة، مستندا إلى الممارسات الإسرائيلية الأخيرة على مرأى من العالم مما يعزز من ضرورة إقامة دولة ذات سيادة ومن ثم سيدعم ذلك إلى حد كبير طلب فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وأشار هريدي إلى أن بعد ذلك الأعضاء سيعلقون على الطلب شارحين موقف بلادهم، مع توقع أن تؤيد ذلك الطلب دول دائمة العضوية وقد تعترض دول أخرى مثل أمريكا، وباستثناء ذلك فإن هناك إجماعا متوقعا على تأييد هذا الطلب.
وأشار هريدي إلى أن المجموعة العربية يقع عليها عبء حشد الأصوات ومنع استخدام الفيتو قدر الإمكان.
أول خطوة عملية ضد إسرائيل.. أيرلندا تسحب استثمارات من إسرائيل بقيمة نحو 3 ملايين يورو
أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الخزانة الأيرلندية، سحب استثمارات صندوق الاستثمار الاستراتيجي الأيرلندي من شركات وبنوك إسرائيلية بسبب أنشطتها.
وقالت وسائل إعلام أيرلندية إن "إجمالي المبلغ الذي تم سحبه 2.95 مليون يورو (3.2 مليون دولار) من الشركات التالية، وأغلبها بنوك، بنك "هبوعليم"، بنك "لئومي"، بنك "مزراحي تفاحوت" ومتاجر "رامي ليفي".
في السياق ذاته، يقدم الحزب الجمهوري الأيرلندي اليساري مشروع قانون في البرلمان يدعو إلى التصفية الكاملة للشركات الإسرائيلية التي يوجد فيها شركاء من إيرلندا، والعاملة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
من جانبه، صرح جون برادي، عضو حزب "الشين فين" في البرلمان الأيرلندي، بأن سحب الاستثمارات ليس كافيا، وأن ما حدث يجب أن يكون مجرد البداية.
ورحبت زعيمة حزب العمال الأيرلندي، إيفانا باسيك، بالقرار، وقالت إن "العنف والمعاناة المتواصلة التي يعاني منها سكان غزة تتطلب اهتماماً دولياً عاجلاً"، وتابعت أنه "من المشجع رؤية خطوات لسحب الاستثمارات في الشركات العاملة في الأراضي المحتلة، ولكن هذه مجرد البداية".
وأضافت باسيك: "إن حجم الدمار الذي شهده سكان غزة مروع، وأن الحاجة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة تصبح أكثر إلحاحاً يوما بعد يوم. مع تزايد أعداد القتلى .
واختتمت، بالقول: "الشعب الأيرلندي أدان بوضوح تدمير حياة الإنسان في غزة، ومن الضروري أن تعمل الحكومة الأيرلندية على إعلاء هذا الصوت على الساحة الدولية والعمل بلا كلل لتأمين وقف إطلاق النار.
اعتبر الخبير الاقتصادي، محمد موسى، الخطوة الأيرلندية بأنها عقابية وقد تنسحب على دول أخرى، مبينا أن الأوروبيين يجدون أنفسهم محرجون أمام المذابح في غزة.
وقال إن سحب الاستثمارات الإيرلندية خطوة أولى أمام ما يجري من ضغوط شعبية في الدول الأوروبية، في مقدمتهم الموقف البلجيكي والإسباني الذي تحدث عن الاعتراف بدولة فلسطينية.
وأوضح أنه إذا لم تستجب إسرائيل لكل هذه النداءات سيجد الغرب ودول العالم أمام خطوات تصعيدية أخرى على المستوى الاقتصادي المباشر مع إسرائيل.
زاخاروفا: روسيا مستعدة للحوار مع كافة الدول لبقاء الفضاء نظيفا من الأسلحة.. والسفارة الروسية لدى واشنطن: أمريكا تحاول تبرير خططها لتسليح الفضاء
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا مستعدة لإجراء حوار مع جميع الدول للحفاظ على الفضاء خاليا من أي نوع من الأسلحة، ولكن ولسوء الحظ، ليست كل الدول مستعدة لإجراء محادثة مسؤولة في هذه القضية".
ولفتت زاخاروفا إلى تصريحات مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الفضاء جون بلوم، بأن مشروع المعاهدة الروسية الصينية بشأن منع نشر الأسلحة في الفضاء أو استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة ضد الأهداف الفضائية "ليس أكثر من مجرد "حيلة سياسية"، زاعما أنه لا يمكن التحقق من تنفيذها".
وأكدت زاخاروفا أن الولايات المتحدة "تعارض بشدة المبادرات الروسية لمنع سباق التسلح في الفضاء".
وأضافت: "المعارضة القوية لمشروع المعاهدة الروسية الصينية أصبحت منذ فترة طويلة جزءا لا يتجزأ من السياسة الخارجية الأمريكية. كما شددت على أن "تعليقات الممثلين الأمريكيين بشأن منع سباق التسلح في الفضاء، وكذلك نشاطهم الحالي حول شؤون الفضاء في مجلس الأمن، هي جزء من سياسة واشنطن الرامية إلى تقويض الجهود المتعددة الأطراف للحفاظ على السلام الدولي وتعزيزه".
في الوقت نفسه أعلنت السفارة الروسية لدى واشنطن، أن أمريكا تستخدم شعارات معادية للروس لتبرير خططها للاستكشاف العسكري للفضاء.
وقالت السفارة الروسية، في بيان تعليقا على تصريحات ممثلي البنتاغون حول المبادرة الروسية الصينية، بشأن عدم نشر أسلحة في الفضاء الخارجي: "إنها تعتبر تلاعب البنتاغون بالمعلومات بمثابة تأكيد آخر لمحاولات أمريكا استخدام شعارات معادية للروس، لتبرير خططها الخاصة لاستكشاف الفضاء العسكري".
قال أستاذ العلوم السياسية، حسن الدعجة، إن الحديث عن عسكرة الفضاء جاء بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي أظهرت التقنيات العلمية المتقدمة للقوات الروسية.
وذكر أن ذلك يعني بالنسبة للغرب وجود فجوة وثغرة، حاولت تغطيتها عن طريق شركات متخصصة، مشيرا إلى أن التنافس الدولي المحموم على السيطرة على الفضاء يأتي مع تقدم الصين وروسيا في هذا المجال والمنافسة أصبحت قوية معهما بإمكانيات ربما تفوق الولايات المتحدة وحلف الناتو.
