يطلق على الرؤوس الحربية المزودة بشحنة تفجيرية شديدة الانفجار "رؤوس حربية تقليدية"، حسبما يقول موقع منظمة "تحالف دعم الدفاع الصاروخي" الأمريكية "إم دي إيه إيه"، الذي أشار إلى أنها تختلف في تأثيرها وقوتها التدميرية عن الرؤوس النووية والبيولوجية والكيماوية.
ويختلف وزن الرأس الحربي وفقا لنوع الصاروخ سواء كان مجنحا أو باليستيا ومداه سواء كان قصيرا أو متوسط المدى أو صاروخا عابرا للقارات، كما يلي:
الصواريخ المجنحة: يقدر متوسط الشحنة التفجيرية التي تحملها بـ 561 كغم.
الصواريخ الباليستية قصيرة المدى: متوسط الشحنة التفجيرية هو 540 كغم.
الصواريخ الباليستية متوسطة المدى: تتراوح شحنتها التفجيرية بين 1080 و1454 كغم.
الصواريخ الباليستية العابرة للقارات: يصل وزن الشحنة التفجيرية التي تحملها إلى 3.6 طن.
ويقول التقرير إن القوة التدميرية للصواريخ المجنحة ينتج عنها دائرة دمار يتجاوز قطرها 1070 مترا، وتؤدي إلى خسائر بشرية تصل لـ 80 ألف شخص عندما تستهدف المدن.
أما الصواريخ الباليستية قصيرة المدى فإن استخدامها ينتج عنه دائرة دمار قطرها يصل إلى 1060 مترا وتؤدي إلى خسائر بشرية تقدر بت 77 ألف شخص بين قتيل وجريح.
وفي حالة الصواريخ متوسطة المدى، فإن قطر دائرة الدمار يتراوح بين 1330 مترا و1990 مترا، وحجم خسائرها البشرية بين 115 ألف و132 ألف شخص.
وتؤدي الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تحمل رأسا حربيا شديد الانفجار إلى دائرة دمار قطرها 1470 مترا وينتج عنها خسائر بشرية تتجاوز 188 ألف شخص بين قتيل وجريح.
وتكمن خطورة الصواريخ في قدرتها على ضرب أهداف في عمق العدو إذا كانت مواقعه داخل نطاق أهدافها بسرعة كبيرة مقارنة بالأسلحة الهجومية الأخرى.
وتمثل الصواريخ قوة ردع استراتيجي يمكن لأي دولة أن تستخدمها ضد أعدائها، حيث يمكن الاعتماد عليها في تنفيذ هجمات استباقية لتدمير البنية التحتية العسكرية والمدنية للعدو في بداية الحرب، أو لتنفيذ ضربات انتقامية ضده إذا بادر بالهجوم.
منظومة إسكندر الصاروخية
© Sputnik