واشنطن - سبوتنيك. وقال ساوبر في بيان إنه "تم العثور على 5 صفحات إضافية مصنفة على أنها سرية في مجموعة مواد مكونة من 6 صفحات".
وأكد المسؤول الأمريكي أن تلك الوثائق السرية تم تسليمها إلى وزارة العدل الأمريكية.
يذكر أن وزارة العدل الأمريكية تجري، حاليا، تحقيقا حول كيفية وصول وثائق تتعلق بأسرار الدولة خلال فترة تولي جو بايدن منصب نائب الرئيس الأمريكي، إلى أماكن غير مناسبة للاحتفاظ بها، أو استخدامها لأغراض شخصية.
وعيّن المدعي العام الأمريكي، ميريك غارلاند، في 12 كانون الثاني/ يناير الجاري، محققا خاصا للتحقيق في قضية احتفاظ الرئيس الأمريكي جو بايدن بوثائق سرية حكومية في مكتب خاص تابع له إبان عمله نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما.
يشار إلى أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، تعرضت لضغوط متزايدة بشأن عدم كشفها للجمهور على الفور عن وثائق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، التي ظل مخبأ لها.
وتم اكتشاف الدفعة الأولى من الوثائق لأول مرة في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والتي كانت على بعد 6 أيام فقط من انتخابات التجديد النصفي.
بينما تم العثور على دفعة ثانية من الوثائق السرية في مساحة تخزين في مرآب منزل جو بايدن في ديلاوير، في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كما تم اكتشاف وثيقة أخرى من صفحة واحدة بين المواد المخزنة في غرفة مجاورة هذا الأسبوع.
وردا على استفسار من أحد الصحفيين، خلال مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، حول ما إذا كان البيت الأبيض تعمد عدم الإفصاح عن الوثائق "لحماية الرئيس من الضرر السياسي"، واضطر للحديث عنها بعد أن كشفت شبكة "سي بي إس" الأمريكية عنها، قالت بيير له: "هذه هي نسختك من القضية".
وتابعت مبررة عدم الإفصاح عن الوثائق لحظة اكتشافها بأن "هناك عملية تجري هنا، وأنه سيتم احترامها، ووزارة العدل الأمريكية هي مؤسسة تحظى باستقلاليتها".
وتقصد بيير بـ"العملية" في حديثها بالتحقيق الذي تجريه وزارة العدل الأمريكية حاليا بشأن الوثائق، والتي تحمل علامات "سرية وشديدة الحساسية".
ونفت كارين جان بيير في المؤتمر الصحفي، أمس الجمعة، ما إذا كان الموظفون في البيت الأبيض قد شاركوا في صياغة "استراتيجية" بخصوص موعد الإفصاح عن وثائق بايدن السرية.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، صرح خلال مؤتمر صحفي في المكسيك الأسبوع الماضي، بأنه فوجئ عندما علم أنه تم العثور على وثائق في مكتبه القديم في واشنطن، وأضاف أنه لا يعرف ما هي الوثائق.