"حماس" عن عملية حوارة: رد فعل طبيعي على "جرائم الاحتلال"

قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إن عملية حوارة التي أسفرت عن إصابة مستوطنين اثنين هي رد فعل طبيعي على "جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".
Sputnik
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به الناطق باسم "حماس" بقطاع غزة، حازم قاسم، مساء اليوم الأحد، تعليقا على إطلاق فلسطيني النار على سيارة تقل مستوطنين قرب حوارة جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال قاسم على ما نقل المركز الفلسطيني للإعلام إن ما سماها "العملية الفدائية في حوارة" هي "رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني والتي كان آخرها المجزرة في جنين".
واعتبر المتحدث باسم "حماس" أنه "من حق شعبنا أن يرد على جرائم الاحتلال ضد شعبنا ومقدساتنا وأرضنا بكل الوسائل".
إصابة مستوطنين اثنين في إطلاق نار قرب حوارة بالضفة الغربية
وأكد أن "المقاومة مستمرة ومتصاعدة في الضفة الغربية، ولن تتوقف إلا بتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال".
ومضى قاسم بقوله: "الانتفاضة في الضفة تزداد قوة وحضوراً وتجذراً، ولا يمكن لكل الاجتماعات الأمنية وقفها أو الالتفاف حولها"، وذلك في إشارة إلى اللقاء الأمني في شرم الشيخ الذي عقد اليوم بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بمشاركة أمريكية ومصرية وأردنية.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن مستوطنين اثنين أصيبا، احدهما بجروح خطيرة لدى إطلاق نار على سيارة كانا يستقلانها قرب بلدة حوارة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على تويتر عقب مطاردة قصيرة أنه تم اعتقال منفذ العملية بعد إصابته على يد أحد المستوطنين داخل السيارة المستهدفة.
والخميس الماضي، تسللت قوة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي إلى مدينة جنين شمالي الضفة، وقتلت 4 فلسطينيين بينهم طفل بإطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر. وبالتزامن مع العملية التي قادتها تلك القوة وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة من قوات الجيش الإسرائيلي وفتحت نيران أسلحتها صوب الفلسطينيين ومنازلهم، ما أدى أيضا إلى إصابة 12 آخرين بالرصاص الحي من بينهم 4 وصفت جراحهم بالخطيرة.
مقتل 4 فلسطينيين وإصابة 23 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
وتشهد الضفة الغربية تصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة، والفلسطينيين، على وقع عمليات عسكرية تنفذها قوات الجيش في مدن وقرى الضفة لاعتقال ناشطين تتخللها عمليات اغتيال، فيما يرد الفلسطينيون بهجمات فردية.
وأسفر هذا التصعيد عن سقوط 89 قتيلا فلسطينيا منذ مطلع العام الجاري 2023، فيما قتل 14 إسرائيليا في عمليات نفذها فلسطينيون.
مناقشة