بيونغ يانغ تحذر الأمريكيين... ما هي قدراتها النووية والصاروخية؟

ورغم تفاوت التقديرات حول حجم الترسانة النووية التي تملكها كوريا الشمالية، فإن تقديرات عام 2023، التي أوردها تقرير "اتحاد العلماء الأمريكيين" تشير إلى أن بيونغ يانغ تمتلك 30 رأسا نوويا تقريبا.

وحصلت كوريا الشمالية على ترسانتها النووية بعد سلسلة من التجارب التي بدأتها عام 2006، وتشير بعض التقارير إلى أنها أجرت تجربة لقنبلة هيدروجينية عام 2017.

وخلال الفترة من 1945 حتى 1996، أجرت الدول النووية مجتمعة نحو ألفي تجربة نووية، غالبيتها جرى في الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق.

ولأن القوة النووية لأي دولة لا تقتصر على امتلاك السلاح النووي، فإن كل دولة تحرص على تطوير وامتلاك وسائل إطلاقه المختلفة وخاصة الصواريخ.

وتمتلك كوريا الشمالية ترسانة ضخمة من الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، حسبما ذكر موقع "ميسيل ثريت" الأمريكي، الذي أوضح أنها تشمل نحو 20 صاروخا مجنحا وباليستيا وأبرزها:

وخلال السنوات الماضية، نجحت بيونغ يانغ، في امتلاك قدرات صاروخية متطورة تمكنها من ضرب أهداف معادية على بعد آلاف الكيلومترات، ورغم ذلك فإنها تواصل تجاربها الصاروخية وتقوم بعمليات إطلاق لأنواع مختلفة من الصواريخ، من حين إلى آخر.

تضم الدول النووية الـ 9 قسمين أولهما يتكون من 5 دول وهي التي تعترف بامتلاك السلاح النووي رسميا، والقسم الثاني 4 دول تمتلك السلاح النووي ولا تعترف بذلك رسميا.

تشير تقديرات اتحاد العلماء الأمريكيين إلى أن الدول النووية مجتمعةً تمتلك أكثر من 12 ألفا و500 رأس نووي، بينها تشمل الرؤوس النووية المخزنة للاستخدامات العسكرية أو المعدة للإطلاق في وقت قصير أو التي تم إخراجها من الخدمة لكنه يمكن إعادة استخدامها لاحقا.

يذكر أن العالم بلغ ذروة التسلح النووي في ثمانينيات القرن الماضي عندما تجاوز عدد الرؤوس النووية في العالم 40 ألف رأس نووي.

وكثفت كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية أخيرا، لإظهار احتجاجها على التدريبات العسكرية الموسعة بين سيئول وواشنطن، وتقول إن الدولتين تتدربان على غزوها.

وفي أحدث تعليقاتها على التدريبات الأمريكية مع كوريا الجنوبية، قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، اليوم الأحد، أن بيونغ يانغ، لا تدلي "بأحاديث فارغة" حول قدراتها النووية.

واعتبرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ أن واشنطن وسيئول تعرضان نفسهما لخطر جسيم بسبب ما وصفته بـ "السلوك الخاطئ"، الذي تنخرطان فيه، في إشارة إلى تدريباتها العسكرية المشتركة.