يجتمع في المنتدى 17 ألف شخص يمثلون أكثر من 100 دولة، بما في ذلك رابطة الدول المستقلة والصين والهند وفيتنام.
وينقسم برنامج الأعمال الرئيسي لمنتدى بطرسبورغ إلى خمس مجموعات هي: الاقتصاد العالمي في عصر التحول العالمي، الاقتصاد الروسي: من التكيف إلى النمو، بناء السيادة التكنولوجية، مدخرات الناس وجودة الحياة كأولوية قصوى، سوق العمل: الاستجابة للتحديات الجديدة.
في هذا الموضوع، قال الخبير الاقتصادي والأستاذ الزائر في جامعة التمويل في موسكو، نور ندا، إن وقت عقد المنتدى مهم جدا بالنسبة لروسيا والدول المشاركة، نظرا لتطور علاقات موسكو ونموها على المستوى الاقتصادي.
وأوضح أن أفق التبادل التجاري والاقتصادي سيكون كبيرا خلال الفترة المقبلة، لما تملكه روسيا من إمكانيات ضخمة، لافتا إلى أن الحضور الكبير يدل على عمق علاقة روسيا مع الدول المختلفة في العالم ونجاح الدبلوماسية في تطوير مراكز قوتها وتميزها.
من جهته يرى المختص في الشأن الروسي، سمير أيوب، أن المنتدى له ما يميزه هذا العام في ظل أنه يأتي مع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والمواجهة في كافة المجالات بين روسيا والغرب وحلف الناتو.
وأوضح أن المواجهة الأساسية مع روسيا تتمثل في الاقتصاد، والتي كانت تعول عليها الدول الغربية والولايات المتحدة ومحاولة عزلها والضغط على الدول التي تتعامل معها، حتى مع العقوبات التي فرضت في موجات متلاحقة إلا أنها فشلت في تحقيق رغبات الغرب، وهو يدل على ثقة دولية في روسيا والتعامل معها في كافة المستويات.
بدوره، لفت الخبير الاقتصادي، إيلي يشوعي، إلى أن الهدف الأساسي من المنتدى إعادة إحياء التعاون بين الدول في أمور تعني الاقتصاد العالمي.
وأوضح أن إعطاء أهمية للمشاركة في المنتدى من خلال نتائجه المتمثلة في العقود التي يتم توقيعها بين الشركات والاتفاقات التجارية التي يمكن الوصول لها بين الدول.
وذكر أن الموضوعات المطروحة لها أهمية كبيرة حساسة في الوقت نفسه، خاصة وأنها تأتي في توقيت يشهد العالم فيه أحداث غير متوقعة وتحديات تؤثر على السياسة والاقتصاد.
إعداد وتقديم: عبدالله حميد