أعضاء بـ"الكونغرس": تصريحات بن غفير وسموتريتش تلحق الضرر بإسرائيل

أعرب بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي عن تخوفهم من إلحاق تصريحات كل من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن إلحاق الضرر ببلادهما أمام الرأي العام العالمي.
Sputnik
وأفاد الموقع الإلكتروني واللا، مساء اليوم السبت، بأن 15 عضوا من الكونغرس الأمريكي قد أعربوا للسفير الإسرائيلي في واشنطن، مايك هرتزوغ، عن قلقهم البالغ إزاء تصريحات سموتريتش وبن غفير التحريضية وأثرها على المجتمع الدولي.
وأشار الموقع إلى أن الـ 15 عضوا هم من أعضاء الكونغرس اليهود عن الحزب الديمقراطي، قد التقوا بالسفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية، ولفتوا إليه إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار أن تصريحات سموتريتش وبن غفير تضر بسمعة إسرائيل أمام المجتمع الدولي.
بن غفير وأعضاء حزبه يهددون بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية حال إتمام الهدنة مع "حماس"
وفي سياق متصل، صرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، أن هناك مجاعة حقيقية في محافظتي غزة وشمال غزة بشكل مقصود ومتعمد و800 ألف مواطن مهددين بالموت بسبب سياسة التجويع والتعطيش.
وقال المكتب الحكومي في بيان: "ندق ناقوس الخطر من جديد حول تركيز جيش الاحتلال الإسرائيلي على إيقاع مجاعة حقيقية في محافظتي غزة وشمال غزة بشكل مقصود ومتعمّد، ,ما يؤكد ذلك هو منعه إدخال المساعدات والإمدادات والمواد الغذائية والتموينية".
وأشار إلى أن "هذه السياسة المفضوحة تؤكد على النية المبيتة لحكومة الاحتلال بارتكاب حرب إبادة جماعية وتهجير المواطنين من منازلهم قسرياً تحت تهديد القتل والسلاح والقصف والتجويع والتعطيش، في مخالفة واضحة للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني ولكل المعاهدات الدولية الأخرى".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي: "محافظة شمال غزة تحتاج حالياً إلى 600 شاحنة من المساعدات والمواد الغذائية وذلك بشكل يومي، كما تحتاج محافظة غزة إلى 700 شاحنة يومياً أيضاً لضمان عدم حدوث مجاعة حقيقية في المحافظتين".
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط برتبة رائد في الحرب على غزة
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل في المقابل بضربات انتقامية، وأمرت بفرض حصار كامل على غزة، وشنت توغلا بريا في القطاع الفلسطيني بهدف معلن هو القضاء على "حماس" وإنقاذ محتجزيها لدى الحركة.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال من كلا الجانبين، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
مناقشة