الجيش الأردني يعلن تنفيذ 6 إسقاطات جوية لمساعدات إغاثية شمالي قطاع غزة بمشاركة أربع دول

نفّذت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الأحد، 6 إسقاطات جوية مشتركة مع دول عدة على شمالي قطاع غزة.
Sputnik
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية - "بترا"، بأن "الإنزالات استهدفت عددًا من المواقع في شمال قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود الدولية التي تبذلها المملكة للتخفيف من آثار الحرب على قطاع غزة".
وأضاف البيان أن "طائرتين من نوع (C130) تابعتين لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية، وطائرة تابعة للولايات المتحدة الأميركية، وطائرة تابعة لجمهورية فرنسا، وطائرة تابعة لدولة بلجيكيا، شاركت في العملية"، مؤكدا أن "القوات المسلحة مستمرة بإرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية سواء كانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية".
العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار الحرب على غزة والتصعيد في الضفة الغربية والقدس
وأعلنت القوات المسلحة الأردنية، أمس السبت، "تنفيذ 10 إنزالات جوية بالاشتراك مع دول شقيقة وصديقة استهدفت عددًا من المواقع في شمال قطاع غزة".
كما أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، أمس السبت، عن "تنفيذ عملية الإسقاط السادسة للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة".
وكان الجيش المصري، قد أكد الخميس الماضي، أن "مصر تشارك في تحالف دولي لإسقاط المساعدات الإنسانية والمعونات الإغاثية على قطاع غزة".
وأعلنت مصر والإمارات العربية المتحدة، الأربعاء الماضي، مواصلة الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الإنسانية شمالي قطاع غزة، وذكر المتحدث العسكري المصري، العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، أن "المساعدات تشمل أطنان من المساعدات الغذائية والمواد الطبية وذلك للمعاونة في تخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع".
الجيش الأردني يعلن تنفيذ أكبر إنزال جوي لمساعدات شمالي غزة بمشاركة مصر وأمريكا وفرنسا
وأدت الحرب المتواصلة في قطاع غزة، منذ ما يزيد على 5 أشهر، إلى مقتل أكثر من 31 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر.
كما تسببت في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية"، حسب الأمم المتحدة.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أدى هجوم "حماس" إلى مقتل 1200 شخص، وفق الحكومة الإسرائيلية، واحتجزت الحركة نحو 250 رهينة، تقول إسرائيل إن "130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن 31 منهم لقوا حتفهم".
من جهته، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأسبوع الماضي، إنه "من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مطلع الأسبوع المقبل"، وهو ما رد عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه كان "تصريحا مفاجئا".
وتحاول الدول الوسيطة، قطر ومصر وأمريكا، التفاوض بشأن تسوية بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية للتوصل إلى هدنة.
مناقشة