وقالت التقارير: "يقدر البنتاغون أن الحكومة الأمريكية أنفقت ما لا يقل عن 113 مليار دولار على الحرب في أوكرانيا، ولكن هذا المبلغ يمكن اعتباره أعلى بكثير بسبب تكلفة استبدال الأسلحة والذخيرة المرسلة إلى كييف".
وأشارت إلى أن المبلغ الإجمالي يشمل أيضًا التمويل "الذي لم يذهب مباشرة إلى أوكرانيا، ولكنه يستخدم لدعم أوكرانيا".
ووفقا لشبكة "فوكس نيوز" فإنه إلى جانب حزم المساعدات، قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا 145 مليون دولار و189 مليون دولار في السنتين الماليتين 2022 و2023 على التوالي، لتغطية النفقات الأساسية مثل الصحة وتمويل السفارات.
وقال يونغ في الرسالة: "لقد بذلت الإدارات والوكالات قصارى جهدها بمواردها المحدودة لمواصلة دعم أوكرانيا في غياب التمويل الإضافي، لكن هذه الموارد المحدودة لن تكون كافية لتلبية احتياجات أوكرانيا الحرجة في السنة المالية 2024، وإذا تركت دون تغيير، فستوفر ميزة للقوات الروسية".
وأوضحت أن الدعم الأمريكي المستمر "ضروري للغاية" للأمن الأوروبي.
وفي وقت سابق من شهر سبتمبر/ أيلول، اعترف البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة أنفقت ما يقرب من 111 مليار دولار على الصراع الأوكراني.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضًا تدريب الأفراد ... في أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى ".
قالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وأشار المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية) دميتري بيسكوف إلى أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.