ترحيب باختيار باتيلي مبعوثا إلى ليبيا... اليونان تستنكر تصريحات تركيا... تفكيك خلية تجسس في إيران
ترحيب باختيار عبد الله باتيلي مبعوثا إلى ليبيا.. اليونان تستنكر تصريحات تركيا.. تفكيك خلية تجسس في إيران
تابعنا عبر
نناقش في حلقة "عالم سبوتنيك": ترحيب دولي وإقليمي باختيار عبد الله باتيلي مبعوثا أمميا جديدا إلى ليبيا، واليونان تستنكر تصريحات تركيا بشأن منظومة "إس - 300" وتحذر من تأثيرها على حلف الناتو، وإيران تعلن تفكيك خلية تجسس مرتبطة بجهاز "الموساد".
ترحيب دولي وإقليمي باختيار عبد الله باتيلي مبعوثا أمميا جديدا إلى ليبيا
عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السنغالي عبد الله باتيلي ممثلا خاصا في ليبيا، ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة، خلفا للسلوفاكي يان كوبيش.
ولفت بيان للأمم المتحدة إلى أن باتيلي يتمتع بخبرة دبلوماسية تتجاوز 40 عاما، شغل خلالها مناصب ضمن حكومة بلاده، وفي المؤسسات الإقليمية والدولية.
ورحب المجلس الرئاسي الليبي بتعيين عبد الله باتيلي مبعوثا أمميا للبلاد، وأشاد بخبرته واطلاعه على الملف الليبي.
إلى ذلك رحب رئيسا الحكومتين فتحي باشاغا وعبدالحميد الدبيبة، بتعيين باتيلي مبعوثا إلى ليبيا. وقال الدبيبة، إن حكومته ستدعم بالكامل عمل المبعوث الأممي، مؤكدا أنها ستدفع باتجاه الحل السياسي الشامل.
وطالب باشاغا بالتواصل مع المبعوث الأممي الجديد والأطراف الدولية لاستكمال تمكين حكومته من مباشرة مهامها وتهيئة الأوضاع الملائمة للوصول بليبيا إلى الانتخابات.
من جانبهم قال برلمانيون لـ"سبوتنيك"، إن طريق المبعوث الجديد ليس ممهدا، بسبب تعقيد الأزمة وتعدد الأطراف، وملفات عديدة على رأسها تسليم السلطة والانتخابات، وما يتعلق بالجانب الأمني وسحب سلاح الميليشيات، وتوحيد المؤسسة العسكرية.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الليبي، إسماعيل رويحة، إن تعيين باتيلي يأتي بعد خلو هذا المنصب بنحو تسعة أشهر، مما دفع الأمين العام لاتخاذ خطوة جديدة بعد تعيين ستيفاني وليامز نائبته بشكل مؤقت، موضحا أن أمام باتيلي مهام صعبة لعل أهمها إنجاز ملف الانتخابات.
وأضاف أن ترحيب الأطراف بتعيين باتيلي ليس معناه أنهم سيتعاونون معه، فهو ترحيب تلقائي ودبلوماسي، مشيرا إلى أن المطلوب من باتيلي التواصل مع الدول الفاعلة في الملف الليبي، مثل مصر وتركيا وروسيا والخليج من أجل تغيير مجرى الأحداث.
اليونان تستنكر تصريحات تركيا بشأن منظومة "إس - 300" وتحذر من تأثيرها على حلف الناتو
اتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليونان بتهديد بلاده بمنظومة "إس - 300" الصاروخية، في أعقاب اتهام أنقرة لأثينا باستخدام المنظومة الصاروخية لتتبع مقاتلات تركية.
وحذر أردوغان اليونان من التمادي في ذلك لأن الثمن سيكون باهظا، بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن "احتلال اليونان للجزر في بحر إيجه لا يقيد تركيا".
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية اليونانية، التصريحات التركية بالاستفزازية، التي تقوض تماسك حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقالت الخارجية اليونانية في بيان، إن "اليونان لن تحذو حذو تركيا، في إطلاق التصريحات المتكررة والتهديدات، مبينة أنها ستطلع حلفاءها على محتوى التصريحات الأخيرة، ليصبح واضحا من يقوض تماسك الناتو وبشكل خاص في هذا الوقت الخطير.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي، سعيد الحاج، أن تصريحات أردوغان الأخيرة ليست موجهة إلى اليونان بقدر ما هي موجهة للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن أنقرة ترى أن واشنطن منحازة لليونان بشكل واضح، وتستغلها لإعاقة تركيا عن أي تطور وتقدم.
وأضاف الحاج أن تركيا مستاءة من الولايات المتحدة بسبب عدد من التصرفات المناوئة لتركيا، مثل عدد القواعد العسكرية في اليونان، لافتا إلى أن التنازع على مناطق التنقيب في البحر المتوسط وملفات أخرى تقف حجر عثرة بين اليونان وتركيا.
إيران تعلن تفكيك خلية تجسس مرتبطة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلية
أعلن جهاز الأمن الإيراني، تفكيك خلية تجسس في محافظة مازندران شمالي البلاد، بتهمة الارتباط بجهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية "الموساد".
وفي بيان لدائرة الأمن بمحافظة مازندران، ضبطت الأجهزة 12 عنصرا من جماعة أتباع الطائفة البهائية واعتقلتهم في مدن مختلفة من المحافظة.
وأكد البيان أنه "تم تدريب عنصرين من قادة التنظيم، في منظمة بيت العدل الصهيونية الموجودة في الأراضي المحتلة، وشكلوا خلية تجسس مع عناصر تنظيمهم في جميع أنحاء محافظة مازندران".
كانت استخبارات قوى الأمن الداخلي في إيران، قد أعلنت في السابع والعشرين من يوليو/تموز الماضي، القبض على زعیم وعناصر شبكة تجسس إرهابية تابعة لجهاز الموساد. كما أعلنت السلطات الإيرانية تنفيذ عدة عمليات ناجحة لإحباط مؤامرات إسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الإيراني،عماد أبشناس، إن عمليات الجاسوسية التابعة لإسرائيل في إيران زادت في الفترة الأخيرة بسبب الدعم المادي الذي تلقته إسرائيل مؤخرا من دول الخليج، التي وفرت له المال لتقوية نفوذه في الداخل الإيراني عبر شبكة جواسيس.
وأضاف أبشناس أن هذه المحاولات طويلة الأمد، وأن الإسرائيليين يستثمرون في العمليات الأمنية تلك، وتقويتها ضد إيران، لافتا إلى أن "إيران تعيش حربا غير معلنة مع الكيان الصهيوني، بعضها يتم الكشف عنه والبعض الآخر يظل غير معلن".
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج عالم سبوتنيك
