https://sputnikarabic.ae/20230115/رغم-امتلاكه-أضخم-ميزانية-دفاع-في-العالم-الجيش-الأمريكي-يتحول-إلى-قوة-جوفاء-1072296047.html
رغم امتلاكه أضخم ميزانية دفاع في العالم… الجيش الأمريكي يتحول إلى "قوة جوفاء"
رغم امتلاكه أضخم ميزانية دفاع في العالم… الجيش الأمريكي يتحول إلى "قوة جوفاء"
سبوتنيك عربي
يعتمد تقييم قوة أي جيش في العالم على عدة معايير أبرزها القوى البشرية والعتاد العسكري والعقيدة العسكرية، التي تسهم في تحديد المجهود الرئيسي لقواته في وقت الحرب. 15.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-15T10:18+0000
2023-01-15T10:18+0000
2023-01-15T10:18+0000
رصد عسكري
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/01/05/1071945733_0:44:3486:2005_1920x0_80_0_0_3e4c7c33876dc088a76dc567b5a4fc25.jpg
ولهذا السبب، فإن الجيوش التي تمتلك قوة هائلة دون أن تحدد أهدافها الاستراتيجية بدقة تتحول إلى "قوة جوفاء" حتى وإن كان إنفاقها الدفاعي هو الأضخم في العالم، كما هو الوضع بالنسبة للجيش الأمريكي، حسبما يقول تقرير لموقع مؤسسة "المجلس الأطلسي" البحثية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها.ويقول التقرير إن قوة الجيش الأمريكي أصبحت محل تساؤل، مشيرا إلى أنه يجب على واشنطن تصحيح المسار الاستراتيجي لجيشها، الذي تم اعتماد ميزانيته في 2023 بقيمة 858 مليار دولار.وتابع التقرير: "رغم الحجم الهائل من الأموال التي يتم إنفاقها على الجيش الأمريكي، فإن هذا الجيش في طريقه لأن يصبح نسخة القرن الحادي والعشرين من الجيوش التي توصف بأنها "قوة جوفاء" لعدة أسباب".وذكر التقرير أن هذا المصطلح تم إطلاقه على الجيش الأمريكي عقب حرب فيتنام خلال القرن الماضي، وهي الحرب التي تعرضت فيها الولايات المتحدة لخسائر فادحة.ولفت التقرير إلى أن السبب الأول في تحول الجيش الأمريكي إلى "قوة جوفاء" هو عدم تنفيذ استراتيجية الدفاع الوطنية بسبب عدم إنجاز الأهداف المحددة لها.ويقول التقرير إن السبب الثاني هو أن الإنفاق على الجيش الأمريكي في الوقت الحالي تجاوز الحدود التي يمكن تحملها بسبب التكلفة الفعلية المرتفعة لكل شيء يتعلق به بداية من الأسلحة الدقيقة حتى تكلفة الإنفاق على العنصر والبشري.وأوضح التقرير أن حجم القوة البشرية الحالية للجيش الأمريكي تقدر بـ 1.4 مليون فرد تفتقد للقدرة على الاستمرارية بهذا المستوى بسبب عدم وجود أعداد كافية من الأفراد المؤهلين فعليا لأداء الخدمة العسكرية.ويقول كاتب التقرير إن استراتيجية الدفاع الوطنية الأمريكية أقرب إلى الطموح منها إلى الخطة الاستراتيجية، مشيرا إلى أن تقديرات البنتاغون تشير إلى أنه من بين كل 4 شباب أمريكيين هناك شاب واحد تقريبا مؤهل للخدمة العسكرية.
https://sputnikarabic.ae/20200705/بينها-مخلب-النسر-أسوأ-5-هزائم-في-تاريخ-الجيش-الأمريكي-1045920682.html
https://sputnikarabic.ae/20230102/مقارنة-بين-قوة-المقاتلات-والطائرات-الاعتراضية-في-الجيشين-الصيني-والأمريكي-1071857317.html
https://sputnikarabic.ae/20210324/كتائب-الصواريخ-الصينية-قوة-مميتة-ترعب-الجيش-الأمريكي-1048455791.html
https://sputnikarabic.ae/20230115/إعلام-إمدادات-الذخيرة-إلى-كييف-قد-تستنزف-المخزونات-الأمريكية-بحلول-صيف-2023-1072293570.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
رصد عسكري
رغم امتلاكه أضخم ميزانية دفاع في العالم… الجيش الأمريكي يتحول إلى "قوة جوفاء"
يعتمد تقييم قوة أي جيش في العالم على عدة معايير أبرزها القوى البشرية والعتاد العسكري والعقيدة العسكرية، التي تسهم في تحديد المجهود الرئيسي لقواته في وقت الحرب.
ولهذا السبب، فإن الجيوش التي تمتلك قوة هائلة دون أن تحدد أهدافها الاستراتيجية بدقة تتحول إلى "قوة جوفاء" حتى وإن كان إنفاقها الدفاعي هو الأضخم في العالم، كما هو الوضع بالنسبة للجيش الأمريكي،
حسبما يقول تقرير لموقع مؤسسة "المجلس الأطلسي" البحثية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها.
ويقول التقرير إن قوة الجيش الأمريكي أصبحت محل تساؤل، مشيرا إلى أنه يجب على واشنطن
تصحيح المسار الاستراتيجي لجيشها، الذي تم اعتماد ميزانيته في 2023 بقيمة 858 مليار دولار.
وتابع التقرير: "رغم الحجم الهائل من الأموال التي يتم إنفاقها على الجيش الأمريكي، فإن هذا الجيش في طريقه لأن يصبح نسخة القرن الحادي والعشرين من الجيوش التي توصف بأنها "قوة جوفاء" لعدة أسباب".
وذكر التقرير أن هذا المصطلح تم إطلاقه على الجيش الأمريكي عقب حرب فيتنام خلال القرن الماضي، وهي الحرب التي تعرضت فيها الولايات المتحدة لخسائر فادحة.
ولفت التقرير إلى أن السبب الأول في تحول الجيش الأمريكي إلى "
قوة جوفاء" هو عدم تنفيذ استراتيجية الدفاع الوطنية بسبب عدم إنجاز الأهداف المحددة لها.
ويقول التقرير إن السبب الثاني هو أن الإنفاق على الجيش الأمريكي في الوقت الحالي تجاوز الحدود التي يمكن تحملها بسبب التكلفة الفعلية المرتفعة لكل شيء يتعلق به بداية من
الأسلحة الدقيقة حتى تكلفة الإنفاق على العنصر والبشري.
وأوضح التقرير أن حجم القوة البشرية الحالية للجيش الأمريكي تقدر بـ 1.4 مليون فرد تفتقد للقدرة على الاستمرارية بهذا المستوى بسبب عدم وجود أعداد كافية من الأفراد المؤهلين فعليا لأداء الخدمة العسكرية.
ويقول كاتب التقرير إن
استراتيجية الدفاع الوطنية الأمريكية أقرب إلى الطموح منها إلى الخطة الاستراتيجية، مشيرا إلى أن تقديرات البنتاغون تشير إلى أنه من بين كل 4 شباب أمريكيين هناك شاب واحد تقريبا مؤهل للخدمة العسكرية.
