https://sputnikarabic.ae/20230408/وسط-تصعيد-إسرائيلي-محتمل-في-الأقصى-هل-تنجح-التحركات-المصرية-في-خفض-التوتر؟-1075690032.html
وسط تصعيد إسرائيلي محتمل في الأقصى... هل تنجح التحركات المصرية في خفض التوتر؟
وسط تصعيد إسرائيلي محتمل في الأقصى... هل تنجح التحركات المصرية في خفض التوتر؟
سبوتنيك عربي
مع تصاعد حدة التوتر ما بين إسرائيل وفلسطين، على وقع الصواريخ المتبادلة بين تل أبيب وغزة، كشفت تقارير إعلامية عن تحركات مصرية من أجل وقف التصعيد وتثبيت الهدوء... 08.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-08T19:44+0000
2023-04-08T19:44+0000
2023-06-09T11:32+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
أخبار فلسطين اليوم
فلسطين المحتلة
القدس
المسجد الأقصى
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/04/05/1075544074_0:198:2937:1850_1920x0_80_0_0_229bc6cdd4f3aa78c4a5518bdc578d1e.jpg
ونقلت "العربية" عن مصادر، أن القاهرة أجرت اتصالات مكثفة مع الجانب الأمريكي للوصول إلى صيغة لوقف التصعيد في كافة المدن الفلسطينية، فيما أفادت بأن وفدًا مصريًا سيسافر إلى تل أبيب لعقد مناقشات موسعة والعمل على صياغة تفاهم نهائي للتهدئة تلتزم به كل الأطراف.وأكدت أن الفصائل الفلسطينية أبلغت القاهرة بمطالبها، والتي تمثلت بوقف إسرائيل للتصعيد في المسجد الأقصى ووقف عملياتها العسكرية على قطاع غزة. فيما أبلغت إسرائيل القاهرة بأن عودتها إلى الهدنة مرتبطة بعدم إطلاق الصواريخ ومنع العمليات المنفردة التي تستهدف المستوطنين.وقال مراقبون إن وقف التصعيد يتوقف على تصرفات إسرائيل ومدى التزامها بالتهدئة وسط نقدها لأي اتفاق سابق، مؤكدين أن هناك تحركات إسرائيلية للتصعيد داخل المسجد الأقصى في الساعات المقبلة.التزام إسرائيليأشاد المحلل السياسي والقيادي في حركة فتح، زيد الأيوبي، بالمساعي الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية للوصول إلى التهدئة ووقف العدوان الإسرائيلي المتكرر والمستمر على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدًا أن الفلسطينيين شعبا وقيادة تقدر هذه التحركات المهمة.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، المشكلة دائما لدى قيادة الاحتلال الإسرائيلي التي لا تحترم أي اتفاقات أو عهود مع الفلسطينيين، فهم يعلنون دائما عن التزامهم بهذه الاتفاقات والتي كان آخرها اتفاق العقبة، وقمة شرم الشيخ الذي تم برعاية أمريكية مصرية أردنية، لكنهم في ذات اليوم هاجموا جنين ونابلس والمسجد الأقصى.وأوضح الأيوبي أن الشعب الفلسطيني يستند على المواقف السياسية المهمة للقيادة المصرية، وتلك المواقف المصرية تقوي الموقف الفلسطيني وتدعمه وتسهم في إبقاء جذوة القضية الفلسطينية مشتعلة على أجندة المجتمع الدولي.وأشار القيادي في حركة فتح، إلى أن الشعب الفلسطيني ملتزم دائما بالرؤيا المصرية لإنهاء الصراع مع الاحتلال وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وتبقى الكرة في الملعب الإسرائيلي وننتظر لنرى هل ستلتقط حكومة الاحتلال الفرصة التي تهيئها الدولة المصرية للتهدئة ومن ثم الولوج إلى المسار السياسي الذي يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف أم تبددها مرة أخرى.وقال إن الإجابة عن هذا التساؤل يحدها السلوك الإسرائيلي على أرض الواقع، ومدى إمكانية الالتزام بأي تهدئة، أم تكرار الانتهاكات والاعتداءات على المسجد الأقصى والمقدسات الدينية، في مدينة القدس.تصعيد محتملفي السياق، اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أن الحديث عن نجاح أي جهود للتهدئة أو فشلها، يقع في يد الاحتلال الإسرائيلي وحده، والذي يستعد لتنفيذ عمليات اقتحام اليوم للمسجد الأقصى لإخلائه من المصلين بعد صلاة الفجر، من أجل تمكين المتطرفين اليهود من دخول باحات المسجد الأقصى لإقامة الصلوات التلمودية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، في حال أدت هذه التحركات الإسرائيلية إلى تكرار سيناريو الاعتداءات الإسرائيلية التي شهدها المسجد الأقصى قبل يومين، بالتأكيد ستتجه الأمور إلى التصعيد والتدهور.وقال إن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بن غفير، طلب من حرس الحدود الإسرائيلي تكثيف الوجود داخل القدس، وهو ما ينذر بأن الأمور ذاهبة إلى التصعيد، مؤكدًا أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وجد ضالته من خلال التصعيد على الشعب الفلسطيني.ويرى الرقب أن نتنياهو يستغل الوضع القائم، لإشغال الشارع الإٍسرائيلي الملتهب بأزمة الأمن، لتخفيف الضغط عليه من خلال الاحتجاجات التي تعم الشوارع رفضًا لخطة الإصلاح القضائي، لا سيما وأن قوى المعارضة تستعد وتحشد لتظاهرات ضخمة ضد نتنياهو وحكومته، كما تشير استطلاعات الرأي بأن هناك تراجعًا شعبيًا لتأييد حكومة نتنياهو بعد 100 يوم من تشكيلها.وذكرت وكالة "فلسطين اليوم"، مساء اليوم السبت، أن بن غفير أمر بزيادة أعداد الشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى بهدف تفريغه من المعتكفين لإفساح المجال لاقتحامه صباح الغد من قبل المستوطنين.وأعربت مصر، أمس الجمعة، عن قلقها البالغ نتيجة التصعيد المتسارع والخطير الذي تشهده المنطقة على مدار الـ 48 ساعة الماضية، مطالبة جميع الأطراف بضبط النفس.وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيانها إن مصر تعبر عن قلقها البالغ نتيجة التصعيد المتسارع والخطير الذي تشهده المنطقة، نتيجة اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتدائها على المصلين والمعتكفين.وما تلا ذلك من إطلاق لصواريخ باتجاه إسرائيل، وضربات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق جنوبي لبنان وقطاع غزة، مع استمرار المواجهات والعنف بأشكال وصور مختلفة.وطالب البيان جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والتجاوب مع الجهود المبذولة للتهدئة وحقن الدماء وحماية الأرواح.كما حذر البيان من المخاطر البالغة التي تحيق بالمنطقة اذا استمرت موجة العنف الحالية.ويأتي هذا التصعيد، في أعقاب الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى، قبل يومين، بعدما اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد، واعتدت على المصلين، الذين حاولت طردهم بقوة السلاح.وعقب هذه الأحداث، تصاعدت حدة التوتر الأمنية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية على خلفية إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية شمالا، وقطاع غزة جنوبا، فيما نفذ الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة ضد الجبهتين.
https://sputnikarabic.ae/20230408/بن-غفير-يأمر-بزيادة-أعداد-الشرطة-في-المسجد-الأقصى-1075684945.html
https://sputnikarabic.ae/20230408/اجتماع-طارئ-لمنظمة-التعاون-الإسلامي-بشأن-الاعتداءات-على-الأقصى-1075676731.html
https://sputnikarabic.ae/20230407/إسرائيل-تعتقل-15-فلسطينيا-بتهمة-التلويح-بأعلام-فصائل-فلسطينية-في-المسجد-الأقصى-1075653764.html
https://sputnikarabic.ae/20230407/يائير-لابيد-مسؤولية-بن-غفير-عن-المسجد-الأقصى-أدت-إلى-كارثة-1075646330.html
https://sputnikarabic.ae/20230407/وزير-خارجية-تركيا-لنظيره-الإسرائيلي-لا-مبرر-لاستخدام-العنف-ضد-المصلين-في-الأقصى-1075659149.html
فلسطين المحتلة
القدس
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار فلسطين اليوم, فلسطين المحتلة, القدس, المسجد الأقصى, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار فلسطين اليوم, فلسطين المحتلة, القدس, المسجد الأقصى, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي
وسط تصعيد إسرائيلي محتمل في الأقصى... هل تنجح التحركات المصرية في خفض التوتر؟
19:44 GMT 08.04.2023 (تم التحديث: 11:32 GMT 09.06.2023) حصري
مع تصاعد حدة التوتر ما بين إسرائيل وفلسطين، على وقع الصواريخ المتبادلة بين تل أبيب وغزة، كشفت تقارير إعلامية عن تحركات مصرية من أجل وقف التصعيد وتثبيت الهدوء في المنطقة.
ونقلت "العربية" عن مصادر، أن القاهرة أجرت اتصالات مكثفة مع الجانب الأمريكي للوصول إلى
صيغة لوقف التصعيد في كافة المدن الفلسطينية، فيما أفادت بأن وفدًا مصريًا سيسافر إلى تل أبيب لعقد مناقشات موسعة والعمل على صياغة تفاهم نهائي للتهدئة تلتزم به كل الأطراف.
وأكدت أن الفصائل الفلسطينية أبلغت القاهرة بمطالبها، والتي تمثلت بوقف إسرائيل للتصعيد في المسجد الأقصى ووقف عملياتها العسكرية على قطاع غزة. فيما أبلغت إسرائيل القاهرة بأن عودتها إلى الهدنة مرتبطة بعدم
إطلاق الصواريخ ومنع العمليات المنفردة التي تستهدف المستوطنين.
وقال مراقبون إن وقف التصعيد يتوقف على تصرفات إسرائيل ومدى التزامها بالتهدئة وسط نقدها لأي اتفاق سابق، مؤكدين أن هناك تحركات إسرائيلية للتصعيد داخل المسجد الأقصى في الساعات المقبلة.
أشاد المحلل السياسي والقيادي في حركة فتح، زيد الأيوبي، بالمساعي الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية للوصول إلى التهدئة ووقف
العدوان الإسرائيلي المتكرر والمستمر على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدًا أن الفلسطينيين شعبا وقيادة تقدر هذه التحركات المهمة.
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، المشكلة دائما لدى قيادة
الاحتلال الإسرائيلي التي لا تحترم أي اتفاقات أو عهود مع الفلسطينيين، فهم يعلنون دائما عن التزامهم بهذه الاتفاقات والتي كان آخرها اتفاق العقبة، وقمة شرم الشيخ الذي تم برعاية أمريكية مصرية أردنية، لكنهم في ذات اليوم هاجموا جنين ونابلس والمسجد الأقصى.
وأوضح الأيوبي أن الشعب الفلسطيني يستند على المواقف السياسية المهمة للقيادة المصرية، وتلك المواقف المصرية تقوي الموقف الفلسطيني وتدعمه وتسهم في إبقاء جذوة القضية الفلسطينية مشتعلة على أجندة المجتمع الدولي.
وأشار القيادي في حركة فتح، إلى أن الشعب الفلسطيني ملتزم دائما بالرؤيا المصرية لإنهاء الصراع مع الاحتلال وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وتبقى الكرة في الملعب الإسرائيلي وننتظر لنرى هل ستلتقط
حكومة الاحتلال الفرصة التي تهيئها الدولة المصرية للتهدئة ومن ثم الولوج إلى المسار السياسي الذي يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف أم تبددها مرة أخرى.
وقال إن الإجابة عن هذا التساؤل يحدها السلوك الإسرائيلي على أرض الواقع، ومدى إمكانية الالتزام بأي تهدئة، أم تكرار الانتهاكات والاعتداءات على المسجد الأقصى والمقدسات الدينية، في مدينة القدس.
في السياق، اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أن الحديث عن نجاح أي
جهود للتهدئة أو فشلها، يقع في يد الاحتلال الإسرائيلي وحده، والذي يستعد لتنفيذ عمليات اقتحام اليوم للمسجد الأقصى لإخلائه من المصلين بعد صلاة الفجر، من أجل تمكين المتطرفين اليهود من دخول باحات المسجد الأقصى لإقامة الصلوات التلمودية.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، في حال أدت هذه التحركات الإسرائيلية إلى تكرار سيناريو
الاعتداءات الإسرائيلية التي شهدها المسجد الأقصى قبل يومين، بالتأكيد ستتجه الأمور إلى التصعيد والتدهور.
وقال إن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بن غفير، طلب من حرس الحدود الإسرائيلي تكثيف الوجود داخل القدس، وهو ما ينذر بأن الأمور ذاهبة إلى التصعيد، مؤكدًا أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وجد ضالته من خلال التصعيد على الشعب الفلسطيني.
ويرى الرقب أن نتنياهو يستغل الوضع القائم، لإشغال الشارع الإٍسرائيلي الملتهب بأزمة الأمن، لتخفيف الضغط عليه من خلال الاحتجاجات التي تعم الشوارع رفضًا لخطة الإصلاح القضائي، لا سيما وأن قوى المعارضة تستعد وتحشد لتظاهرات ضخمة ضد نتنياهو وحكومته، كما تشير استطلاعات الرأي بأن هناك تراجعًا شعبيًا لتأييد حكومة نتنياهو بعد 100 يوم من تشكيلها.
وذكرت وكالة "فلسطين اليوم"، مساء اليوم السبت، أن بن غفير أمر بزيادة أعداد الشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى بهدف تفريغه من المعتكفين لإفساح المجال لاقتحامه صباح الغد من قبل المستوطنين.
وأعربت مصر، أمس الجمعة، عن قلقها البالغ نتيجة التصعيد المتسارع والخطير الذي تشهده المنطقة على مدار الـ 48 ساعة الماضية، مطالبة جميع الأطراف بضبط النفس.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيانها إن مصر تعبر عن قلقها البالغ نتيجة
التصعيد المتسارع والخطير الذي تشهده المنطقة، نتيجة اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتدائها على المصلين والمعتكفين.
وما تلا ذلك من إطلاق لصواريخ باتجاه إسرائيل، وضربات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق جنوبي لبنان وقطاع غزة، مع استمرار المواجهات والعنف بأشكال وصور مختلفة.
وطالب البيان جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والتجاوب مع الجهود المبذولة للتهدئة وحقن الدماء وحماية الأرواح.
كما حذر البيان من المخاطر البالغة التي تحيق بالمنطقة اذا استمرت موجة العنف الحالية.
ويأتي هذا التصعيد، في أعقاب الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى، قبل يومين، بعدما اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد، واعتدت على المصلين، الذين حاولت طردهم بقوة السلاح.
وعقب هذه الأحداث، تصاعدت حدة
التوتر الأمنية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية على خلفية إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية شمالا، وقطاع غزة جنوبا، فيما نفذ الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة ضد الجبهتين.
