https://sarabic.ae/20230427/بنك-أمريكي-جديد-يخسر-100-مليار-دولار-تفاصيل-أزمة-فيرست-ريبابليك-1076372243.html
بنك أمريكي جديد يخسر 100 مليار دولار… تفاصيل أزمة "فيرست ريبابليك"
بنك أمريكي جديد يخسر 100 مليار دولار… تفاصيل أزمة "فيرست ريبابليك"
سبوتنيك عربي
هبطت أسهم بنك "فيرست ريبابليك" الأمريكي بنحو 30 في المئة خلال تعاملات أمس الأربعاء، بينما تراجعت عمليات شراء الأسهم من قبل البنوك الكبيرة والمشترين المحتملين. 27.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-27T14:33+0000
2023-04-27T14:33+0000
2023-04-27T20:33+0000
اقتصاد
الولايات المتحدة الأمريكية
العالم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/1b/1076371804_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_9e67f8db74400c8775ebb8045e5dca19.jpg
وبدأت عملية تبادل الاتهامات حول أسباب الأزمة في الغرف المغلقة، بعدما فشلت جهود بيع أصول البنك لسد الفجوة التمويلية الخاصة بميزانية البنك، حسبما ذكرت وسائل إعلام.ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين اتخذوا خطوة إلى الوراء لمنح الفرصة لإمكانية توفير حلول بواسطة القطاع الخاص.ونقلت الصحيفة عن مقربين من أزمة "فيرست ريبابليك"، قولهم إن البنوك الكبرى مترددة في التعامل مع خسائر قصيرة المدى في حال شراء أصول البنك وبين المشاكل طويلة الأمد الخاصة بالتعامل مع الأزمة.وأصبح "فيرست ريبابليك" تحت الضغط بسبب عمليات السحب التي أعقبت إفلاس بنك "سيلكون فالي" في مارس/ آذار الماضي، عندما اصطف عملاء البنك خارج أحد فروعه لإتمام عمليات السحب الخاصة بهم.وبسبب الأزمة، فقدت القروض العقارية الخاصة بالبنك قيمتها بعد رفع قيمة الفائدة، وتولد شعور لدى الأثرياء بأن الأرصدة الضخمة لن يتم تغطيتها بنظام تأمين الودائع الخاص بشركة تأمين الودائع الفيدرالية، وهي هيئة حكومية.ولفتت الصحيفة إلى أن أسهم البنك خسرت، في هذا العام، 95 في المئة من قيمتها، لكنها استقرت في نهاية مارس الماضي بعدما قدمت له 11 بنكا ودائع بـ 30 مليار دولار.100 مليار ودائع خرجت من البنكلكن قيمة أسهم "فيرست ريبابليك" استأنفت تراجعها هذا الأسبوع، بعدما أعلن البنك أن عملاءه سحبوا أكثر من 100 مليار دولار من ودائعهم بسبب الاضطرابات البنكية، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى قول البنك إن الأرباح تراجعت بنحو الثلث على أساس سنوي.ونقلت الصحيفة، عن أحد المشترين المحتملين لأصول البنك، قوله إنه من غير المرجح أن يكون هناك عمليات بيع تقليدية لأصول البنك.ونتيجة لذلك، ظهر مقترح آخر لحل الأزمة وهو قيام البنوك الأمريكية الكبرى بشراء أصول بنك "فيرست ريبابليك" بقيمة أعلى من قيمتها السوقية لتقليل خسائر البنك.هل هناك حلول للأزمة؟ورغم أن تلك العملية تؤدي إلى خسائر صغيرة لتلك البنوك، إلا أن تلك الخسائر ستكون أقل من الرسوم التي ستفرضها عليها شركة تأمين الودائع الفيدرالية "إف دي آي سي" لإنقاذ بنك "فيرست ريبابليك" إذا وصل لمرحلة الانهيار.عملية "فتح البنك"ونقلت الصحيفة عن شخص مقرب من المحادثات الخاصة بالأزمة، قوله إن شراء البنوك الكبرى لأصول البنك بقيمة أعلى من قيمتها السوقية يمكن أن يحدث لحل الأزمة، مضيفا: "لكن لا توجد تأكيدات بهذا الشأن".وبحسب مصادر، فإن البنوك الكبرى لا ترغب في تحمل الخسائر الناتجة عن شراء أصول "فيرست ريبابليك" بقيمة أعلى من قيمتها السوقية حتى تقدم لهم الحكومة حوافز مقابل ذلك، أو تقوم بلي أذرعهم لتنفيذ هذا الأمر.ورغم ذلك، فإن مسؤولين في شركة تأمين الودائع الفيدرالية ومجلس الاحتياطي الفيدرالي أحجموا عن مناقشة ذلك بصورة رسمية أو تقديم دعم قوي لخطة بهذا الشأن.ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين في شركة تأمين الودائع الفيدرالية رفضوا التعليق على أزمة "فيرست ريبابليك".تردد البنوك الكبرىونقلت الصحيفة عن مقربين من المسؤولين التنفيذيين في البنك، أنهم يسعون لحل يطلق عليه "فتح البنك" وهي عملية بيع أصوله بصورة تسمح له بمواصلة العمل.لكن ما يقلق مسؤولي "فيرست ريبابليك"، هو أن بعض البنوك الكبرى والمشترين المحتملين لأصول البنك، ربما يرون أنهم سيحققون فائدة أكبر من اتفاق "البنك المغلق".ويعني ذلك، ما سيحدث عقب استحواذ شركة تأمين الودائع الفيدرالية على البنك.وتقول الصحيفة إن بعض المطلعين على الوضع، يعتقدون أن بعض البنوك الكبرى ترسم صورة قاتمة لوضعهم الحالي.هل إفلاس البنوك ينذر بانهيار الولايات المتحدة؟حذر الكاتب الأمريكي، جورج فريدمان، في مقال منتصف الشهر الجاري، من أن المشاكل تمزق الولايات المتحدة الأمريكية وأن إفلاس البنوك والأسباب التي أدت إليه تعكس حقيقة الوضع المعقد، الذي يعاني منه النظام الفيدرالي الأمريكي منذ عقود.وفي مارس الماضي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن فشل بنكي "سيليكون فالي" و"سيغنتشر" تسبب بفقدان ثقة المستثمرين بصورة أكبر في القطاع المصرفي.واتخذت الولايات المتحدة عدة خطوات للحد من المخاوف بشأن النظام المصرفي بعد انهيار بنك "سيليكون فالي".وتدخلت السلطات الفيدرالية لضمان استمرار وصول المودعين إلى أموالهم في "سيليكون فالي" ووعدت المؤسسات الأخرى بالمساعدة في الوفاء باحتياجات العملاء.انهيار "سيلكون فالي"وأغلق المنظمون في ولاية كاليفورنيا في 10 مارس الماضي بنك "سيليكون فالي"، الذي أصبح أكبر إفلاس لأحد البنوك في الولايات المتحدة بعد الأزمة المالية لعام 2008.وارتبط انهيار البنك بارتفاع سعر الفائدة الرئيسي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، ما أدى إلى انخفاض قيمة الأصول في الميزانيات العمومية للعديد من المؤسسات المالية.وفي 8 مارس، تم الإعلان عن إغلاق بنك "سيلفرجيت" الموجه نحو التشفير، وفي 12 مارس، تم الإعلان عن إفلاس بنك "نيويورك سيغنتشر" المماثل، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن هذه الأمور تثير تخوفات من أزمات أخرى وهو ما يحدث الآن مع بنك "فيرست ريبابليك".
https://sarabic.ae/20230311/خبير-إفلاس-بنك-وادي-السيليكون-الأمريكي-لن-يؤدي-إلى-أزمة-مالية-1074616172.html
https://sarabic.ae/20230416/أمريكا-تتجه-نحو-الفشل-3-أزمات-داخلية-تمزق-الولايات-المتحدة-1075977149.html
https://sarabic.ae/20230412/صندوق-النقد-الدولي-البنوك-أصبحت-في-وضع-أكثر-خطورة-وتهدد-النمو-العالمي-1075839833.html
https://sarabic.ae/20230313/بعد-وادي-السيليكون-إفلاس-بنك-أمريكي-جديد-1074655142.html
https://sarabic.ae/20230313/بعد-إفلاس-سيليكون-فالي-انهيار-محتمل-لاقتصاد-دول-مرتبطة-بالسوق-الأمريكية-بينها-إسرائيل-ودول-عربية-1074695474.html
https://sarabic.ae
https://sarabic.ae/20230315/النظام-المصرفي-الأمريكي-على-حافة-الهاوية-أكثر-من-تريليون-دولار-من-الودائع-غير-مؤمن-عليها-1074754276.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
اقتصاد, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, الأخبار
اقتصاد, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, الأخبار
بنك أمريكي جديد يخسر 100 مليار دولار… تفاصيل أزمة "فيرست ريبابليك"
14:33 GMT 27.04.2023 (تم التحديث: 20:33 GMT 27.04.2023) هبطت أسهم بنك "فيرست ريبابليك" الأمريكي بنحو 30 في المئة خلال تعاملات أمس الأربعاء، بينما تراجعت عمليات شراء الأسهم من قبل البنوك الكبيرة والمشترين المحتملين.
وبدأت عملية تبادل الاتهامات حول أسباب الأزمة في الغرف المغلقة، بعدما فشلت جهود بيع أصول البنك لسد الفجوة التمويلية الخاصة بميزانية البنك،
حسبما ذكرت وسائل إعلام.
ولفتت الصحيفة إلى أن
المسؤولين الأمريكيين اتخذوا خطوة إلى الوراء لمنح الفرصة لإمكانية توفير حلول بواسطة القطاع الخاص.
ونقلت الصحيفة عن مقربين من أزمة "فيرست ريبابليك"، قولهم إن البنوك الكبرى مترددة في التعامل مع خسائر قصيرة المدى في حال شراء أصول البنك وبين المشاكل طويلة الأمد الخاصة بالتعامل مع الأزمة.
وأصبح "فيرست ريبابليك" تحت الضغط بسبب عمليات السحب التي أعقبت إفلاس بنك "سيلكون فالي" في مارس/ آذار الماضي، عندما اصطف عملاء البنك خارج أحد فروعه لإتمام عمليات السحب الخاصة بهم.
وبسبب الأزمة، فقدت القروض العقارية الخاصة بالبنك قيمتها بعد رفع قيمة الفائدة، وتولد شعور لدى الأثرياء بأن الأرصدة الضخمة لن يتم تغطيتها بنظام تأمين الودائع الخاص بشركة تأمين الودائع الفيدرالية، وهي هيئة حكومية.
ولفتت الصحيفة إلى أن أسهم البنك خسرت، في هذا العام، 95 في المئة من قيمتها، لكنها استقرت في نهاية مارس الماضي بعدما قدمت له 11 بنكا ودائع بـ 30 مليار دولار.
100 مليار ودائع خرجت من البنك
لكن قيمة أسهم "فيرست ريبابليك" استأنفت تراجعها هذا الأسبوع، بعدما أعلن البنك أن عملاءه سحبوا أكثر من 100 مليار دولار من ودائعهم بسبب الاضطرابات البنكية، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى قول البنك إن الأرباح تراجعت بنحو الثلث على أساس سنوي.
ونقلت الصحيفة، عن أحد المشترين المحتملين لأصول البنك، قوله إنه من غير المرجح أن يكون هناك عمليات بيع تقليدية لأصول البنك.
وقال المصدر: "البيع في مثل هذه الحالات يكون بخسائر ضخمة من قيمة الأصول بصورة تؤدي إلى تفاقم أزمة البنك".
ونتيجة لذلك، ظهر مقترح آخر لحل الأزمة وهو قيام البنوك الأمريكية الكبرى بشراء أصول بنك "فيرست ريبابليك" بقيمة أعلى من قيمتها السوقية لتقليل خسائر البنك.
ورغم أن تلك العملية تؤدي إلى خسائر صغيرة لتلك البنوك، إلا أن تلك الخسائر ستكون أقل من الرسوم التي ستفرضها عليها شركة تأمين
الودائع الفيدرالية "إف دي آي سي" لإنقاذ بنك "فيرست ريبابليك" إذا وصل لمرحلة الانهيار.
ونقلت الصحيفة عن شخص مقرب من المحادثات الخاصة بالأزمة، قوله إن شراء البنوك الكبرى لأصول البنك بقيمة أعلى من قيمتها السوقية يمكن أن يحدث
لحل الأزمة، مضيفا: "لكن لا توجد تأكيدات بهذا الشأن".
وبحسب مصادر، فإن البنوك الكبرى لا ترغب في تحمل الخسائر الناتجة عن شراء أصول "فيرست ريبابليك" بقيمة أعلى من قيمتها السوقية حتى تقدم لهم الحكومة حوافز مقابل ذلك، أو تقوم بلي أذرعهم لتنفيذ هذا الأمر.
ورغم ذلك، فإن مسؤولين في شركة تأمين الودائع الفيدرالية ومجلس الاحتياطي الفيدرالي أحجموا عن مناقشة ذلك بصورة رسمية أو تقديم دعم قوي لخطة بهذا الشأن.
ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين في شركة تأمين الودائع الفيدرالية رفضوا التعليق على أزمة "فيرست ريبابليك".
ونقلت الصحيفة عن مقربين من المسؤولين التنفيذيين في البنك، أنهم يسعون لحل يطلق عليه "فتح البنك" وهي عملية بيع أصوله بصورة تسمح له بمواصلة العمل.
لكن ما يقلق مسؤولي "فيرست ريبابليك"، هو أن بعض
البنوك الكبرى والمشترين المحتملين لأصول البنك، ربما يرون أنهم سيحققون فائدة أكبر من اتفاق "البنك المغلق".
ويعني ذلك، ما سيحدث عقب استحواذ شركة تأمين الودائع الفيدرالية على البنك.
وتقول الصحيفة إن بعض المطلعين على الوضع، يعتقدون أن بعض البنوك الكبرى ترسم صورة قاتمة لوضعهم الحالي.
هل إفلاس البنوك ينذر بانهيار الولايات المتحدة؟
حذر الكاتب الأمريكي، جورج فريدمان، في مقال منتصف الشهر الجاري، من أن المشاكل تمزق الولايات المتحدة الأمريكية وأن إفلاس البنوك والأسباب التي أدت إليه تعكس حقيقة الوضع المعقد، الذي يعاني منه النظام الفيدرالي الأمريكي منذ عقود.
وفي مارس الماضي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن فشل بنكي "سيليكون فالي" و"سيغنتشر" تسبب ب
فقدان ثقة المستثمرين بصورة أكبر في القطاع المصرفي.
واتخذت الولايات المتحدة عدة خطوات للحد من المخاوف بشأن النظام المصرفي بعد انهيار بنك "سيليكون فالي".
وتدخلت السلطات الفيدرالية لضمان استمرار وصول المودعين إلى أموالهم في "سيليكون فالي" ووعدت المؤسسات الأخرى بالمساعدة في الوفاء باحتياجات العملاء.
وأغلق المنظمون في ولاية كاليفورنيا في 10 مارس الماضي بنك "سيليكون فالي"، الذي أصبح أكبر إفلاس لأحد البنوك في الولايات المتحدة بعد الأزمة المالية لعام 2008.
وارتبط انهيار البنك بارتفاع سعر الفائدة الرئيسي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، ما أدى إلى انخفاض قيمة الأصول في الميزانيات العمومية للعديد من المؤسسات المالية.
وفي 8 مارس، تم الإعلان عن إغلاق بنك "سيلفرجيت" الموجه نحو التشفير، وفي 12 مارس، تم الإعلان عن إفلاس بنك "نيويورك سيغنتشر" المماثل، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن هذه الأمور تثير تخوفات من أزمات أخرى وهو ما
يحدث الآن مع بنك "فيرست ريبابليك".
