https://sarabic.ae/20230621/بعد-تبني-حماس-عملية-مستوطنة-عيلي-هل-تتفجر-الأوضاع-مجددا-أم-تنجح-الضغوط-العربية-في-التهدئة؟-1078362571.html
بعد تبني "حماس" عملية مستوطنة "عيلي".. هل تتفجر الأوضاع مجددا أم تنجح الضغوط العربية في التهدئة؟
بعد تبني "حماس" عملية مستوطنة "عيلي".. هل تتفجر الأوضاع مجددا أم تنجح الضغوط العربية في التهدئة؟
سبوتنيك عربي
في تطور لافت، انزلقت الأوضاع بين إسرائيل وفلسطين إلى مستويات خطيرة، يحذر معها المراقبون من احتمالية الوصول إلى انتفاضة ثالثة. 21.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-21T20:56+0000
2023-06-21T20:56+0000
2023-06-21T20:56+0000
الأخبار
أخبار العالم الآن
تقارير سبوتنيك
حصري
أخبار فلسطين اليوم
أخبار الضفة الغربية
حركة حماس
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/18/1064169563_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_d00c00c6a565a832d282c4ae56959df0.jpg
ومع تهدئة تبدو هشة في قطاع غزة، تبنت حركة "حماس" مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في مستوطنة "عيلي"، مساء أمس الثلاثاء، ومقتل 4 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين، وذلك بعد اقتحام القوات الإسرائيلية لجنين وقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين.ووسط دعاوى التهدئة، والتصعيد المتبادل، طرح البعض تساؤلات بشأن سيناريوهات التصعيد المحتملة وإمكانية منع الوضع من التدهور والدخول في حرب مفتوحة.تدهور الأوضاعاعتبر الدكتور حسام الدجني، الأكاديمي والمحلل الفلسطيني، أن بيان تبني حماس لهذه العملية يحمل الكثير من الدلائل والأبعاد السياسية، حيث بدا وأن المنفذين من كتائب القسام الذراع العسكري للحركة، بيد أن التنفيذ كان فرديا، لكن عناصر من "حماس" تقف خلفها.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، بغض النظر عن تبني العملية بدلالات سياسية، من حيث التوقيت جاءت فى وقت مهم جد وحساس بعد عملية جيش الاحتلال فى جنين وما واجهته من تطور فى أداء المقاومة، وكذلك هذه العملية شهدت أداء مختلفا.ويرى أنها تأتي كرد فعل طبيعي على وجود المستوطنات وعلى وجود الاستيطان وبناء الوحدات الإسرائيلية فى الضفه الغربية، في مخالفة للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 2334.ولفت الدجني إلى أن العملية أولا تثأر لضحايا جنين وعمليات التوغل الإسرائيلية وجرائم الاحتلال، وتأتي رفض للاستيطان، وانعكاسا لانسداد الأفق السياسي مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.وفيما يتعلق بالسيناريوهات المقبلة، قال إن جميع الأطراف تبحث عن التهدئة، خاصة المجتمع الدولي والإقليم، بيد أن تدهور الأحداث وإطلاق يد المستوطنين يعني أن السلطة الفلسطينية في لحظة ما قد تجد نفسها مضطرة للدخول فى هذه المواجهة للدفاع عن أبناء شعبها وإلا تعزل نفسها بشكل كبير ولافت عن المشهد السياسي.ويميل المحلل الفلسطيني إلى إمكانية التدخل الأمريكي بشكل كبير، وإن لم يحدث ذلك سنكون أمام تدهور للأوضاع، ليس في اتجاه أعمال المقاومة الشعبية المسلحة وحسب، بل فى إطار انهيار السلطة.ويستبعد الدجني بقاء الواقع كما هو عليه طويلآ فى حال استمرت مليشيات الاستيطان تقتحم الأراضي الفلسطينية.انتفاضة ثالثةمن جانبه، اعتبر ثائر نوفل أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة بقيادة حكومة نتنياهو وسيموريتش وبن غفير هي المسؤول الأول والأخير عن تفجير الأوضاع والذهاب لمعركة وساحة حرب جديدة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، ستكون بالتأكيد وإن حدثت هي الأصعب في المواجهة من سابقاتها، حيث من المتوقع أن تأخذ الأمور في المواجهة لمنحى آخر ذات اتساع سيشمل كافة المناطق الفلسطينية كاملة، ومن الممكن أن نشهد انتفاضة ثالثة في وجه إسرائيل.ويرى أبو عطيوي أن حكومة إسرائيل تريد تطبيق التهدئة والتوصل لهدنة مع غزة وهذا من أجل سياستها الاستعمارية للانفراد بمخيمات ومدن وقرى الضفة الغربية، من خلال المد الاستيطاني التهويدي، والتواصل في عمليات القتل والاعتقال والاجتياح والمداهمة لمخيمات ومدن وقرى الضفة الغربية، واستمرار عمليات التصفية والقتل المتعمد للمواطنين هناك.وقال إن "سياسة الاستفراد الإسرائيلية في الضفة الغربية على حساب إيجاد تهدئة مع غزة، لن يحدث بالمطلق، لأن حكومة الاحتلال واهمة إذا اعتمدت على نظرية "فرق تسد"، فهذا الأمر وتلك النظريات الاستعمارية لا تنطلي على الشعب وفصائله باعتبار أن الدم الفلسطيني دم واحد سواء في غزة أو الضفة أو القدس، وأن المقاومة مشروعة في وجه سياسية حكومة الاحتلال التي ما زالت مستمرة في سياسة الاستيطان والتهويد والقمع والتنكيل والقتل والاجتياح لمخيمات ومدن الضفة الغربية".بالنسبة للضغوط العربية لفرض التهدئة، بحسب أبو عطيوي، فإن الدول العربية الراعية للتهدئة مقدرة وعلى رأسها مصر لكن هذه الدول العربية تعلم أن الضغوط يجب أن تمارس إقليميا ودوليا وعبر مجلس الأمن والأمم المتحدة على دولة الاحتلال بالمقام الأول، لأن إسرائيل هي المستعمر والجلاد، والشعب الفلسطيني الضحية، مشددا على ضرورة تطبيق كافة القرارات الدولية التي نصت عليها الأعراف والمواثيق الدولية وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة.يشار إلى أن أكثر من 35 فلسطينيا أصيبوا بجروح مختلفة جراء اعتداءات المستوطنين في عدة قرى فلسطينية، تمتد من ترمسعيا شمال شرق رام الله حتى دير شرف غرب نابلس شمالي الضفة الغربية، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، وقام المستوطنون تحت حماية الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي والمعدني والحجارة، فحدثت حالات اختناق بالغاز بين مئات من الفلسطينيين.كما تسببت اعتداءات المستوطنين بإحراق محاصيل زراعية و140 سيارة، إلى جانب إضرام النار في سيارة إسعاف.وشن المستوطنون هجماتهم على قرى وبلدات ترمسعيا وبيت فوريك وعورتا وحوارة واللبن الشرقية والساوية وزعترة وياسوف ودير شرف.ويأتي هجوم المستوطنين، بعد يوم من عملية إطلاق نار نُفذت عند مستوطنة "عيلي" شمال الضفة الغربية، أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين، بالإضافة إلى مقتل فلسطينيين اثنين وراء تنفيذ العملية على يد الجيش الإسرائيلي.
https://sarabic.ae/20230620/مستوطنون-يهاجمون-بلدة-حوارة-بعد-مقتل-4-إسرائيليين-في-هجوم-مسلح-فيديو-1078319440.html
https://sarabic.ae/20230621/مصر-يجب-وقف-اعتداءات-المستوطنين-على-القرى-الفلسطينية-فورا-1078351268.html
https://sarabic.ae/20230621/مصر-يجب-وقف-اعتداءات-المستوطنين-على-القرى-الفلسطينية-فورا-1078351268.html
https://sarabic.ae/20230621/حماس-جريمة-الاغتيال-في-جنين-لن-تمر-دون-رد-وعقاب-1078361781.html
https://sarabic.ae/20230621/مقتل-4-فلسطينيين-بصاروخ-أطلقته-مسيرة-إسرائيلية-في-جنين-1078357960.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار, أخبار العالم الآن, تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار فلسطين اليوم, أخبار الضفة الغربية, حركة حماس, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
الأخبار, أخبار العالم الآن, تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار فلسطين اليوم, أخبار الضفة الغربية, حركة حماس, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
بعد تبني "حماس" عملية مستوطنة "عيلي".. هل تتفجر الأوضاع مجددا أم تنجح الضغوط العربية في التهدئة؟
حصري
في تطور لافت، انزلقت الأوضاع بين إسرائيل وفلسطين إلى مستويات خطيرة، يحذر معها المراقبون من احتمالية الوصول إلى انتفاضة ثالثة.
ومع تهدئة تبدو هشة في قطاع غزة، تبنت حركة "حماس" مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في
مستوطنة "عيلي"، مساء أمس الثلاثاء، ومقتل 4 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين، وذلك بعد اقتحام القوات الإسرائيلية لجنين وقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين.
ووسط دعاوى التهدئة، والتصعيد المتبادل، طرح البعض تساؤلات بشأن سيناريوهات التصعيد المحتملة وإمكانية منع الوضع من التدهور والدخول في حرب مفتوحة.
اعتبر الدكتور حسام الدجني، الأكاديمي والمحلل الفلسطيني، أن بيان تبني حماس لهذه العملية يحمل الكثير من الدلائل والأبعاد السياسية، حيث بدا وأن المنفذين من كتائب القسام الذراع العسكري للحركة، بيد أن التنفيذ كان فرديا، لكن عناصر من "حماس" تقف خلفها.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، بغض النظر عن تبني العملية بدلالات سياسية، من حيث التوقيت جاءت فى وقت مهم جد وحساس بعد عملية جيش الاحتلال فى جنين وما واجهته من تطور فى أداء المقاومة، وكذلك هذه العملية شهدت أداء مختلفا.
ويرى أنها تأتي كرد فعل طبيعي على وجود المستوطنات وعلى وجود الاستيطان وبناء الوحدات الإسرائيلية فى الضفه الغربية، في مخالفة للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 2334.
ولفت الدجني إلى أن العملية أولا تثأر لضحايا جنين وعمليات التوغل الإسرائيلية وجرائم الاحتلال، وتأتي رفض للاستيطان، وانعكاسا لانسداد الأفق السياسي مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالسيناريوهات المقبلة، قال إن جميع الأطراف تبحث عن التهدئة، خاصة المجتمع الدولي والإقليم، بيد أن تدهور الأحداث وإطلاق يد المستوطنين يعني أن السلطة الفلسطينية في لحظة ما قد تجد نفسها مضطرة للدخول فى هذه المواجهة للدفاع عن أبناء شعبها وإلا تعزل نفسها بشكل كبير ولافت عن المشهد السياسي.
ويميل المحلل الفلسطيني إلى إمكانية التدخل الأمريكي بشكل كبير، وإن لم يحدث ذلك سنكون أمام تدهور للأوضاع، ليس في اتجاه أعمال المقاومة الشعبية المسلحة وحسب، بل فى إطار انهيار السلطة.
ويستبعد الدجني بقاء الواقع كما هو عليه طويلآ فى حال استمرت
مليشيات الاستيطان تقتحم الأراضي الفلسطينية.
من جانبه، اعتبر ثائر نوفل أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة بقيادة حكومة نتنياهو وسيموريتش وبن غفير هي المسؤول الأول والأخير عن تفجير الأوضاع والذهاب لمعركة وساحة حرب جديدة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، ستكون بالتأكيد وإن حدثت هي الأصعب في المواجهة من سابقاتها، حيث من المتوقع أن تأخذ الأمور في المواجهة لمنحى آخر ذات اتساع سيشمل كافة المناطق الفلسطينية كاملة، ومن الممكن أن نشهد
انتفاضة ثالثة في وجه إسرائيل.
ويرى أبو عطيوي أن حكومة إسرائيل تريد تطبيق التهدئة والتوصل لهدنة مع غزة وهذا من أجل سياستها الاستعمارية للانفراد بمخيمات ومدن وقرى الضفة الغربية، من خلال المد الاستيطاني التهويدي، والتواصل في عمليات القتل والاعتقال والاجتياح والمداهمة لمخيمات ومدن وقرى الضفة الغربية، واستمرار عمليات التصفية والقتل المتعمد للمواطنين هناك.
وقال إن "سياسة الاستفراد الإسرائيلية في الضفة الغربية على حساب إيجاد تهدئة مع غزة، لن يحدث بالمطلق، لأن حكومة الاحتلال واهمة إذا اعتمدت على نظرية "فرق تسد"، فهذا الأمر وتلك النظريات الاستعمارية لا تنطلي على الشعب وفصائله باعتبار أن الدم الفلسطيني دم واحد سواء في غزة أو الضفة أو القدس، وأن المقاومة مشروعة في وجه سياسية حكومة الاحتلال التي ما زالت مستمرة في سياسة الاستيطان والتهويد والقمع والتنكيل والقتل والاجتياح لمخيمات ومدن الضفة الغربية".
بالنسبة للضغوط العربية لفرض التهدئة، بحسب أبو عطيوي، فإن
الدول العربية الراعية للتهدئة مقدرة وعلى رأسها مصر لكن هذه الدول العربية تعلم أن الضغوط يجب أن تمارس إقليميا ودوليا وعبر مجلس الأمن والأمم المتحدة على دولة الاحتلال بالمقام الأول، لأن إسرائيل هي المستعمر والجلاد، والشعب الفلسطيني الضحية، مشددا على ضرورة تطبيق كافة القرارات الدولية التي نصت عليها الأعراف والمواثيق الدولية وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة.
يشار إلى أن أكثر من 35 فلسطينيا أصيبوا بجروح مختلفة جراء اعتداءات المستوطنين في عدة قرى فلسطينية، تمتد من ترمسعيا شمال شرق رام الله حتى دير شرف غرب نابلس شمالي الضفة الغربية، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، وقام المستوطنون تحت حماية الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي والمعدني والحجارة، فحدثت حالات اختناق بالغاز بين مئات من الفلسطينيين.
كما تسببت اعتداءات المستوطنين بإحراق محاصيل زراعية و140 سيارة، إلى جانب إضرام النار في سيارة إسعاف.
وشن المستوطنون هجماتهم على قرى وبلدات
ترمسعيا وبيت فوريك وعورتا وحوارة واللبن الشرقية والساوية وزعترة وياسوف ودير شرف.
ويأتي هجوم المستوطنين، بعد يوم من عملية إطلاق نار نُفذت عند مستوطنة "عيلي" شمال الضفة الغربية، أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين، بالإضافة إلى مقتل فلسطينيين اثنين وراء تنفيذ العملية على يد الجيش الإسرائيلي.
