وتتكون قذائف الطاقة الحركية الخارقة من لب، عبارة عن قضيب من معدن شديد الصلابة مزود بزعانف من الخلف ويكون قطره أقل من القطر الداخلي للمدفع الرئيسي للدبابة.
ولهذا السبب يتم تزويد القذيفة بمكون آخر عبارة عن غطاء معدني بقطر خارجي يساوي القطر الداخلي لمدفع الدبابة.
وتكون مهمة الغطاء المعدني هي منح القذيفة الخارقة المزودة بزعانف، طاقة حركية أكبر عندما يتم إطلاقها من مدفع الدبابة نحو الهدف، حسبما ذكر موقع "ريسيرش غيت" الأمريكي.
ويتميز هذا النوع من القذائف بقدرته العالية على اختراق الدروع الثقيلة التي تمتلكها الدبابات الحديثة.
وتمتلك قذائف الطاقة الحركية ذات الزعانف نظام دفع متطور ولبا شديد الصلابة وسرعة عالية تمكنها من تحقيق أكبر قدر من الدمار عند الاصطدام بالهدف.
وأدى تطور القذائف المضادة للدروع إلى تطوير تقنيات دفاعية لحماية الدبابة ومنها الدرع التفاعلي الذي يتم تزويد الدبابات الحديثة به لزيادة مستويات الحماية.
وتعتمد فكرة الدروع التفاعلية على تزويد الدبابات بوسيلة يمكنها تقليل قوة اندفاع القذائف الخارقة للدروع عن طريق انفجار الدرع التفاعلي عندما تصطدم به القذيفة للحد من تأثيرها على الدرع الأساسي للدبابة، ويكون الدرع التفاعلي عبارة عن شحنات متفجرة موجودة حول هيكل الدبابة.
"آر بي جي - 27"... قاذف صاروخي روسي مضاد للدبابات بقدرات خارقة
© Sputnik