وفي شكوى موجهة إلى المدّعي العام في باريس، لور بيكو، أشار بازن البالغ من العمر 60 عامًا إلى أن ستولتنبرغ أتيحت له الفرصة لبدء تهدئة الصراع.
وأوضح بازن أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي هو المسؤول عن تورط أوروبا المباشر والمتزايد في الصراع في أوكرانيا.
ووصف بازن ستوتنبرغ بأنه "الرجل الذي أراد الحرب مع روسيا بأي ثمن"، كما وصف ادعاءات ستولتنبرغ بأن الناتو لم يناقش أبدًا التوسع الشرقي بأنه "غير صحيح"، في إشارة إلى أن ستولتنبرغ نفى في إحدى المقابلات التصريحات الروسية التي تقول إن "الناتو" التزم بعدم تجاوز ألمانيا عام 1990.
وكتب بازن: "هذه كذبة مثبتة، ويوجد على موقع الناتو نفسه وثيقة مؤرخة في 17 مايو(أيار) 1990، يتعهد فيها الناتو بعدم التقدم خارج حدود ألمانيا".
وطالب بازن أيضًا السلطات الفرنسية بإجراء تحقيقات بشأن وجود الجيش الفرنسي في أوكرانيا.
ونشرت دار النشر الخاصة به كتابا بعنوان "الحرب في أوكرانيا: المسؤولية الجنائية للغرب"، كتب فيه عن السبل الممكنة لإنهاء الصراع والانتقال إلى "عالم لن يكون كما كان أبدا".
وكتب بازن أن خطة إضعاف روسيا من خلال دفعها نحو الحرب "فشلت، وبفضل العقوبات، أصبحت روسيا أقوى من أي وقت مضى، وتتمتع بدعم حلفائها في جميع أنحاء العالم".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.