https://sputnikarabic.ae/20221203/من-يقف-وراء-محاولات-إشعال-الخلافات-بين-العراق-والكويت-من-حين-إلى-آخر؟-1070808785.html
من يقف وراء محاولات إشعال الخلافات بين العراق والكويت من حين إلى آخر؟
من يقف وراء محاولات إشعال الخلافات بين العراق والكويت من حين إلى آخر؟
سبوتنيك عربي
رغم تطور العلاقات والمحاولات الحثيثة لحل الخلافات الحدودية البرية والبحرية وزرع الثقة بين العراق والكويت، لكن هناك تجاوزات تحدث بين الحين والآخر، تحتاج إلى... 03.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-03T18:11+0000
2022-12-03T18:11+0000
2022-12-03T18:11+0000
تقارير سبوتنيك
الكويت
أخبار الكويت اليوم
أخبار العراق اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101335/14/1013351498_0:144:3385:2048_1920x0_80_0_0_3f0d7a4e8eda246a6a5aef7d9ea84ff1.jpg
يرى مراقبون أن هناك بعض الملفات التي لم يتم حلها بشكل جذري بين الكويت وبغداد، الأمر الذي يجعلها نواة لأزمات متكررة قد يكون أحد أبطالها أفراد وبدون علم الحكومات من جانب الطرفين، خاصة فيما يتعلق بمنطقة خور عبد الله البحرية المشتركة بين البلدين وفق اتفاق مشترك بين الجانبين برعاية دولية. هل تتوتر العلاقات بين العراق والكويت نتيجة بعض الملفات العالقة؟بداية، يقول المحلل السياسي العراقي، حيدر سلمان، إن "العلاقات العراقية الكويتية شابها الكثير من المشاكل، حيث كان احتلال عام 1991 أهمها والذي دفع العراق ثمنه غال جدا، تبعتها قرارات الأمم المتحدة المدعومة من المجتمع الدولي والتي كان فيها حالة من الإجحاف، رغم أنها كانت نكاية بالنظام السابق ورئيسه صدام حسين، إلا أن الذي دفع الثمن هو العراق وشعبه وما ترتب على ذلك من إجحاف إلى هذه اللحظة".ميناء "خور عبد الله"وأوضح سلمان لـ"سبوتنيك"، "أن ميناء خور عبد الله هو عراقي 100 في المئة وهو معروف ضمن الأدميرالية البريطانية، كما أن العراق دفع لتحريره من الاحتلال الإيراني مئات الآلاف من الجنود العراقيين، إلا أن القرارات الأممية اللاحقة قضت بأحقية الكويت بالملاحة المشتركة مع العراق مناصفة، ما أجبر الحكومة العراقية على توقيع الاتفاق الذي أخرج العراق من البند السابع".وأشار إلى أن "هناك مشكلة أخرى، هي زحف الكويت على خور عبد الله ما أدى إلى ظهور نقاط بحيرة أخرى حسب القرارات الأممية التي تقضي بزحف الكويت خارج سواحلها بمسافة 6 ميل بحري، وبعدها أصبحت 12 ميلا، أما الآن فأصبحت الكويت زاحفة بمسافة 18 ميل".وبين المحلل السياسي أن "الكويت بزحفها هذا تحاول خنق العراق من المنفذ البحري بطريقة الزحف بشكل مباشر، على الرغم من محاولة العراق بناء ميناء اقتصادي مهم يمثل شريان حياة، إلا أن ما حدث أن الكويت اجتمعت مع الإيرانيين لإلغاء المنطقة الاقتصادية العراقية في حالة غير مسبوقة".النقاط البحريةوزاد سلمان في حديثه أن "النقاط البحرية التي ظهرت آخرها "فشت العيج" التي لم تكن موجودة سابقا، وبحسب شهود عيان فإن الكويت هي من قامت بردمها وإلقاء الصخور لإظهار هذه النقطة على أن ما بعدها سيتم الاشتراك مع العراق، وهو ما يعد حالة من الزحف البحري"واستطرد سلمان: "هذه الحالة أوجدت سخطا جماهيريا وشعبيا داخل العراق، بسبب أن حالة الاحتجاج الكويتية هذه تريد من خلالها تأكيد سيطرتها على هذه النقطة وعلى المياه الإقليمية العراقية"، مشيرا إلى أن "العراقيين ينظرون إلى العلاقات بين الجانبين على أنها علاقات إيجابية، لكن يبدو أن الكويت تنظر إليها بطريقة الأطماع، وهو أمر مختلف تماما".تشابك حدوديمن جانبه، يقول كريم محسن الباحث السياسي العراقي، إنه "مما لاشك فيه أن تداخل بل وتشابك الحدود العراقية الكويتية، خصوصا أنها حديثة الترسيم، للحد الذي لا يسمح لأحد الطرفين في حالة الدخول أو التجاوز على الحدود أمرا أو فعلا مقصودا".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن "العقدة التاريخية للكويت وشعبها من الادعاءات السابقة كون الكويت عراقية، هي من تتحكم برد فعل السلطات الكويتية المبالغ به تجاه ما يسمى تجاوزات، مع ملاحظة تأكيدها بأنها غير مقصودة وغير ممنهجة، بل تجري أحيانا بدون علم السلطات العراقية، من قبل قوارب الصيادين أو بعض القطاعات البحرية".ودعا الباحث السياسي، الكويت، إلى عدم اعتبار دخول أو جنوح السفن الثلاث استفزازا أو تجاوزا على السيادة الكويتية، مشيرا إلى أن موضوع التوترات سيستمر إلى أمد طويل ما لم تسع الحكومتين إلى تفهم الوضع الجغرافي والسياسي للبلدين، متمنيا أن "لا تستبد السلطات الكويتية في تصرفاتها تجاه بعض هذه الأخطاء، وأن تراجع بعض القرارات الجائرة التي صدرت بحق العراق، جراء احتلال صدام الكويت"، لافتا إلى أن "الاحتلال الصدامي للكويت يجب لا يدفع ثمنه الشعبين العراقي والكويتي".لا تصعيدبدوره، يرى إيهاب الركابي، الكاتب والمحلل السياسي العراقي، أن "تقديم الكويت مذكرة احتجاج ضد تجاوز ثلاث قطع بحرية في مياهها الإقليمية، على الرغم من أنه إجراء دبلوماسي صحيح، لكن لماذا لم تلتزم قوات خفر السواحل في احترام السيادة العراقية من خلال تعنيف الصيادين ومصادرة مراكب الصيد التابعة لهم واعتقال الصيادين".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن "قناة خور عبدالله هي قناة مشتركة بين العراق والكويت وفيها مشاكل ترسبات طينية وتحتاج إلى عمليات حفر، واعتراض الكويت كان لإيقاف عملية الحفر من جهة العراق في محاولة لخنق موانئ أم قصر وخور الزبير، ولن تعود العلاقات للتوتر بسبب مجاملات الحكومة العراقية للكويت".وحاولت "سبوتنيك"، التواصل مع مسؤولين كويتيين للتعليق ولم تتلق ردا.فيما قالت تقارير إعلامية محلية إن القطع البحرية العراقية التي دخلت المياه الإقليمية الكويتية قد غادرتها، أمس الجمعة.ووفقا لما نقلته جريدة "القبس" الكويتية عن "مصادر دبلوماسية"، أكدت أن "القطع البحرية العراقية الثلاث التي تجاوزت المياه الإقليمية الكويتية، وسلمت البلاد مذكرة بشأنها، غادرت المياه الإقليمية الكويتية، بأوامر من رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد السوداني".وقالت المصادر إن "التعاون الكويتي العراقي في جميع الجوانب لا تمسه أي شكوك أو عوائق، فيما يدعم أواصر الأخوة وحفظ أمن البلدين واستقرارها".وكانت وزارة الخارجية الكويتية قد أصدرت بيانا أكدت فيه أنها سلمت العراق، عبر سفيرها لدى بغداد، مذكرة بشأن قيام ثلاث قطع بحرية عراقية بتجاوز المياه الإقليمية للكويت.يشار إلى أنه بين البلدين خلافات بشأن الحدود البحرية، لكن هناك جهود لتطويقها وفتح الباب أمام مزيد من التعاون خاصة بعد الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة العراقي محمد شياع السوداني إلى الكويت.وتأتي هذه المطالب فيما تحركت كتل نيابية في البرلمان العراقي في الفترة الماضية لبحث ما يصفونها بـ"التجاوزات الكويتية" على حقوق البلد البحرية في منطقة "خور عبد الله".
https://sputnikarabic.ae/20221203/إعلام-القطع-البحرية-العراقية-تغادر-المياه-الإقليمية-الكويتية--1070793369.html
https://sputnikarabic.ae/20221123/رئيس-الوزراء-العراقي-يتوجه-إلى-الكويت-في-زيارة-رسمية-1070452609.html
https://sputnikarabic.ae/20221123/ولي-العهد-الكويت-يبحث-مع-رئيس-الوزراء-العراقي-العلاقات-الثنائية-والقضايا-الإقليمية-1070468833.html
الكويت
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, الكويت, أخبار الكويت اليوم, أخبار العراق اليوم
تقارير سبوتنيك, الكويت, أخبار الكويت اليوم, أخبار العراق اليوم
من يقف وراء محاولات إشعال الخلافات بين العراق والكويت من حين إلى آخر؟
رغم تطور العلاقات والمحاولات الحثيثة لحل الخلافات الحدودية البرية والبحرية وزرع الثقة بين العراق والكويت، لكن هناك تجاوزات تحدث بين الحين والآخر، تحتاج إلى حلول جذرية لعدم تكرارها، من بينها ما يتعلق بمنطقة ميناء خور عبد الله.
يرى مراقبون أن هناك بعض الملفات التي لم يتم حلها بشكل جذري بين الكويت وبغداد، الأمر الذي يجعلها نواة لأزمات متكررة قد يكون أحد أبطالها أفراد وبدون علم الحكومات من جانب الطرفين، خاصة فيما يتعلق بمنطقة خور عبد الله البحرية المشتركة بين البلدين وفق اتفاق مشترك بين الجانبين برعاية دولية. هل تتوتر العلاقات بين العراق والكويت نتيجة بعض الملفات العالقة؟
بداية، يقول المحلل السياسي العراقي، حيدر سلمان، إن "العلاقات العراقية الكويتية شابها الكثير من المشاكل، حيث كان احتلال عام 1991 أهمها والذي دفع العراق ثمنه غال جدا، تبعتها قرارات الأمم المتحدة المدعومة من المجتمع الدولي والتي كان فيها حالة من الإجحاف، رغم أنها كانت نكاية بالنظام السابق ورئيسه
صدام حسين، إلا أن الذي دفع الثمن هو العراق وشعبه وما ترتب على ذلك من إجحاف إلى هذه اللحظة".
وأوضح سلمان لـ"سبوتنيك"، "أن ميناء خور عبد الله هو عراقي 100 في المئة وهو معروف ضمن الأدميرالية البريطانية، كما أن العراق دفع لتحريره من الاحتلال الإيراني مئات الآلاف من الجنود العراقيين، إلا أن القرارات الأممية اللاحقة قضت بأحقية الكويت بالملاحة المشتركة مع العراق مناصفة، ما أجبر الحكومة العراقية على توقيع الاتفاق الذي أخرج العراق من البند السابع".
وأشار إلى أن "هناك مشكلة أخرى، هي زحف الكويت على خور عبد الله ما أدى إلى ظهور نقاط بحيرة أخرى حسب القرارات الأممية التي تقضي
بزحف الكويت خارج سواحلها بمسافة 6 ميل بحري، وبعدها أصبحت 12 ميلا، أما الآن فأصبحت الكويت زاحفة بمسافة 18 ميل".
وبين المحلل السياسي أن "الكويت بزحفها هذا تحاول خنق العراق من المنفذ البحري بطريقة الزحف بشكل مباشر، على الرغم من محاولة العراق بناء ميناء اقتصادي مهم يمثل شريان حياة، إلا أن ما حدث أن الكويت اجتمعت مع الإيرانيين لإلغاء المنطقة الاقتصادية العراقية في حالة غير مسبوقة".
وزاد سلمان في حديثه أن "النقاط البحرية التي ظهرت آخرها "فشت العيج" التي لم تكن موجودة سابقا، وبحسب شهود عيان فإن الكويت هي من قامت بردمها وإلقاء الصخور لإظهار هذه النقطة على أن ما بعدها سيتم الاشتراك مع العراق، وهو ما يعد حالة من الزحف البحري"
واستطرد سلمان: "هذه الحالة أوجدت سخطا جماهيريا وشعبيا داخل العراق، بسبب أن حالة الاحتجاج الكويتية هذه تريد من خلالها تأكيد سيطرتها على هذه النقطة وعلى المياه الإقليمية العراقية"، مشيرا إلى أن "العراقيين ينظرون إلى العلاقات بين الجانبين على أنها علاقات إيجابية، لكن يبدو أن الكويت تنظر إليها بطريقة الأطماع، وهو أمر مختلف تماما".
من جانبه، يقول كريم محسن الباحث السياسي العراقي، إنه "مما لاشك فيه أن تداخل بل وتشابك
الحدود العراقية الكويتية، خصوصا أنها حديثة الترسيم، للحد الذي لا يسمح لأحد الطرفين في حالة الدخول أو التجاوز على الحدود أمرا أو فعلا مقصودا".
23 نوفمبر 2022, 06:50 GMT
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن "العقدة التاريخية للكويت وشعبها من الادعاءات السابقة كون الكويت عراقية، هي من تتحكم برد فعل السلطات الكويتية المبالغ به تجاه ما يسمى تجاوزات، مع ملاحظة تأكيدها بأنها غير مقصودة وغير ممنهجة، بل تجري أحيانا بدون علم السلطات العراقية، من قبل قوارب الصيادين أو بعض القطاعات البحرية".
ودعا الباحث السياسي، الكويت، إلى عدم اعتبار دخول أو جنوح السفن الثلاث استفزازا أو تجاوزا على السيادة الكويتية، مشيرا إلى أن موضوع التوترات سيستمر إلى أمد طويل ما لم تسع الحكومتين إلى تفهم الوضع الجغرافي والسياسي للبلدين، متمنيا أن "لا تستبد السلطات الكويتية في تصرفاتها تجاه بعض هذه الأخطاء، وأن تراجع بعض القرارات الجائرة التي صدرت بحق العراق، جراء احتلال صدام الكويت"، لافتا إلى أن "الاحتلال الصدامي للكويت يجب لا يدفع ثمنه الشعبين
العراقي والكويتي".
بدوره، يرى إيهاب الركابي، الكاتب والمحلل السياسي العراقي، أن "تقديم الكويت مذكرة احتجاج ضد تجاوز ثلاث قطع بحرية في مياهها الإقليمية، على الرغم من أنه إجراء دبلوماسي صحيح، لكن لماذا لم تلتزم قوات خفر السواحل في احترام السيادة العراقية من خلال تعنيف الصيادين ومصادرة مراكب الصيد التابعة لهم واعتقال الصيادين".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن "قناة خور عبدالله هي قناة مشتركة بين العراق والكويت وفيها مشاكل ترسبات طينية وتحتاج إلى عمليات حفر، واعتراض الكويت كان لإيقاف عملية الحفر من جهة العراق في محاولة لخنق موانئ أم قصر وخور الزبير، ولن تعود العلاقات للتوتر بسبب مجاملات الحكومة العراقية للكويت".
وحاولت "سبوتنيك"، التواصل مع مسؤولين كويتيين للتعليق ولم تتلق ردا.
فيما قالت تقارير إعلامية محلية إن القطع البحرية العراقية التي دخلت المياه الإقليمية الكويتية قد غادرتها، أمس الجمعة.
ووفقا لما نقلته جريدة "القبس" الكويتية عن "مصادر دبلوماسية"، أكدت أن "القطع البحرية العراقية الثلاث التي تجاوزت المياه الإقليمية الكويتية، وسلمت البلاد مذكرة بشأنها، غادرت المياه الإقليمية الكويتية، بأوامر من رئيس مجلس الوزراء العراقي
محمد السوداني".
وقالت المصادر إن "التعاون الكويتي العراقي في جميع الجوانب لا تمسه أي شكوك أو عوائق، فيما يدعم أواصر الأخوة وحفظ أمن البلدين واستقرارها".
23 نوفمبر 2022, 12:08 GMT
وكانت وزارة الخارجية الكويتية قد أصدرت بيانا أكدت فيه أنها سلمت العراق، عبر سفيرها لدى بغداد، مذكرة بشأن قيام ثلاث قطع بحرية عراقية بتجاوز المياه الإقليمية للكويت.
يشار إلى أنه بين البلدين خلافات بشأن
الحدود البحرية، لكن هناك جهود لتطويقها وفتح الباب أمام مزيد من التعاون خاصة بعد الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة العراقي محمد شياع السوداني إلى الكويت.
وتأتي هذه المطالب فيما تحركت كتل نيابية في البرلمان العراقي في الفترة الماضية لبحث ما يصفونها بـ"التجاوزات الكويتية" على حقوق البلد البحرية في منطقة "خور عبد الله".
