وفد إسرائيلي يشارك في مفاوضات جديدة بالقاهرة حول غزة.. واشنطن تزود إسرائيل بشحنات جديدة من الأسلحة
وفد إسرائيلي يشارك في مفاوضات جديدة بالقاهرة حول غزة ، واشنطن تزود إسرائيل بشحنات جديدة من الأسلحة ومحادثات مع تل ابيب حول رفح
تابعنا عبر
وفد إسرائيلي يشارك في مفاوضات جديدة بالقاهرة لبحث اتفاق حول المحتجزين والهدنة، وأهالي المحتجزين الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بإعاقة أي اتفاق ويطالبون وزراء مجلس الحرب بالإطاحة به.
واشنطن تزود إسرائيل بشحنات جديدة من الأسلحة بينها طائرات "إف 35" وقنابل متطورة، ومحادثات بين واشنطن وتل أبيب حول عملية رفح، والخارجية الروسية تقول إن عقوبات مجلس الأمن الدولي تتحول إلى سلاح عشوائي لمعاقبة الدول، ومحادثات أمريكية تركية بأنقرة في مسعى لإصلاح العلاقات المتوترة.
وفد إسرائيلي يشارك في مفاوضات جديدة بالقاهرة لبحث اتفاق حول المحتجزين والهدنة
وأهالي المحتجزين الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بإعاقة أي اتفاق ويطالبون وزراء مجلس الحرب بالاطاحة به.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وفدا إسرائيليا يشارك في محادثات التفاوض بشأن المحتجزين لدى حركة "حماس" في القاهرة. ويشارك وفد إسرائيلي رفيع المستوى من جهاز الموساد يطير إلى القاهرة لإجراء المزيد من المباحثات حول المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة.
بمشاركة ممثلين عن المخابرات الخارجية "الموساد" والمخابرات العسكرية "أمان" والمخابرات الداخلية "الشاباك". وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت، الجمعة أن تغيراً ملموساً طرأ على موقف الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بما يسمح بالتقدم في إنجاز صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس".
وقالت الهيئة إنه بعد اجتماع مجلس الوزراء، وجّه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس الشاباك رونان بار، بالذهاب لإجراء محادثات في القاهرة، وفي نفس الوقت توجه رئيس الموساد لإجراء محادثات في قطر.
وفي سياق متصل، أصدر ذوو وأهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، بيانا اتهموا فيه بنيامين نتنياهو، بعرقلة أي اتفاق بشأن ذويهم.
ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، عن أهالي وذوي محتجزين إسرائيليين لدى حماس إصدارهم بيانا مهما من أمام مقر "الكرياه" وزارة الدفاع في تل أبيب، حيث تظاهر المئات منهم. وجاء في بيانهم أن "ما سنقوله كلام قاس ولكن ليس لدينا خيار.. نتنياهو يمنع التوصل إلى اتفاق".
فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن أهالي المحتجزين خلال تظاهرهم بمدينة تل أبيب أن نتنياهو يقف عائقا أمام اي اتفاق مع حماس بشأن المحتجزين الـ 134 الإسرائيليين في قطاع غزة.
ولم يكتف المتظاهرون بذلك بل طالبوا كلا من بيني غانتس وغادي آيزنكوت، عضوا "كابينيت الحرب" على غزة وجميع أعضاء الكنيست ليحلوا محل نتنياهو على الفور.
حول هذا الموضوع قال أشرف أبو الهول، مدير تحرير الأهرام، المختص بالشأن الإسرائيلي إن هناك تغييرا فيما يبدو في الموقف الإسرائيلي في المفاوضات وذلك نتيجة الضغوط التي مورست على نتنياهو من قبل أعضاء مجلس الحرب، لتقديم تنازلات في مسألة السماح للنازحين من الجنوب للشمال، ومن هنا جاءت زيارة وفدين منفصلين للقاهرة والدوحة.
وأضاف أبو الهول أن الكلام يدور الآن في إسرائيل حول عودة أعداد من النازحين، وهو مطلب من مطالب حماس، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم حاليا بإنشاء مركز تفتيش ضخم جدا في وسط قطاع غزة مزود ببوابات للتفتيش الدقيق مما يشير إلى أن الاحتلال سيسمح بالعودة لكن بعد التفتيش.
وحول هذا الأمر أيضا قال أحمد رفيق عوض مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن نتنياهو يواصل امتصاص غضب أهالي النازحين، عبر مقولات إن هؤلاء ضحايا حرب وأن الانتصار أهم من المحتجزين...إلخ.
ولفت إلى أن المسألة فيها نوع من الابتزاز وشراء الوقت، لكن واضح أن هذه المعادلة لم تعد مقنعة للأهالي.
وأشار عوض إلى أن مسألة الإطاحة بتنياهو مستبعدة في ذلك التوقيت وتحت ضغط المظاهرات، لأن القرار ما زال بيد نتنياهو ولديه أربعة وستون مقعدا في الكنيست، وواضح أن نتانياهو متمسك باستمرار الحرب التي هي بالنسبة له دجاجة تبيض ذهبا فلماذا يقتلها؟ ما لم يحدث ضغط أمريكي مختلف أو تتغير الموازين على الأرض بالنسبة للمعركة.
واشنطن تزود إسرائيل بشحنات جديدة من الأسلحة بينها طائرات "إف 35" وقنابل متطورة ومحادثات بين واشنطن وتل أبيب حول عملية رفح
أجازت الولايات المتحدة الأمريكية إرسال حزمة جديدة من الأسلحة إلى إسرائيل، تشمل قذائف وطائرات مقاتلة بمليارات الدولارات، على الرغم من مخاوف واشنطن وتحذيراتها لإسرائيل بما يخص عملية عسكرية واسعة النطاق على رفح جنوبي قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، ووزارة الخارجية أن حزمة الأسلحة الجديدة تشمل أكثر من 1800 قنبلة من طراز "إم كيه 84" تزن ألفي رطل و500 قنبلة من طراز "إم كيه 82".
يأتي هذا القرار من قبل الإدارة الأمريكية بعد أيام على زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن، بحث فيها "احتياجات إسرائيل من الأسلحة مع نظرائه الأمريكيين"، وشدد خلالها على أهمية العلاقات الأمريكية بالنسبة لأمن إسرائيل وعلى أهمية "التفوق العسكري النوعي" الإسرائيلي في المنطقة، في مسعى منه لتخفيف حدة التوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن نهج نتنياهو في إدارة الحرب على غزة.
وتناولت وسائل إعلام أمريكية ردود فعل متباينة في المشهد الأمريكي على هذا القرار، حيث دعا أنصار الحزب الديمقراطي ومجموعات أمريكية عربية إدارة بايدن إلى قطع الإمدادات العسكرية الأمريكية إلى اسرائيل، معتبرين أن دعم إدارة بايدن الراسخ يمنح إسرائيل "شعوراً بالحصانة".
في السياق نفسه ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن محادثات رفيعة المستوى بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين بشأن عملية عسكرية محتملة في رفح جنوب قطاع غزة، يمكن أن تعقد في واشنطن الاثنين على أقرب تقدير.
وألغى نتنياهو محادثات كانت مقررة هذا الأسبوع، بعد امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) لعرقلة قرار لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة في رمضان وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أكد لنظيره الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، أن واشنطن "لن تقبل" بسقوط أعداد كبيرة من المدنيين في رفح جنوب قطاع غزة في حالة تنفيذ توغل بري بعد سقوط آلاف المدنيين في شمال ووسط قطاع غزة.
وذكرت صحف إسرائيلية أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة تشارلز براون طرح على هاليفي مؤخراً مقترحاً بديلاً لشن هجوم على رفح.
ويشمل الاقتراح تأمين حدود غزة مع مصر بالوسائل التكنولوجية لمنع تهريب الأسلحة وعزل مدينة رفح جنوب غزة. ويشمل الاقتراح، الذي طرحته الولايات المتحدة على إسرائيل، شن غارات دقيقة على رفح وإنشاء غرفة تحكم مشتركة للتنسيق بشأن العمليات.
حول هذا الملف قال الكاتب والمحلل السياسي عبد الباري عطوان: "هذا تواطؤ أمريكي واضح ومشاركة فعلية في حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة، فقد كانت الولايات المتحدة الأمريكية تدعي أن هناك خلافات بينها وبين نتنياهو والحكومة الإسرائيلية لكن تبين أن هذه الخلافات مجرد تغطية ومجرد قناع ليست حقيقية على الإطلاق".
وأضاف: "أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تحترم أي قانون وتشجع على عمليات الإبادة الجماعية وهذا تحدي لقرارات الأمم المتحدة وتحدي للقانون الدولي بالتالي عندما تقدم الولايات المتحدة على تزويد إسرائيل بهذا النوع من القنابل هذا يعني تدمير ما تبقى في قطاع غزة من مبانٍ والهدف هو إطالة أمد الحرب علماً بأن أمريكا تريد إبادة أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين والعرب والمسلمين".
الخارجية الروسية تقول إن عقوبات مجلس الأمن الدولي تتحول إلى سلاح عشوائي لمعاقبة الدول
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا لا تستطيع أن تبقى تراقب بهدوء العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن الدولي وهي تتحول إلى سلاح عشوائي لمعاقبة دول معينة.
جاء ذلك في تعليق لماريا زاخاروفا تعقيبا على الاستياء الغربي من استخدام روسيا لحق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار يقترح تمديد مهمة فريق الخبراء الخاص بالعقوبات على كوريا الشمالية.
وأضافت زاخاروفا أن البيت الأبيض يعتبر أن استخدام روسيا لحق النقض ضد قرار مجلس الأمن الدولي الهادف لفرض عقوبات على كوريا الشمالية سلوكا متهورا. إلا أن روسيا تتعامل في الواقع بجدية مع مسألة العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن الدولي، والتي وجدت من أجل إرساء السلام والاستقرار، وهي تمتثل للقرارات التي يقرها المجلس.
ولكن روسيا في الوقت نفسه لا يمكنها أن تراقب بهدوء هذه العقوبات التي يفترض أنها إجراء طارئ، وهي تتحول لسلاح عشوائي يستخدم لمعاقبة دول معينة دون غيرها. وفي سياق الأوضاع المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، هذا هو بالضبط ما يحدث.
وأشارت زاخاروفا للعواقب المترتبة عن هذا المنحى على المواطنين العاديين قائلة: إنه لمن الواضح أن العقوبات التي لا نهاية لها، لا تأتي بالنتائج المرجوة لتحقيق الأهداف المعلنة، في حين أنها تؤدي فقط لتشديد الحصار المالي والاقتصادي على الدولة بأكملها مع كل ما يتبع ذلك من تبعات على الناس البسطاء..
وبحسب زاخاروفا، رد الفعل القوي من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى على الفيتو الروسي لم يكن مفاجئا، ذلك أن اللاعبين الدوليين المذكورين "اعتمدوا كثيرا على أداة المراقبة هذه، وكانوا يأملون في مواصلة استخدامها لتحقيق أهدافهم الجيوسياسية الخاصة في الجوانب المتعلقة بـ بيونغ يانغ".
حول هذا الموضوع قال مدير مركز "جي سي أي" للدراسات، آصف ملحم، إن "مجلس الأمن الدولي يتضمن مجموعة من الدول دائمة العضوية التي تتمتع بحق الفيتو حيث تحقق نوع من التوازن العالمي فالصين وروسيا هما دولتان حليفتان لقضايا دول المشرق وأما فرنسا وبريطانيا وأمريكا وباقي الدول الغربية تدافع عن مصالح باقي الدول بالتالي وجود هذه الدول يحقق نوع من التوازن وبالنهاية إذا لم يكن هناك أي نوع من التوافق مهما كانت القضية بالتأكيد مجلس الأمن الدولي سيكون غير قادر على تحقيق في أي خرق يحدث في أي قضية على الإطلاق".
وأضاف في حديثه "أن مجلس الأمن وقراراته تقريباً معطلة ولكن تستطيع روسيا إيقاف أي قرار يدفع بمصلحة الولايات المتحدة وكذلك الأمر للولايات المتحدة الأمريكية لذلك دائماً تحصل هذه المناكفة بين الطرفين في قرارات مجلس الأمن".
محادثات أمريكية تركية بأنقرة في مسعى لإصلاح العلاقات المتوترة
ناقش مسؤولون أمريكيون وأتراك تحسين العلاقات في مجال الأمن والطاقة في أنقرة، إذ يسعى البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي "الناتو" منذ فترة طويلة إلى إعادة بناء العلاقة التي شهدت توتراً بسبب الازمة في أوكرانيا وسوريا .
وقالت وزارة الخارجية التركية في منشور عبر منصة "إكس": إنه "تمت مناقشة قضايا الطاقة وأمن الطاقة وإمكانية التعاون ضمن الإطار الاستراتيجي بين تركيا والولايات المتحدة".
والتقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار جولر، الوفد الأمريكي الزائر الذي ضم رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي مايك روجرز، وعضو اللجنة آدم سميث، والسفير الأمريكي لدى أنقرة جيف فليك.
ويعد اللقاء أحدث مؤشر على تحسن العلاقات بين البلدين، خاصة منذ أن وافقت تركيا على انضمام السويد إلى حلف الناتو في يناير بعد أشهر من التأخير.
ووافق البرلمان التركي، في يناير الماضي، على طلب السويد الانضمام إلى حلف الناتو، مما أزال عقبة رئيسية أمام توسيع الحلف العسكري الغربي، بعد 20 شهراً من المفاوضات بين أنقرة وستوكهولم.
تأتي هذه المحادثات بينما تنتقد تركيا الحرب الإسرائيلية على غزة والتي تدعمها الولايات المتحدة عسكريا ودبلوماسيا بينما ترفض تركيا استمرار هذه الحرب كما ترفض إدانة حركة حماس واعتبار عملية طوفان الأقصى عملية إرهابية .
حول هذا الموضوع قال بشير عبد الفتاح المتخصص بالشأن التركي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن العلاقات التركية الأمريكية تجاوزت الكثير من العقبات التي كانت تحول دون أن تتحسن مثل منظومة اس أربعمائة الروسية، التي أدى شراؤها إلى تجميد العلاقات بينهما وعقوبات أمريكية ضد تركيا، كما حدثت تفاهمات تركية أمريكية في ملفات أخرى.
ولفت إلى أن هذه الأجواء هي التي شجعت الرئيس التركي على الذهاب إلى الولايات المتحدة للتباحث في عدد من الملفات بين البلدين.
وأضاف عبد الفتاح أن الدور الجيوسياسي التركي هو الذي يمنح تركيا قوة في هذه المفاوضات حيث ما زالت الولايات المتحدة تعول على الدور التركي في ملفات إقليمية مهمة.
