واشنطن تتحدث عن زخم جديد في محادثات الأسرى.. إسرائيل تلوح بـ"آخر فرصة" قبل اجتياح رفح
واشنطن تتحدث عن زخم جديد في محادثات الأسرى، وإسرائيل تلوح بـ"آخر فرصة" قبل اجتياح رفح
تابعنا عبر
واشنطن تتحدث عن زخم جديد في محادثات الأسرى، وإسرائيل تلوح بـ"آخر فرصة" قبل اجتياح رفح، وتقارير تؤكد أن إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع "حزب الله".
ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد لأن حزمة المساعدات الأمريكية لكييف ستكون "الأخيرة"، والأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة من الهجوم الوشيك على مدينة الفاشر غرب السودان، وهجوم بمُسيرة على حقل غاز في كردستان العراق يوقف الإمدادات مؤقتا.
واشنطن تتحدث عن زخم جديد في محادثات الأسرى، وإسرائيل تلوح بـ"آخر فرصة" قبل اجتياح رفح
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، أمس الجمعة، إنه يرى زخما جديدا في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن باقي الرهائن الإسرائيليين.
وأعرب سوليفان في مقابلة مع قناة (إم.إس.إن.بي.سي) عن اعتقاده أن هناك جهودا جديدة تجري حاليا تشمل قطر ومصر بالإضافة إلى إسرائيل لمحاولة إيجاد طريق للمضي قدما.
إلى ذلك، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن مسؤولين من إسرائيل أبلغوا نظراءهم من مصر، أمس الجمعة، بأن إسرائيل مستعدة لمنح "فرصة واحدة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن قبل المضي قدما في اجتياح رفح.
وقال أحد المسؤولين لـ"أكسيوس" أن "إسرائيل أبلغت مصر بأنها جادة في الاستعدادات لشن العملية في رفح وأنها لن تسمح لحماس بالتباطؤ".
في هذا السياق، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، أمين احطيط، إن "أمريكا تحاول أن تروج لخرقٍ ما في المبادرة المصرية"، معربا عن اعتقاده في نفس الوقت أن "هذا الأمر متوقف على القرار الإسرائيلي بوقف الحرب".
وأضاف أن "المبادرة المصرية هذه والتي تتضمن وقف الحرب لعدة أسابيع ستكون مدخلاً لوقف إطلاق النار بشكلٍ نهائي".
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية لن تقبل بإعطاء فرصة لإسرائيل ليستجمع قواته ليعود وينطلق للميدان، بالتالي الأمر متوقف على الولايات المتحدة الأمريكية بضغطها على إسرائيل لإجبارها على القبول"، بحسب قوله.
تقارير تؤكد أن إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع "حزب الله"
أفادت وسيلة إعلام أمريكية، بأن إسرائيل تكثف استعداداتها لحرب شاملة محتملة مع "حزب الله"، في ظل تصاعد المخاطر المترتبة على التطورات الجديدة في المواجهة مع إيران وأذرعها.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن الجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل تقوم حاليا بوضع تدابير لمواجهة الأعمال العدائية "إذا لزم الأمر"، تشمل تدريبات عسكرية إضافية للقوات البرية والبحرية والجوية في شمال البلاد.
وقال الجيش في بيان إنه "تم إطلاع القادة المحليين في المنطقة على العمليات، لتسريع الاستعداد لمواصلة القتال"، مبينا أنه "يتم إنشاء منشآت تخزين إضافية لتمكين التعبئة السريعة والواسعة لقوات الجيش الإسرائيلي إلى خط المواجهة".
ووفق المسؤول الإسرائيلي، فإنه إذا اندلعت "حرب شاملة"، فإن تقديرات إسرائيل تشير إلى أن "السيناريو الأساسي هو إطلاق ما يصل إلى 5000 صاروخ يوميا من لبنان، بالإضافة إلى عدة مئات أخرى من قبل وكلاء إيرانيين الآخرين في اليمن والعراق وسوريا".
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي، أحمد عز الدين، إن "الحرب الشاملة هى مطروحة في كل وقت، لكن دائماً هناك حسابات سواء من قبل الجانب الإسرائيلي أو من قبل الدول الغربية والأوروبية.
وأوضح أن "هناك محاذير أوروبية من أن اتساع الحرب ربما يخلق واقعاً جديداً لا أحد يريده، لأن توسيع الحرب ليس بالأمر السهل وقد يؤدي إلى تدمير أكبر في إسرائيل".
مشيراً إلى أن "هناك حسابات إسرائيلية بالنسبة لهذه الحرب الواسعة وبالتالي لا يريد أحد الذهاب في هذه الحرب بالرغم من كل ما حدث"، بحسب قوله.
ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد لأن حزمة المساعدات الأمريكية لكييف ستكون "الأخيرة"
قالت رئيسة الوزراء الليتوانية، إنغريدا سيمونيت، إنه يتعين على حلفاء أوكرانيا أن يستعدوا لحقيقة مفادها أن حزمة المساعدات التي وافقت عليها الإدارة الأمريكية لأوكرانيا ستكون الأخيرة.
وأشارت إلى أنه لا ينبغي "الانتظار، بل الاستعداد"، مضيفة أنه "يجب ألا يجلس حلفاء كييف ويتحدثوا عما إذا كانت هذه هي الحزمة الأخيرة أم لا، يجب أن يستعدوا لحقيقة أنها قد تكون كذلك".
إلى ذلك، صرّح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن واشنطن حتى الآن لا تمتلك أنظمة دفاع جوي مجانية من طراز "باتريوت" يمكن نقلها إلى أوكرانيا.
وأضاف أن أمريكا تعتزم إقناع الشركاء في أوروبا ومناطق أخرى من العالم بتزويد كييف بأنظمة الدفاع الجوي الموجودة لديهم.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع قبل أيام على مشاريع قوانين سبق أن وافق عليها الكونغرس الأمريكي لاستئناف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا وإسرائيل وتايوان بقيمة إجمالية تبلغ 95 مليار دولار.
في هذا الإطار، قال آصف ملحم الباحث السياسي والاستراتيجي، إن هناك الكثير من الأنباء التي تؤكد على أن المشكلة ليست في المساعدات بحد ذاتها وفي الأسلحة، لافتا إلى أن المعاناة في أوكرانيا تتمثل في الموارد البشرية القادرة على حمل السلاح والقتال في أنحاء أوكرانيا.
وأوضح في هذا الصدد أن "الحديث بدأ يتصاعد في أوروبا نفسها الآن عن إمكانية إيجاد صيغ قانونية لإعادة اللاجئين الأوكرانيين الموجودين في أوروبا إلى أوكرانيا للقتال هناك".
وأضاف أن "ما يحدث حتى الآن ومؤخرا كأنه إنذار لأوكرانيا مبطن ويحمل معنى بأنه على كييف أن تحقق خرقا ما في هذه المعركة لأنه إذا لم يحصل ذلك فأوكرانيا تسير إلى مصير مجهول".
الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة من الهجوم الوشيك على مدينة الفاشر غرب السودان
مع تصاعد التوتر في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور السودانية، حذر المتحدث باسم الأمم المتحدة، أمس الجمعة من عواقب وخيمة على المدنيين وسط تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تطوق المدينة، ما يشير إلى هجوم وشيك محتمل.
وقال المتحدث إن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتواصل مع جميع الأطراف لتهدئة التوتر في المنطقة، مشيرا إلى أن الهجوم على الفاشر سيكون له عواقب وخيمة على المدنيين.
إلى ذلك، قال مكتب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، إن ما لا يقل عن 43 شخصا لقوا حتفهم في الفاشر ومحيطها بشمال دارفور جراء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 14 أبريل/ نيسان الجاري.
في هذا الصدد، قالت أسماء الحسيني الصحفية المتخصصة في الشؤون الأفريقية، إنه منذ اندلاع الحرب في السودان قبل نحو عام استطاعت قوات الدعم السريع الاستيلاء على المدن الثلاث التي تمثل عواصم في إقليم دارفور ماعدا الفاشر.
وأضافت أن الفاشر التي هي عاصمة ولاية شمال دارفور تحتل موقعا استراتيجيا مهما بين ليبيا في الشمال وتشاد في الغرب، كما تتوسط الطرق في البلاد وبها أكبر عدد من النازحين.
وأضافت الحسيني أنه سيكون هناك تداعيات كبيرة للغاية إذا ما حدث الهجوم، وهو ما سيؤثر بالتالي على جهود الإغاثة بالنظر لأن المدينة هي مركز تلقي المساعدات الدولية، وسيؤثر كذلك بالسلب على أوضاع العديد من المدنيين.
هجوم بمُسيرة على حقل غاز في كردستان العراق يوقف الإمدادات مؤقتا
قال مستشار لرئيس وزراء إقليم كردستان العراق، إن عدد قتلى هجوم بطائرة مسيرة على حقل خور مور للغاز في الإقليم، أمس الجمعة ارتفع إلى أربعة عمال أجانب.
وقال المستشار وسياسي كردي بارز إن الإنتاج توقف أيضا في الحقل. وذكر بيان صادر عن حكومة إقليم كردستان أن العمال الأجانب الأربعة الذين قتلوا في الهجوم هم من اليمن.
وقال بيان صادر عن وزارة الكهرباء في كردستان العراق إن هجوم الطائرة المسيرة على حقل خور مور، أدى إلى توقف إمدادات الغاز إلى محطات توليد الكهرباء لينخفض الإنتاج بنحو 2500 ميجاوات وإن العمليات توقفت في الحقل.
في هذا الموضوع، قال رائد العزاوي رئيس مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية، إن العراق يستورد كميات كبيرة من الغاز من إيران، لافتا إلى أن هذا الحقل هو أحد الحقول التي يمكن لها أن تغطي جزءا كبيرا من احتياجات منطقة كردستان العراق.
وأضاف أن أسباب الهجوم ربما تشير لهجوم داخلي بسبب قيام شركات معينة بالعمل في ذلك الحقل بالسليمانية، لكنه لم يستبعد أيضا أن تكون هناك أهداف سياسية، وربما حتى أطراف خارجية تريد التأثير على قرار استيراد الغاز وخطوات الحكومة لسد حاجة العراق.
