نتنياهو يرفض إرسال وفد إلى القاهرة.. الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بحماية استقلالية الجنائية الدولية
نتنياهو يرفض إرسال وفد للقاهرة ووسائل إعلام تتهمه بعرقلة المفاوضات ، الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بحماية استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
تابعنا عبر
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إرسال وفد للتفاوض إلى العاصمة المصرية القاهرة، ووسائل إعلام إسرائيلية تؤكد أن "نتنياهو، هو من يتبنى عرقلة المفاوضات"، ومظاهرات في 70 موقعا إسرائيليا تطالب بصفقة لتبادل الأسرى وإقالة حكومة نتنياهو.
الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بحماية استقلالية المحكمة الجنائية الدولية في وجه أي تهديدات توجَّه إليها أو لمسؤوليها، مع تحذيرات أمريكية وإسرائيلية للمحكمة باتخاذ إجراءات انتقامية ضدها.
مصر تجدد مواصلة السعي لحل "الميليشيات" في ليبيا، وخروج المرتزقة من أراضيها، وزاخاروفا، تقول إن الناتو يستعد لصراع محتمل مع روسيا، ومركز الإحصاء التابع للمفوضية الأوروبية، يقول إن التبادل التجاري بين إيران ودول الاتحاد الأوروبي سجل نمواً بنسبة 30 بالمئة.
نتنياهو يرفض إرسال وفد للتفاوض إلى القاهرة ووسائل إعلام إسرائيلية تؤكد أن نتنياهو هو من يتبنى عرقلة المفاوضات ..
وتظاهرات في 70 موقعا إسرائيليا تطالب بصفقة لتبادل الأسرى وإقالة حكومة نتنياهو.
وافقت حركة حماس الفلسطينية على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية في المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، حسبما ذكرت وسائل إعلام عربية، نقلا عن مصادر.
بينما قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، إن "أي اتفاق محتمل بشأن إطار عمل يجمع بين وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، ومن المرجح أن تتبعه مفاوضات أخرى لبحث التفاصيل الدقيقة للصفقة والتي قد تستمر عدة أيام، وسط توقعات إسرائيلية بأن تستغرق مسألة إتمام الصفقة ذاتها أسبوعا".
واستؤنفت في القاهرة، المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس بغزة، على خلفية اتهامات متبادلة بين الطرفين بعرقلة أي اتفاق.
بينما رفضت الحكومة الإسرائيلية إرسال وفد للتفاوض إلى القاهرة، وسط غضب كبير داخل إسرائيل وانقسامات واضحة، حيث خرجت مظاهرات كبيرة في نحو 70 مدينة إسرائيلية تطالب بإقالة حكومة نتنياهو، وإقامة انتخابات مبكرة وإتمام صفقة عاجلة لتبادل المحتجزين والأسرى.
في الوقت ذاته، أعلنت صحف إسرائيلية عدة، أن "بنيامين نتنياهو، يتستر خلف مسمى مصدر دبلوماسي ويقوم بعرقلة أي صفقة أو اتفاق مع حماس لاستمرار الحرب".
من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، إن "إبرام صفقة استسلام تنهي الحرب على قطاع غزة سيكون بمثابة كارثة، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن سموتريتش، أنه ينبغي بدء عملية عسكرية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، الآن".
ويصل وفد عسكري إسرائيلي كبير برئاسة الجنرال غسان عليان، منسق العمليات الحكومية في المناطق المحتلة، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، قريبا، لإجراء مزيد من المناقشات حول إمكانية اجتياح مدينة رفح.
أكد الكاتب والباحث السياسي، أحمد زكارنة، أن "نتنياهو، لا يريد للحرب أن تنتهي لأسباب كثيرة أهمها مصيره السياسي، الذي انتهى ووصل لمرحلة مختلفة من المسائلات المتراكمة عليه".
واعتبر أن "الإعلام الإسرائيلي، فضح أمر نتنياهو، بعد تخفيه وراء ستار مصدر دبلوماسي وأن الحرب لن تنتهي، وأيضا عندما سرب اجتماعه بشخصيات عسكرية وأكدوا أنهم لن يصلوا إلى تحقيق أهدافهم في غزة، وأن الحرب وصلت إلى مراحل لا يمكن الاستمرار فيها".
الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بحماية استقلالية المحكمة الجنائية الدولية في وجه أي تهديدات توجه إليها أو لمسؤوليها مع تحذيرات أمريكية وإسرائيلية للمحكمة باتخاذ إجراءات انتقامية ضدها
أكد الاتحاد الأوروبي أنه ملتزم بحماية استقلالية المحكمة الجنائية الدولية في وجه أي تهديدات توجَّه إليها أو لمسؤوليها، وسط تحذيرات من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين باتخاذ "إجراءات انتقامية".
وكتب المتحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، عبر منصة "إكس": "الاتحاد الأوروبي ملتزم بحماية استقلالية المحكمة الجنائية الدولية وسلامة نظام روما الأساسي، والتهديدات الموجهة إلى المحكمة أو لمسؤوليها غير مقبولة".
ويخشى مسؤولون إسرائيليون أن تُصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي.
يأتي ذلك، في الوقت الذي أكدت فيه وسائل إعلام أمريكية، أن أعضاء في الكونغرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حذَّروا المحكمة الجنائية الدولية من أن إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار سيقابله رد أمريكي.
وحذّرت إسرائيل الولايات المتحدة من أنها تعتزم اتخاذ "إجراءات انتقامية" ضد السلطة الفلسطينية ربما تؤدي إلى "انهيارها"، في حال أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق قادة إسرائيليين.
وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاً عام 2021، بشأن إسرائيل، وكذلك حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى، بتهمة ارتكاب جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية، ثم وسعت نطاق التحقيق ليشمل "تصعيد الأعمال العدائية والعنف، منذ هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2023".
بدورها، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، تحذيراً إلى "الأفراد الذين يهددون بالانتقام" منها أو من موظفيها، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تُشكّل "هجوماً على إدارة العدالة".
وحذر مكتب المدعي العام كريم خان، من أن "مثل هذه التهديدات، حتى لو لم يتم تنفيذها، يمكن أن تُشكّل هجوماً على إدارة العدالة" المنوطة بالمحكمة الجنائية الدولية، مبيناً أن المحكمة تدعو إلى وضع "حد فوري لمحاولات العرقلة أو التخويف أو التأثير بشكل غير مبرر على مسؤوليها".
قال أستاذ القانون الدولي، حسن جوني، إن "المحكمة الجنائية الدولية أنشئت بطبيعة أوروبية، ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية شاركت في الأعمال التحضيرية لها إلا أنها تحارب مبدأ وجودها".
وذكر أن "المحكمة تبحث في إمكانية اختصاصها ضد مجرمي الحرب في فلسطين المحتلة من جهة الدول المتقدمة بالقضية وهي أعضاء بها، أما إسرائيل فليست عضوا بالمحكمة، ولكن المادة 12 و13 تنص على أنه يكفي دولة واحدة عضو في المحكمة حتى تختص المحكمة في الإجراءات".
مصر تجدد مواصلة السعي لحل "الميليشيات" في ليبيا وخروج المرتزقة من أراضيها
جدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لنائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل "الميليشيات" وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية على هامش مشاركة شكري، والكوني، في أعمال الدورة الـ15لمؤتمر القمة الإسلامي المُنعقد حاليا في بانجول، عاصمة غامبيا.
ولفت بيان الخارجية المصرية إلى أن تلك الجهود تأتي تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين.
ويشار إلى أن الاجتماع قد شهد توافق الطرفين، المصري والليبي، على استمرار التنسيق المشترك وتبادل الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين، ضمن الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا.
ومن جانبه، أفاد أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، بأن سامح شكري، أكد حرص بلاده على دعم المجلس الرئاسي الليبي والحفاظ على وحدته وتماسكه، في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين.
قال المحلل السياسي إسماعيل محيشي، إن "هناك قوات أجنبية موجودة على الأراضي الليبية سواء كان في غرب ليبيا أو المناطق الوسطى أوالشرقية، وهناك تنديد دولي بخروج المرتزقة والقوات التي دخلت بدون أي غطاء شرعي ولكن ليس هناك شيء على أرض الواقع يمكن أن يحقق ذلك، كما أن هناك صحف أجنبية تتحدث عن أن هناك طائرات تأتي بالأسلحة في بعض المطارات الليبية سواء في الشرق أو الغرب الليبي".
وأشار إلى أن "هؤلاء المرتزقة ليس من السهل خروجهم في ظل هذا الظرف الذي تعيش فيه ليبيا من انقسام سياسي وتبقى الأطراف الدولية هى المسيطرة على المشهد السياسي في ليبيا والمشهد العسكري كذلك والدليل على ذلك أنه لا توجد حكومة ليبية تمتلك شرعية دولية ولا حتى محلية".
زاخاروفا تقول إن الناتو يستعد لصراع محتمل مع روسيا
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن تدريبات الناتو "Steadfast Defender"، تشير إلى أن الحلف يستعد لـ"صراع محتمل" مع روسيا الاتحادية.
وأضافت زاخاروفا، أنه في الوقت الحالي، ينفذ الناتو أكبر مناورة منذ الحرب الباردة، تحت اسم "المدافع الصامد"، بالقرب من حدود روسيا. ووفقا لسيناريو التدريبات، يتم استخدام كل الوسائل المتوفرة لدى الحلف ضد روسيا، بما في ذلك الأسلحة الهجينة والتقليدية، ويجب الاعتراف بأن أعضاء الناتو يستعدون بجدية لصراع محتمل مع روسيا، وهو الأمر الذي يتحدث عنه علانية ممثلون رفيعو المستوى في الناتو.
وأشارت زاخاروفا إلى أن اتهام الناتو لروسيا بشن هجمات هجينة، هي معلومات مضللة، وفي 2 مايو/ أيار الجاري، اعتمد مجلس الناتو، بيانا اتهم فيه روسيا، دون دليل، بشن هجمات هجينة ضد الدول الأعضاء في الحلف.
وقالت زاخاروفا: "حلف الناتو وقيادة الدول الأعضاء يفعلون ما يتقنونه - التضليل، وتضخيم درجة الهستيريا المناهضة لروسيا من أجل تبرير النطاق غير المسبوق لعسكرة أوروبا. اتهامات الناتو لروسيا بشن هجمات هجينة تهدف لتضليل سكان أوروبا من أجل صرف الانتباه عن تصرفات الحلف نفسه".
وشددت زاخاروفا على أن الناتو "أطلق العنان لحرب هجينة ضد روسيا في جميع المجالات العملياتية وفي جميع الاتجاهات الجغرافية".
وأكدت زاخاروفا أنه في الصراع الدائر حول أوكرانيا، يشارك أعضاء الناتو بنشاط في مواجهة عسكرية حقيقية مع روسيا. ولا يمولون فقط نظام كييف ويزودونه بالأسلحة، بل يزودونه أيضا بمعلومات استخباراتية، وبعد ذلك يتم بواسطة الأسلحة الغربية توجيه الضربات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية على الأراضي الروسية".
قال المحلل السياسي عمار قناة، إن "الصراع محتدم منذ فترة طويلة وكانت هناك عدة مواقف ومراحل أدت إلى تطور هذا الصراع أكثر، فالناتو يمكن اعتباره أداة عسكرية في يد السياسة الخارجية الأمريكية، لذلك نتيجة الأوضاع الصعبة على الجبهات العسكرية وبعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد نرى أن هناك محاولات غربية فرنسية ومن قبل حلف الناتو لعدم الوقوع في مفهوم الهزيمة الاستراتيجية".
وأضاف أن "اقتراب الناتو من الحدود الروسية أكثر بعد انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف أدى إلى عدم وجود أي خيارات أخرى أو رؤية استراتيجية تدعوهم إلى التهور في محاولات لإضعاف روسيا وإخراجها من نطاقها الإقليمي من خلال الصراع الأوكراني".
مركز الإحصاء التابع للمفوضية الأوروبية: التبادل التجاري بين إيران ودول الاتحاد سجل نموا بنسبة 30 بالمئة
أعلن مركز الإحصاء التابع للمفوضية الأوروبية "يوروستات"، أن "إجمالي التبادل التجاري بين إيران والدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سجل نمواً بنسبة 30 بالمئة، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي".
وبلغ إجمالي التجارة بين إيران ودول الاتحاد الأوروبي، في يناير/كانون الثاني الماضي وفبراير/شباط الماضي)من العام الحالي، بلغ 847 مليون يورو".
وبلغت واردات الاتحاد الأوروبي من إيران، في الشهرين الأولين من عام 2024، 144 ملیون یورو لتسجل نموا بنسبة 3% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
كما بلغت صادرات الاتحاد الأوروبي إلى إيران، في شهري يناير وفبراير الماضيين من هذا العام، 703 مليون يورو مسجلة نموا بنسبة 9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
ووفقا لتقرير المركز، فإن التجارة بين إيران وأوروبا، في شهر فبراير من عام 2024، نمت بشكل ملحوظ بنسبة 30% ووصلت إلى 468 مليون يورو.
فيما ارتفعت صادرات أوروبا إلى إيران، خلال شهر فبراير الماضي، بنسبة 32% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، وبلغت 392 مليون يورو، حيث بلغت قيمة الصادرات الأوروبية إلى إيران 297 مليون يورو في فبراير من العام الماضي.
قال أستاذ الاقتصاد السياسي، محمد موسى، إن الأرقام المتطورة بين إيران وأوروبا تعكس عودة الدفء التجاري للجانبين.
ولفت إلى أنه جراء العقوبات الأمريكية شهدت العلاقات الأوروبية مع طهران توترا في الفترة الماضية.
وذكر أن الفترة الأخيرة شهدت اتفاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي والتزمت بها طهران مما سهل الأمور أكثر حتى تحصل دول أوروبا على النفط الإيراني، مما قد يكون مدخلا لرفع العقوبات عن إيران مستقبلا .
