https://sputnikarabic.ae/20221011/بعد-عام-من-الانتخابات-ما-هو-السيناريو-القادم-لحل-الأزمة-السياسية-في-العراق؟-1068909951.html
بعد عام من الانتخابات... ما هو السيناريو القادم لحل الأزمة السياسية في العراق؟
بعد عام من الانتخابات... ما هو السيناريو القادم لحل الأزمة السياسية في العراق؟
سبوتنيك عربي
بعد مرور عام على الانتخابات العراقية التي جاءت نتيجة لاحتجاجات شعبية عارمة، فشل البرلمان في اختيار الرئيس ورئيس الوزراء وحتى في عقد جلساته بعد الصراع الدامي... 11.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-11T18:49+0000
2022-10-11T18:49+0000
2022-10-11T18:49+0000
تقارير سبوتنيك
العراق
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/1d/1066993077_0:320:3073:2048_1920x0_80_0_0_1e34894b43fdd796e79e2ae308cdfd27.jpg
ما هو السيناريو القادم في العراق وهل ينجح البرلمان الخميس القادم في اختيار رئيس جديد للبلاد وتشكيل حكومة في وقت لاحق بعيدا عن التيار الصدري والموالين له؟بداية يقول نائب رئيس لجنة العلوم السياسية في المنتدى العراقي للنخب والكفاءات، قحطان الخفاجي، بالأمس مرت سنة على الانتخابات الفاشلة وقد تمر سنة ثانية عليها، والعملية السياسية من سيىء إلى أسوأ.فشل النظاموأكد في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن أسباب الفشل لا تزال، والأسباب التي تؤدي إلى فشل النظام السياسي في العراق أو أي نظام، هو طبيعة الارتباط الخارجي والمصالح الأنانية الضيقة للكتل السياسية المتنفذة، إضافة إلى العملية السياسية ذاتها، التي هي أساسا تمزق وحدة صف الشعب وبالتالي تمزق طبيعة أو احتمالات أي تآلف إيجابي بين القوى السياسية، لأن تلتقي مع بعضها لعمل إيجابي.وأضاف الخفاجي، أن الإرادة الخارجية تؤثر في الأحزاب السياسية والإنسانية الذاتية بشكل سلبي، وطبيعة التكوينات الطائفية المذهبية التي تخلق بالأساس التناقضات تبقى قائمة بتناقضاتها، لذلك يتوقع أن العملية السياسية قد انتهت منذ بداية ظهور الانتخابات الأخيرة التي هي كانت فاشلة ومزورة بدلالات كثيرة.وأشار إلى أن أن الإدراك الدولي العام يرى العملية السياسية قد باتت تتغير أو أن هناك تحركات كبيرة لتغييرها، الشعب العراقي بالذات متقاطع بشكل تام مع العملية السياسية، والقوى السياسية لا تدرك كيف تلتئم مع بعضها.السيناريو القادموأوضح الخفاجي أن العملية السياسية ستستمر بالتدني وتستمر بحالة اللا توافق والانسداد الذي سيؤدي إلى مزيد من التقاطعات ويكلف الشعب العراقي المزيد من المعاناة، والمنطقة مزيد من الاضطراب الأمني، والسيناريوهات القادمة هي مزيد من الخلافات وعدم التوافق ما بين القوى السياسية، مشيرا إلى أنه في المقابل فإن الثوابت التي أطلقت من قبل ثوار أكتوبر/تشرين كانت دقيقة للغاية، وتأكدت دقتها وسلامتها بمرور الأيام، فقد حددوا الأساس في العملية السياسية، والتي أدت إلى حالة التردي، ولابد من تغييرها لكي يتم تحسين حال العراق، والقوى السياسية التي حاولت أن تلعب وأن تلوي مقولات وأطروحات ثورة تشرين، ذهبوا باتجاه إصلاحات شكلية رفضها الشارع ولم تحسن حال أداء العملية السياسية.ولفت الخفاجي إلى أن الأيام القادمة ستؤكد مصداقية رؤى الثورة وستؤدي إلى زيادة الحراك الشعبي الثوري بدلالة أخرى، كالعصيان المدني وما شابه ذلك. وأعتقد أن المجتمع الدولي سيكون مضطرا بشكل أو بآخر إلى أن يغير العملية السياسية، خاصة وأن الإحاطة الأخيرة لـ بلاسخارت "المبعوثة الأممية للعراق"، كانت تشير إلى أن هذه القوى السياسية العاملة عاجزة عن تقدم شيئا وأنها سبب للبلاء وللخراب، وبالتالي فإن التغيير آت بإرادة دولية وفق رؤى دولية أكثر ما هي داخلية.واختتم الخفاجي بقوله، إن "هذا المشهد ليس بالظهور السهل أو انسيابي التطبيق، ولكن سيلاقي أيضا معوقات سيما من القوى السياسية الموالية لإيران، ولكن وضع إيران الداخلي سيجعلها أضعف من أن تقف أمام التغيير الآتي، الذي نقول للأسف أنه من خارج رغم حاجتنا الماسة إلى التغيير".ذكرى مؤلمةمن جانبه يقول عضو الميثاق الوطني للتغيير في العراق، عبد القادر النايل، إن جلسة مجلس النواب عقدت اليوم الحادي عشر من أكتوبر، وهذا التاريخ مؤلم للعراقيين، لأنه يوافق ذكرى انعقاد جلسة مجلس الشيوخ الأمريكي في 11 تشرين أول 2002 وأعلن الموافقة على احتلال العراق ظلما وزورا.الديمقراطية الغائبةوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن مجلس النواب في العراق قد أعلن أن يوم الخميس القادم موعد اختيار رئاسة الجمهورية، في ظل بقاء الصراع بين أقطاب العملية السياسية سواء كان ذلك بين أحزاب كردستان حول من له الحق بتقديم مرشحه "الديمقراطي والوطني"، في وقت يشهد الإقليم وجود اضطرابات أمنية سواء كان بتدخل الحرس الثوري الإيراني أو الاغتيالات التي شهدتها أربيل مؤخرا من جهة.وتابع النايل، أن التيار الصدري لازال يمثل عائقا وتحدي ضد الإطار التنسيقي وحكومته المرتقبة، ولاسيما بعد الإحاطة الأخيرة لـ بلاسخارت التي رفضت فيها إجراء انتخابات جديدة وأوصت مجلس الأمن بعدم قبول أي طلب حكومي لإجراء انتخابات مبكرة، مع أنها أقرت بفشل العملية السياسية لكنها طالبت أحزاب السلطة بالتسوية بينهم وتقاسم المناصب، وهذا يؤكد عدم وجود ديمقراطية حقيقة في العراق بعد عشرين عاما من قرار مجلس الشيوخ الأمريكي الذي أفضى إلى احتلال العراق.استمرار الأزمةوأشار عضو الميثاق الوطني إلى أن الأزمة الحالية مستمرة، حتى وإن تشكلت حكومة، لأنه واضح جدا من مسار الأمور أن اللاعب الدولي الأمريكي والإقليمي الإيراني يعملون بتوافق على تهدئة الساحة العراقية وتوجيه حلفاؤهم في مجلس النواب العراقي على تسويات وإعادة تقاسم النفوذ بينهم، والمضي قدما نحو تشكيل حكومة سيكون عليها مواجهة التيار الصدري الذي يسيطر على القرار الحكومي، وله تأثير في الوزارات التي فتح بها مكاتب اقتصادية، والشعب العراقي الذي يعاني من الأزمات.وأشار إلى أن الجميع سواء حكوميا أو دوليا، ولا أحد يتطلع إلى مساندة الشعب العراقي، ومن المتوقع أن عمر الحكومة القادمة إن تشكلت قصير، وتواجهها تحديات كبيرة وجسيمة، لا يمكن إصلاحها، مما يؤكد استمرار الصراع وزيادة المعاناة.أعلن البرلمان العراقي، اليوم الثلاثاء، عن تحديد يوم الخميس المقبل، جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية. وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب العراقي، أن "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي يعلن عن جلسة يوم الخميس الموافق 13 تشرين الأول"، وأن جدول الأعمال سيكون "من فقرة واحدة وهي انتخاب رئيس الجمهورية".ويعاني العراق منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، في أكتوبر 2021، من أزمة سياسية حادة، حيث لم تفض المشاورات بين الأطراف السياسية لتسمية رئيس للوزراء إلى نتيجة.وشهد العراق في شهر أغسطس/ آب، اشتباكات دامية راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلا، وعدد كبير من المصابين، عقب اقتحام أنصار "التيار الصدري" عددا من المقار الحكومية في بغداد، فور إعلان زعيم التيار، مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي.وانسحب أنصار التيار الصدري من الشارع، امتثالا لتوجيهات زعيم التيار، الذي انتقد ما وصفها بـ"الثورة" والعنف الذي تخلل الاحتجاجات.ويأتي قرار الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، باعتزال العمل السياسي، بعد أشهر من الصراع الذي خاضه التيار ضد الإطار التنسيقي "الذي يضم أحزابا وقوى شيعية"، من أجل تشكيل حكومة أغلبية، بعد فوز التيار الصدري بالأغلبية في البرلمان.
https://sputnikarabic.ae/20221011/البرلمان-العراقي-يحدد-جلسة-الخميس-لانتخاب-رئيس-للبلاد-1068886400.html
https://sputnikarabic.ae/20221010/الرئيس-العراقي-يشدد-على-ضرورة-إنهاء-دوامة-الأزمات-والتأسيس-لحكم-رشيد-1068825356.html
https://sputnikarabic.ae/20220830/الإطار-التنسيقي-في-العراق-يوجه-أنصاره-بإنهاء-اعتصامهم-في-العاصمة-بغداد-1067038298.html
https://sputnikarabic.ae/20220830/التيار-الصدري-يدعو-جميع-الفصائل-المسلحة-إلى-الخروج-من-المنطقة-الخضراء-في-بغداد-1067033461.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/1d/1066993077_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_e3257390afbdf0d1d9ca0ec5ce40491f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, العراق
بعد عام من الانتخابات... ما هو السيناريو القادم لحل الأزمة السياسية في العراق؟
بعد مرور عام على الانتخابات العراقية التي جاءت نتيجة لاحتجاجات شعبية عارمة، فشل البرلمان في اختيار الرئيس ورئيس الوزراء وحتى في عقد جلساته بعد الصراع الدامي بين القوى السياسية.
ما هو السيناريو القادم في العراق وهل ينجح البرلمان الخميس القادم في اختيار رئيس جديد للبلاد وتشكيل حكومة في وقت لاحق بعيدا عن التيار الصدري والموالين له؟
بداية يقول نائب رئيس لجنة العلوم السياسية في المنتدى العراقي للنخب والكفاءات، قحطان الخفاجي، بالأمس مرت سنة على الانتخابات الفاشلة وقد تمر سنة ثانية عليها، والعملية السياسية من سيىء إلى أسوأ.
11 أكتوبر 2022, 12:18 GMT
وأكد في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن أسباب الفشل لا تزال، والأسباب التي تؤدي إلى فشل النظام السياسي في العراق أو أي نظام، هو طبيعة الارتباط الخارجي والمصالح الأنانية الضيقة للكتل السياسية المتنفذة، إضافة إلى العملية السياسية ذاتها، التي هي أساسا تمزق وحدة صف الشعب وبالتالي تمزق طبيعة أو احتمالات أي تآلف إيجابي بين القوى السياسية، لأن تلتقي مع بعضها لعمل إيجابي.
وأضاف الخفاجي، أن الإرادة الخارجية تؤثر في
الأحزاب السياسية والإنسانية الذاتية بشكل سلبي، وطبيعة التكوينات الطائفية المذهبية التي تخلق بالأساس التناقضات تبقى قائمة بتناقضاتها، لذلك يتوقع أن العملية السياسية قد انتهت منذ بداية ظهور الانتخابات الأخيرة التي هي كانت فاشلة ومزورة بدلالات كثيرة.
وأشار إلى أن أن الإدراك الدولي العام يرى العملية السياسية قد باتت تتغير أو أن هناك تحركات كبيرة لتغييرها، الشعب العراقي بالذات متقاطع بشكل تام مع العملية السياسية، والقوى السياسية لا تدرك كيف تلتئم مع بعضها.
وأوضح الخفاجي أن العملية السياسية ستستمر بالتدني وتستمر بحالة اللا توافق والانسداد الذي سيؤدي إلى مزيد من التقاطعات ويكلف الشعب العراقي المزيد من المعاناة، والمنطقة مزيد من الاضطراب الأمني، والسيناريوهات القادمة هي مزيد من الخلافات وعدم التوافق ما بين القوى السياسية، مشيرا إلى أنه في المقابل فإن الثوابت التي أطلقت من قبل ثوار أكتوبر/تشرين كانت دقيقة للغاية، وتأكدت دقتها وسلامتها بمرور الأيام، فقد حددوا الأساس في
العملية السياسية، والتي أدت إلى حالة التردي، ولابد من تغييرها لكي يتم تحسين حال العراق، والقوى السياسية التي حاولت أن تلعب وأن تلوي مقولات وأطروحات ثورة تشرين، ذهبوا باتجاه إصلاحات شكلية رفضها الشارع ولم تحسن حال أداء العملية السياسية.
10 أكتوبر 2022, 09:19 GMT
ولفت الخفاجي إلى أن الأيام القادمة ستؤكد مصداقية رؤى الثورة وستؤدي إلى زيادة الحراك الشعبي الثوري بدلالة أخرى، كالعصيان المدني وما شابه ذلك. وأعتقد أن المجتمع الدولي سيكون مضطرا بشكل أو بآخر إلى أن يغير العملية السياسية، خاصة وأن الإحاطة الأخيرة لـ بلاسخارت "المبعوثة الأممية للعراق"، كانت تشير إلى أن هذه القوى السياسية العاملة عاجزة عن تقدم شيئا وأنها سبب للبلاء وللخراب، وبالتالي فإن التغيير آت بإرادة دولية وفق رؤى دولية أكثر ما هي داخلية.
واختتم الخفاجي بقوله، إن "هذا المشهد ليس بالظهور السهل أو انسيابي التطبيق، ولكن سيلاقي أيضا معوقات سيما من القوى السياسية الموالية لإيران، ولكن وضع إيران الداخلي سيجعلها أضعف من أن تقف أمام التغيير الآتي، الذي نقول للأسف أنه من خارج رغم حاجتنا الماسة إلى التغيير".
من جانبه يقول عضو الميثاق الوطني للتغيير في العراق، عبد القادر النايل، إن جلسة مجلس النواب عقدت اليوم الحادي عشر من أكتوبر، وهذا التاريخ مؤلم للعراقيين، لأنه يوافق ذكرى انعقاد جلسة مجلس الشيوخ الأمريكي في 11 تشرين أول 2002 وأعلن الموافقة على احتلال العراق ظلما وزورا.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن مجلس النواب في العراق قد أعلن أن يوم الخميس القادم موعد اختيار رئاسة الجمهورية، في ظل بقاء الصراع بين أقطاب العملية السياسية سواء كان ذلك بين أحزاب كردستان حول من له الحق بتقديم مرشحه "الديمقراطي والوطني"، في وقت يشهد الإقليم وجود اضطرابات أمنية سواء كان بتدخل الحرس الثوري الإيراني أو الاغتيالات التي شهدتها أربيل مؤخرا من جهة.
وتابع النايل، أن التيار الصدري لازال يمثل عائقا وتحدي ضد
الإطار التنسيقي وحكومته المرتقبة، ولاسيما بعد الإحاطة الأخيرة لـ بلاسخارت التي رفضت فيها إجراء انتخابات جديدة وأوصت مجلس الأمن بعدم قبول أي طلب حكومي لإجراء انتخابات مبكرة، مع أنها أقرت بفشل العملية السياسية لكنها طالبت أحزاب السلطة بالتسوية بينهم وتقاسم المناصب، وهذا يؤكد عدم وجود ديمقراطية حقيقة في العراق بعد عشرين عاما من قرار مجلس الشيوخ الأمريكي الذي أفضى إلى احتلال العراق.
وأشار عضو الميثاق الوطني إلى أن الأزمة الحالية مستمرة، حتى وإن تشكلت حكومة، لأنه واضح جدا من مسار الأمور أن اللاعب الدولي الأمريكي والإقليمي الإيراني يعملون بتوافق على تهدئة الساحة العراقية وتوجيه حلفاؤهم في مجلس النواب العراقي على تسويات وإعادة تقاسم النفوذ بينهم، والمضي قدما نحو تشكيل حكومة سيكون عليها مواجهة التيار الصدري الذي يسيطر على القرار الحكومي، وله تأثير في الوزارات التي فتح بها مكاتب اقتصادية، والشعب العراقي الذي يعاني من الأزمات.
وأشار إلى أن الجميع سواء حكوميا أو دوليا، ولا أحد يتطلع إلى مساندة
الشعب العراقي، ومن المتوقع أن عمر الحكومة القادمة إن تشكلت قصير، وتواجهها تحديات كبيرة وجسيمة، لا يمكن إصلاحها، مما يؤكد استمرار الصراع وزيادة المعاناة.
أعلن البرلمان العراقي، اليوم الثلاثاء، عن تحديد يوم الخميس المقبل، جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية. وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب العراقي، أن "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي يعلن عن جلسة يوم الخميس الموافق 13 تشرين الأول"، وأن جدول الأعمال سيكون "من فقرة واحدة وهي انتخاب رئيس الجمهورية".
ويعاني العراق منذ إجراء
الانتخابات البرلمانية المبكرة، في أكتوبر 2021، من أزمة سياسية حادة، حيث لم تفض المشاورات بين الأطراف السياسية لتسمية رئيس للوزراء إلى نتيجة.
وشهد العراق في شهر أغسطس/ آب،
اشتباكات دامية راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلا، وعدد كبير من المصابين، عقب اقتحام أنصار "التيار الصدري" عددا من المقار الحكومية في بغداد، فور إعلان زعيم التيار، مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي.
وانسحب أنصار التيار الصدري من الشارع، امتثالا لتوجيهات زعيم التيار، الذي انتقد ما وصفها بـ"الثورة" والعنف الذي تخلل الاحتجاجات.
ويأتي قرار الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، باعتزال العمل السياسي، بعد أشهر من الصراع الذي خاضه التيار ضد الإطار التنسيقي "الذي يضم أحزابا وقوى شيعية"، من أجل تشكيل حكومة أغلبية، بعد فوز التيار الصدري بالأغلبية في البرلمان.