"أبو عبيدة" المتحدث باسم القسام يوجه رسائل عدة إلى إسرائيل والعالم العربي
أبو عبيدة الناطق باسم القسام يوجه عدة رسائل لإسرائيل والعالم العربي ، نتنياهو وجالانت يؤكدان القدرة على تحقيق النصر
تابعنا عبر
أبو عبيدة، المتحدث باسم القسام، يوجه رسائل عدة إلى إسرائيل والعالم العربي تقلب المعنويات والطاولة، ونتنياهو وغالانت يؤكدان القدرة على تحقيق النصر بعد لقاء أهالي الرهائن.
وزير الاتصالات الفلسطيني يقول إن هناك محاولات لبث الشبكات المصرية في غزة ونقوم بترتيبات مع "ستارلينك"، ورئيسي يقول إن إيران لن تستجيب لدعوة الولايات المتحدة بعدم التدخل في الصراع بين فلسطين وإسرائيل.
الرئيس الفلسطيني يقول إن إسرائيل ردت على القرار الأممي باجتياح بري في غزة ونطالب بعقد قمة عربية طارئة، وإسرائيل تستدعي دبلوماسييها من تركيا لإعادة تقييم العلاقات بعد تصريحات أردوغان هاجم فيها إسرائيل.
أبو عبيدة المتحدث باسم القسام يوجه رسائل عدة إلى إسرائيل والعالم العربي تقلب المعنويات والطاولة
قال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة في كلمة للأمة إن "اتصالات جرت في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل"، مضيفًا: "إذا أراد العدو – يعني إسرائيل - إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فإن المقاومة مستعدة وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فهناك استعداد أيضا".
كما أكد أبو عبيدة أن "عدوان الاحتلال وارتكابه للمحرقة والمجازر ليس إلا لألم عظيم يتجرعه... ووجه أبو عبيدة رسالة إلى إسرائيل، قائلا: "إنهم لا يزالون في انتظار العدو الذي يكرر تهديداته يوميا... سنذيق العدو هزيمة أكبر مما كان يتوقع أو يتخوف".
وأضاف: "زمن انكسار الصهيونية قد بدأ... زمن التفوق العسكري والاستخباراتي المزعوم للعدو انتهى". وتابع أبو عبيدة، قائلا: "نجدد دعوتنا لشرفاء الأمة أن يعتبروا هذه المعركة معركة فاصلة في تاريخ الأمة".
وأكد: "أقول لزعماء أمتنا العربية هل وصل بكم العجز إلى أنكم لا تستطيعون تحريك المساعدات؟".
وفي حديثه عن إنجازات "كتائب القسام"، قال إنهم رأوا نصر الله عندما دمر أحد مقاتلي القسام 3 آليات وأخد يقتل ويصيب من فيها ويفر العدو أمامه وكأنه يفر أمام جيش"، مؤكدًا أن قوات القسام في انتظار العدو في معركته البرية التي يهدد بها متوعدا بهزيمة العدو الإسرائيلي على حد تعبيره.
في السياق نفسه، تحدث قائد حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، لأول مرة منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر وقال إن "المقاومة مستعدة للتنفيذ الفوري لصفقة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الموجودين في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وربط قائد حركة "حماس" في غزة، بين إطلاق الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة، وإطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
قال يوحنان تسوريف، الباحث في معهد البحوث الأمنية والقومية، إن كلام أبوعبيدة يقصد به اللعب على وتر العواطف الشخصية لأهالي الأسرى، لافتًا إلى أن التجاهل هو الحل الوحيد مع مثل هذا الكلام.
وأضاف تسوريف أن التخوف على مصير الأسرى عند أهلهم أمر طبيعي، مشيرًا إلى أن العائلات يقع عليها عبء كبير على المستوى النفسي، وأمامهم تحديات كبيرة جدا حتى يتم الإفراج عن ذويهم ويبذل الآن مجهود كبير على المستوى السياسي ومن الخارج حتى يتم تسويته، وربما لا يصرح علنا بكل ما يدور في الكواليس.
وأضاف تسوريف أن تصريحات المتحدث باسم حماس لا تعبر عن حقيقة ما يدار في الكواليس، وإنما الهدف منه التشويش فقط.
نتنياهو وغالانت يؤكدان القدرة على تحقيق النصر بعد لقاء أهالي الرهائن
في أول مؤتمر صحفي يتلقى فيه أسئلة شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على أن الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة ستكون "طويلة وصعبة".
وقال نتنياهو إن الجيش مستعد لهذه الحرب وسيدمّر العدو على الأرض وتحتها".
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي في مؤتمر صحفي بحضور وزير الدفاع، وعضو المجلس الحربي بيني غانتس أن العملية البرية الجارية في غزة هي المرحلة الثانية من الحرب، والهدف واحد وهو القضاء على حماس. وأضاف أنه تعهد لأهالي المحتجزين بالعمل على إطلاق سراحهم .
أما وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، فقال إنهم وجهوا ضربات لحماس تختلف عن جولات الحروب السابقة، حيث يجري القتال مع حماس تحت الأرض وفوقها، ولا توجد مصلحة في توسيع الحرب لكن إسرائيل مستعدة على كل الجبهات.
وقال عضو المجلس الحربي في إسرائيل بيني غانتس، إن العمل يسير في كل الجبهات حتى يفهم أعداء إسرائيل الرسالة، كما يجري العمل على إعادة المحتجزين إلى ديارهم، والعملية البرية يمكن أن تساعد في إعادة المحتجزين.
وفي حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي يسير وفق خطة مدروسة تتكون من مراحل، مشيرًا إلى أنه في البداية دمرنا البنية التحتية لحماس جوا ثم انطلقنا في توسيع العملية البرية، بالتوازي مع عمليات لقوات المدرعات والقوات البحرية والجو، فالجيش ينطلق من مرحلة إلى مرحلة في اتجاه التصعيد في الأيام المقبلة حتى تتحقق أهداف الحرب
ولم ينف أدرعي وقوع خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي أثناء التوغل البري المحدود في شمال قطاع غزة، قائلا إن الخسائر في صفوف عدونا أكثر وأفدح، مضيفًا أن حماس ستندم على ما قامت به من هجوم في السابع من أكتوبر.
وزير الاتصالات الفلسطيني يقول إن هناك محاولات لبث الشبكات المصرية في غزة ونقوم بترتيبات مع "ستارلينك"
صرّح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، إسحاق سدر، أن "قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، يمثل جريمة ضد الإنسانية تفوق التصور البشري".
وقال إسحاق في حوار لـ"راديو سبوتنيك"، إن "التواصل مع شركة "ستارلينك" التي يملكها الملياردير، إيلون ماسك، بدأ منذ الجمعة، لتأمين خدماتها لقطاع غزة، لكن هناك حاجة لمعدات أرضية يتم وضعها داخل غزة لاستقبال هذه الخدمات".
وأضاف سدر أن "هناك عملية تنسيق مع الجانب المصري والجهات الدولية لتأمين هذه المعدات وإدخالها إلى قطاع غزة، بيد أن الشركة أبلغت الجانب الفلسطيني أنها ستزود المؤسسات الدولية الإغاثية المعترف بها فقط بالتجهيزات المطلوبة".
وأوضح سدر أنه طالب "بتأمين الخدمات كذلك للمنظمات الإغاثية الفلسطينية، ولا يزال العمل جاريا حول هذه النقطة".
وكشف سدر عن جهود مكثفة مع مصر، لمحاولة إيصال الاتصالات والإنترنت للمناطق الحدودية للقطاع المتاخمة مع رفح .
وأشار وزير الاتصالات الفلسطيني أنه "تم التأكد بأن عملية فصل الاتصالات وخدمات الإنترنت عن قطاع غزة، كان بشكل يدوي من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف أنه "تمت مراجعة سلطات الاحتلال الإسرائيلي من قبل مؤسسات دولية، لكنهم رفضوا إعادة هذه الخدمات مرة أخرى إلى قطاع غزة".
قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، إسحاق سدر إن ما حدث جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال، الذي يستهدف البشر والحجر داخل قطاع غزة، وهي جريمة نكراء تندرج تحت بند الجرائم ضد الإنسانية، لأن في حالة الحروب يمنع بشكل تام قطع شبكات الاتصالات والإنترنت، باعتبار أن الخدمات الإغاثية الأخرى تعتمد على خدمات الاتصالات والبنية التحتية التي تخدمها، وقيام الجانب الإسرائيلي بهذا كان فوق التصور البشري".
وأضاف سدر: "أدى إلى قطع الاتصالات الدولية مع القطاع سواء بالهواتف الخلوية أو الأرضية وكذلك خدمة الإنترنت، كما تم قطع التواصل ما بين المواطنين داخل قطاع غزة، بحيث لا يستطيع المواطن طلب الاستغاثة في ظل توقف شبكة الاتصالات والإنترنت هناك.
وأوضح سدر أنه طالب "بتأمين الخدمات كذلك للمنظمات الإغاثية الفلسطينية، ولا يزال العمل جاريا حول هذه النقطة".
رئيسي يقول إن إيران لن تستجيب لدعوة الولايات المتحدة بعدم التدخل في الصراع بين فلسطين وإسرائيل
صرّح الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن الجانب الإيراني لن يستجيب لتحذيرات الولايات المتحدة بشأن عدم تدخل طهران في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وقال رئيسي إن واشنطن تريد من إيران ألا تفعل شيئًا فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني مع إسرائيل، بينما تقدم الولايات المتحدة، في الوقت نفسه، دعمًا واسع النطاق لإسرائيل، ما يجعل دعواتها في النهاية فارغة وغير مجدية.
وتابع أن جرائم الكيان الصهيوني تجاوزت الخطوط الحمراء الإنسانية والعسكرية واستنفرت الجميع.
وأضاف الرئيس الإيراني أن إخفاق الكيان الصهيوني في اجتياح غزة ليلة الجمعة، هو الانتصار الثاني بعد طوفان الأقصى.
وأكد الرئيس الإيراني أن إيران، ومعها كافة الدول العربية والإسلامية وسائر دول العالم، تؤيد وقفا فوريا لإطلاق النار، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية تعرقل وقف إطلاق النار في غزة، وهذه جريمة.
وأكد أن حسابات أمريكا في المنطقة كانت خاطئة تماما وأن واشنطن لن تحقق أبدا أهدافها في خلق شرق أوسط جديد.
وأضاف أن إيران تقوم بجهود واسعة ومختلفة ودعم الفلسطينيين والمقاومة ليس محل مساومة، مشيرًا إلى أن المقاومة في فلسطين والمنطقة مستقلة والقرار بيدها، ولا تتلقى أوامر من طهران.
قال الخبير في الشئون الإيرانية حكم أمهز، "إن دعوات الولايات المتحدة الأمريكية هي دعوات انحيازية فعندما يريد أي طرف من الآخر عدم التدخل عليه هو ألا يتدخل، وما يحصل الآن هو أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست تتدخل فقط بل تستدعي أطراف أخرى للمشاركة في دعم الكيان الإسرائيلي، علماً بأن الأمريكيين هم الذين يديرون المعركة الآن على الأرض وهم الذين يطيلون المعركة السياسية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وساهمت بجانب دول الاتحاد الأوروبي لدعم الكيان الإسرائيلي وقد صرح البيت الأبيض بأنه لا يوجد خطوط حمراء لإسرائيل ويباركون ما يجري في غزة".
وفي هذا الإطار "أشار إلى أن الرئيس إبراهيم رئيسي والجمهورية الإسلامية الإيرانية والمسئولين أكدوا على أنهم لن يتخلوا عن القضية الفلسطينية وسيساعدونهم بكل الإمكانيات وبالتالي كل ما نشاهده على الأرض هو أن الفلسطينيين يعترفون بأن الإمكانيات التي لديهم على المستوى العسكري والإمكانيات المالية واللوجستية والتقنية هى مقدمة من قبل إيران وهذا ليس فقط من إيران وإنما من محور المقاومة الذي تشكل بعد عملية طوفان الأقصى".
الرئيس الفلسطيني يقول إن إسرائيل ردت على القرار الأممي باجتياح بري في غزة ونطالب بعقد قمة عربية طارئة
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعقد قمة عربية طارئة لبحث تداعيات الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال عباس في كلمة خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن إسرائيل ردت على قرار الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار الإنساني بالاجتياح البري والمزيد من التصعيد.
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت مشروع قرار عربي بشأن وقف العنف في قطاع غزة، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، وبدء الاجتياح البري على القطاع.
يأتي ذلك بعد ليلة قاسية على سكان قطاع غزة، بعد قصف إسرائيلي على القطاع، بالتزامن مع محاولات جيش الاحتلال لشن هجوم بري على أطراف القطاع في مدينة بيت حانون والبريج.
داخليا طالب الكثير من الفلسطينيين بالوحدة وتشكيل حكومة طوارئ فلسطينية ونبذ أي خلافات بين فصائل المقاومة الفلسطينية إلا أن الرئيس عباس كان قد أعلن في كلمة له أن حركة حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني وهو ما أثار حفيظة العديد من أبناء الشعب الفلسطيني الذين خرجوا يطالبون برحيل السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس .
قال المحلل السياسي أمجد شهاب: "إن هذه الدعوة مجرد إضاعة وقت خاصةً والجميع يعلم أن قرارات الجمعية العامة لصالح الشعب الفلسطيني منذ 1948 لم ينفذ منها أي قرار وهى قرارات غير إلزامية ومحاولة الدعوة لعقد قمة عربية هو مزيد من إضاعة الوقت أكثر لأن البيان جاهز قبل انعقاد القمة العربية لمطالبة نفس الجملة ونفس الخطاب السياسي وهو مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل".
وأضاف: "بأن قرار الجمعية العامة لن يفيد القضية الفلسطينية وقطاع غزة فالجامعة العربية حتى هذه اللحظة توجد بها دول عربية مطبعة مع الكيان الإسرائيلي ولم تتخذ حتى الآن أي حد أدنى من إجراء دبلوماسي و المتعارف عليه هو سحب السفراء أو التنديد وإظهار عدم تأييد ما يحدث على الأقل".
وأشار إلى "أن الأداء العربي يعتبر كارثي لما يحدث في قطاع غزة خاصةً وأن هناك أدوات كثيرة يمكن استخدامها، وكان يجب على هذه الدول الإصرار على تمرير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين واتخاذ مواقف حاسمة تجاه ما يحدث".
إسرائيل تستدعي دبلوماسييها من تركيا لإعادة تقييم العلاقات بعد تصريحات أردوغان هاجم فيها إسرائيل
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إسرائيل ليست سوى بيدق في المنطقة، سيتم التضحية به عندما يحين الوقت، مؤكدًا أن أسرائيل لن تصمد 3 أيام لولا دعم الغرب لها.
جاء ذلك خلال مشاركة أردوغان في "تجمّع فلسطين الكبير"، الذي شارك فيه 2.5 مليون شخص نصرة لغزة.
وقال إردوغان إن "أصحاب اللعبة الحقيقيين في المنطقة هم الذين يدعمون غرور إسرائيل وتكبّرها.. لأن إسرائيل لا تستطيع أن تقوم بخطوة رغما عنهم، ولو حاولت ذلك، فهي لا تستطيع أن تصمد ثلاثة أيام وسوف تنهار".
وتابع إن "الغرب يحب استخدام البعض كأداة ووسيلة في يده، دون أن يوسخ يديه، وأحيانا من خلال الشراء بالمال... وأحيانا عن طريق إشعال الفتنة بين البعض والآخر... وأحيانا من خلال التستر على الجرائم، كما هو الحال مع إسرائيل. ولكن كما أن أي لعبة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد، فقد تكشّف الآن هذا التكتيك المخادع والقذر الذي يستخدمه الغرب".
وأضاف إردوغان أن "ما تفعله إسرائيل ليس دفاعاً عن النفس، بل مجازر دنيئة.. ومسؤولو الغرب، أصبحوا صُمّاً بُكما لا يسمعون صرخات القتلى في غزة، ومناشدات الأمين العام للأمم المتحدة".
وتابع: "الذين ذرفوا دموع التماسيح من أجل المدنيين، الذين قتلوا في الأزمة الأوكرانية الروسية بالأمس، يشاهدون بصمت مقتل الآلاف من الأطفال الأبرياء في غزة اليوم". وطالب أردوغان شعوب الأمة الإسلامية بالتوحد مؤكدا أن الفرقة هي ما يضعفهم.
قال المحلل السياسي مصطفى أوزجان "إن العلاقات بين تركيا وإسرائيل قد ساءت تحديداً بعد معركة طوفان الأقصى وقد استعملت إسرائيل قوة كبيرة ضد الفلسطينيين مما أدى إلى غضب تركي لأن الحكومة مرتبطة مع الشعب، وليس هناك مساواة بين إسرائيل والفلسطينيين على الأرض في غزة".
وأضاف أن العلاقات التركية الإسرائيلية مرتبطة بشكلٍ ما مع القضية الفلسطينية وبالتالي ما يرُتكب بحق الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل من جرائم إنسانية وإبادة جماعية، لا تستطيع تركيا أن تسكت عنه وتقف متفرجة، مما ينعكس سلباً على العلاقات القائمة مع إسرائيل".
وأضاف "أنه كانت هناك جهود لتحسين العلاقة بين الدولتين ولكن بعد معركة طوفان الأقصى وما يحدث من قبل إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني قد يؤثر على هذه العلاقات وإعادة النظر فيها".
