وفد حماس بالقاهرة لبحث الهدنة.. لافروف: روسيا قلقة من استعداد إسرائيل لاجتياح رفح
وفد حماس بالقاهرة لبحث الهدنة ، لافروف : روسيا قلقة من استعداد إسرائيل لاجتياح رفح ، غانتس في واشنطن دون موافقة نتنياهو
تابعنا عبر
وفد حماس بالقاهرة لبحث الهدنة، وإسرائيل تنتظر رد حماس على شروطها قبل الاتفاق، ولافروف يقول إن روسيا قلقة من الاستعدادات الإسرائيلية لعملية عسكرية في رفح، والولايات المتحدة تقوم بإنزال مساعدات غذائية لغزة لأول مرة.
وغانتس يجري مباحثات في واشنطن دون موافقة نتنياهو، ووزير الخارجية اللبناني يعرب عن استعداد بلاده لمفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، و"إعلان الجزائر" يرفض العقوبات الأحادية وتعليق الاستثمارات في مجال الطاقة بسبب "التغيرات المناخية".
وفد حماس بالقاهرة لبحث الهدنة وإسرائيل تنتظر رد حماس على شروطها قبل الاتفاق
قال مصدر قيادي في حركة حماس الفلسطينية إن الاتفاق على هدنة في غزة ممكن خلال 24 إلى 48 ساعة بحال "تجاوبت" إسرائيل مع مطالب الحركة.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه تنطلق جولة مفاوضات في القاهرة.. وإذا تجاوبت اسرائيل يصبح الطريق ممهداً لاتفاق خلال الأربع والعشرين أو الثماني والأربعين ساعة القادمة".
وتستضيف القاهرة جولة مفاوضات جديدة، تهدف إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين، السبت، أن الوفد الإسرائيلي لن يغادر إلى القاهرة قبل أن يتلقى رد حركة "حماس" بشأن المطالب الإسرائيلية، ما يلقي بظلال من الشك حول مصير المحادثات.
وذكر مسؤول أمريكي رفيع، السبت، أن "الخطوط العريضة لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة قائمة، وتعتمد على موافقة حماس على إطلاق سراح المحتجزين".
وفي وقت سابق قالت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مسؤولين إسرائيلين إن تل أبيب أوضحت لمصر وقطر، أنها لن تشارك في جولة أخرى من المفاوضات حتى تقدم حركة حماس قائمة بأسماء المحتجزين الأحياء لديها.
وذكر مسؤول إسرائيلي أن "الوسطاء وعدوا بأن تقدم حماس أرقاماً، لكن ذلك لم يحدث".
واستبعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" بحلول، الاثنين، وهو الموعد الذي كان يتوقعه في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
قال مدير تحرير جريدة الأهرام أشرف أبو الهول، إن "اتفاق الهدنة أقرب للتحقق لأن كل الأطراف حريصة على التوصل إلى اتفاق قبل حلول شهر رمضان المبارك، خاصةً وأن حماس هي أشد الأطراف حرصاً على ذلك، لتوفير حالة من الهدوء في رمضان حتى يستعيد الناس جزء من حياتهم الطبيعية ومن ناحية أخرى تم الاتفاق على الشروط الأصعب وتم حسمها الخاصة بفترة الهدنة وأعداد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم".
وأشار إلى أن "النقاط العالقة يمكن حسمها، فإسرائيل تريد قائمة بأسماء الأسرى الذين سيطلق سراحهم في هذه المرحلة وتريد قائمة أخرى بأسماء من تبقى من الأسرى وهل هم أحياء أم أموات وهذين الشرطين الرئيسيين يمكن حسمهما بشكل سريع في حين أن حماس أعلنت أنه مقابل كل معلومة ستقدمها تريد ثمن أو مقابل وبالتالي إذا تم الاتفاق على ثمن أو إطلاق سراح مزيد من الأسرى الفلسطينيين ستحسم هذه القضية".
لافروف يقول إن روسيا قلقة من الاستعدادات الإسرائيلية لعملية عسكرية في رفح، والولايات المتحدة تقوم بإنزال مساعدات غذائية لغزة لأول مرة، وغانتس يجري مباحثات في واشنطن دون موافقة نتنياهو
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن روسيا تشعر بالقلق إزاء اعتزام إسرائيل شن هجوم عسكري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مضيفا أن إسرائيل متمسكة بخطتها للقضاء على حركة حماس الفلسطينية.
وأوضح لافروف إن موسكو تشعر بالقلق أيضًا من أنه، عشية شهر رمضان المبارك، يجري الإعداد لعملية لتمشيط رفح، حيث يتجمع ثلثا سكان غزة بالكامل، الذين فروا من العنف في قطاع غزة وباقي القطاع".
وأشار لافروف إلى أنه في حال تمت العملية الإسرائيلية، فإن العديد من اللاجئين سيتوجهون إلى مصر، التي اعترضت على مثل هذا السيناريو، ووصف النتيجة المحتملة بأنها "تطهير عرقي".
وأضاف لافروف أن هناك تصريحات مفادها أن قطاع غزة يجب أن يكون منطقة عازلة لإسرائيل، وقالت القيادة الإسرائيلية إن الأمر لا يتعلق بإنشاء دولة فلسطينية، بل يتعلق بضمان أمن الدولة اليهودية، وهذا مخالف بنسبة 100% لجميع قرارات الأمم المتحدة".
قال مدير مركز جي سي أي للدراسات، آصف ملحم، إن" روسيا مهتمة ومعنية قبل غيرها بحل القضية الفلسطينية عموماً فقد عادت إلى منطقة الشرق الأوسط لتعمق علاقاتها مع جميع الدول العربية وتعلم جيداً أن مشكلة الصراع في الشرق الأوسط تكمن في القضية الفلسطينية والصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأضاف ملحم: "لذلك روسيا تعلم في هذه المرحلة أنه لا سبيل للتعامل مع إسرائيل إلا بالقوة، ولكن روسيا في حاجة لمرحلة هدوء قبل الانتخابات التي ستجرى في مارس لذلك لن تتمكن روسيا في هذه المرحلة من اتخاذ قرار حاسم فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية إلا بعد إتمام الانتخابات، وبعدها من المتوقع أن تكون هناك قرارات حاسمة ستقوم بها روسيا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية عموماً وما يتعلق في قطاع غزة تحديداً".
من جانبها أسقطت الولايات المتحدة الأمريكية، جوا 38 ألف وجبة غذائية على قطاع غزة. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن الولايات المتحدة سجلت بنجاح عملية إنزال لعدد ما يقارب الـ 38 ألف وجبة غذائية على قطاع غزة عن طريق الجو.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أكد، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستنفذ، خلال الأيام المقبلة، عمليات إسقاط جوي لمساعدات إنسانية وإغاثية على سكان قطاع غزة.
وأشار إلى أن المساعدات ليست كافية، وأنه يأمل في التوصل لوقف إطلاق النار، خلال الأسابيع المقبلة.
يحاول بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ترتيب لقاء يجمعه بالرئيس الأمريكي، خلال زيارته إلى واشنطن.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه رغم مخالفة زيارة غانتس للوائح الحكومية الإسرائيلية، ورفض رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لزيارته إلى واشنطن، فإنه يحاول عقد لقاء مع الرئيس بايدن، وعدد من المسؤولين الأمريكيين الآخرين.
وأوضحت وسائل الاعلام أن زيارة غانتس لواشنطن لا تعتبر رسمية ولن يتم تمويلها من الحكومة الإسرائيلية على أن يتم تمويلها من حزب "معسكر الدولة"، الذي يتزعمه غانتس، عضو مجلس الحرب على غزة، وذلك بعدما أصدر مكتب نتنياهو تعليمات لسفير إسرائيل في واشنطن، مايك هرتزوغ، بعدم مرافقة غانتس خلال زيارته للولايات المتحدة وعدم التعامل مع الزيارة على أنها "رسمية".
قال الخبير بالشئون الإسرائيلية، فضل طهبوب، إن "ما فعلته أمريكا من إنزال مساعدات لقطاع غزة مجرد نفاق لأنه من غير المنطقى أن ترسل الولايات المتحدة أسلحة وقذائف صاروخية لإسرائيل ثم ترسل وجبات غذائية للأهالي في القطاع .
وأضاف أن الولايات المتحدة تقوم بعملية تزييف للحقائق ومحاولة تجميل موقف أمريكا البشع الذي يشارك في عملية القتل والذبح التي تجري في قطاع غزة، ولكن لن تمر الأمور كما تريد أمريكا ولن يقبلها الفلسطينيون مضيفاً أنها محاولة لتضليل المجتمع الدولي عما يحدث".
وزير الخارجية اللبناني يعرب عن استعداد بلاده لمفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل
أفاد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بوحبيب، على هامش منتدى "أنطاليا الدبلوماسي"، بأن توقف الدول الغربية عن تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة يوقف الحرب، كاشفاً عن استعداد بلاده للتفاوض غير المباشر مع إسرائيل.
وأشار بوحبيب إلى أن "لبنان مستعد للتفاوض غير المباشر لأن الخيار الآخر هو خطر اتساع رقعة الحرب لتصبح حرباً إقليمية".
وأضاف أن "التهديدات اليومية الإسرائيلية بتدمير لبنان مستمرة، في حين يسعى لبنان للاستقرار".
وحثّ الوزير بوحبيب "الإسرائيليين إلى تجربة خيار مختلف عن الحرب المستمرة منذ أكثر من 75 عاماً". ولفت إلى أن "انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، واحترام الحدود الدولية، ووقف الخروقات اليومية يحقق الأمن للجميع".
وتستمر الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
ورغم تواصل القصف بين الجانبين إلا أنها تسير في نطاق محدود ومحسوب من الطرفين حيث يحافظ كل طرف على عدم التصعيد لكي لا تتحول المواجهة الى حرب شاملة. بينما تتواصل تصريحات التهديد أيضا من الجانبين والتلويح بالقدرات العسكرية التي يمكن أن تدمر البلدين.
قال الكاتب الصحفي، جورج علم، إن هناك ازدواجية في الموقف اللبناني مما يجري في الجبهة الجنوبية المفتوحة مع إسرائيل.
واعتبر أن الكلمة الأولى للمقاومة وحزب الله، لكن الحكومة اللبنانية في منأى آخر، لأن رئيس حكومة تصريف الأعمال منذ السابع من أكتوبر الماضي بدأ في حملة دبلوماسية لمنع إسرائيل من توسيع الحرب على لبنان.
وأكد أن القرار لدى حزب الله، الذي لم يأخذ رأي الحكومة عند بداية الحرب، وكان هدفه تخفيف الضغط عن غزة، لكن التداعيات السلبية يتحملها لبنان.
"إعلان الجزائر" يرفض العقوبات الأحادية وتعليق الاستثمارات في مجال الطاقة بسبب "التغيرات المناخية"
اختتمت قمة منتدى الدول المصدّرة للغاز في العاصمة الجزائرية باعتماد "إعلان الجزائر" الذي يدين العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب.
وعرض وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، مشروع "إعلان الجزائر" الخاص بأشغال اجتماع القمة الـ7 لمنتدى الدول المصدّرة للغاز المنعقد بالجزائر.
وأكد البيان الجزائري على الحقوق السيادية المطلقة والدائمة للدول الأعضاء على مواردها من الغاز الطبيعي، وعزم المجموعة على تعزيز دور المنتدى بالتركيز على مساهمته من أمن وعدالة واستدامة للطاقة في العالم، إلى جانب التشجيع على استعمال موارد الغاز الطبيعي للدول الأعضاء، بهدف تعزيز التنمية المستدامة التي تعود بالفائدة على المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
وشدد الإعلان على إدانة الجزائر لجميع القيود الاقتصادية الأحادية الجانب المتخذة دون الموافقة المسبقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولأي تطبيق للقوانين والتنظيمات الوطنية خارج الحدود ضد الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز .
وأعربت الجزائر عن قلقها من التذبذبات المتكررة في الطلب على الغاز الطبيعي والتي تؤثر سلبا على الأداء الاقتصادي العالمي، والعزم على العمل مع جميع الأطراف لبلوغ أسواق متوازنة وموثوقة للغاز الطبيعي، وتوفير إمدادات فعالة وموثوقة من الغاز الطبيعي وتوسيع استعمال الغاز الطبيعي للتنمية المستدامة والتخفيف من وطأة تغير المناخ والتكيف معه.
ورفض البيان أي استخدام للتغير المناخي كمبرر لإنفاذ إجراءات تعيق الاستثمارات في مشاريع الغاز الطبيعي، ولاستحداث أي وسائل للتمييز الاعتباطي أو أية قيود مقنعة تخالف بشكل مباشر قواعد التجارة الدولية.
قال الخبير في شؤون الطاقة، البروفيسور علي شقنان: إن قمة الجزائر مهمة وتعتبر محطة هامة بالنسبة للعالم.
ولفت الخبير في حديثه لـ"عالم سبوتنيك" إلى أن أهم النقاط في بيان المنتدى هو إدانة لجميع القيود الاقتصادية أحادية الجانب من الولايات المتحدة أو من غيرها ورفض استخدام ورقة التغير المناخي لإيقاف الاستثمارات في مشاريع الغاز الطبيعي.
وأوضح أن الغاز الطبيعي وقود أحفوري أقل تأثيرا على البيئة، لذلك يعتبر حلقة آمنة للانتقال الطاقوي من الطاقات الأحفورية إلى الطاقات المتجددة.
وفي لقاء خاص مع "سبوتنيك" قال وزير البترول المصري طارق الملا، إن وزراء الدول الأعضاء لمنتدى الغاز والدول بصفة مراقب، أكدوا خلال الاجتماع ضرورة التعاون في مجال الغاز والبنية التحتية للغاز.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن الوزراء ناقشوا أهمية تعزيز التعاون وعدم المساس باستقرار قطاع الغاز وعمليات الإنتاج، وضرورة استمرار الاستثمار في الوقود الانتقالي المهم، الذي جرى الاتفاق عليه عالميا، بأنه الأقل انبعاثا، وأصبح الاختيار الأول للوقود الانتقالي.
ولفت الوزير إلى أن الاجتماع ناقش ضرورة الاستثمار في قطاع الغاز، مع التزام الدول بالانتقال الطاقي، وتقليل الانبعاثات، وهو ما اتفقت عليه جميع الدول المشاركة في المنتدى.
