أنظمة المعلومات لم تتعطل خلال انتخابات الرئاسة الروسية.. نظام كييف يكثف أعماله الإرهابية ضد روسيا
رغم الهجمات أنظمة المعلومات لم تتعطل في انتخابات الرئاسة الروسية ، الخارجية الروسية نظام كييف يكثف أعماله الإرهابية ضد روسيا
تابعنا عبر
رئيسة لجنة الانتخابات بموسكو: أنظمة المعلومات لم تتعطل خلال الانتخابات الرئاسية رغم الهجمات المتكررة، والخارجية الروسية تقول إن نظام كييف يكثف أعماله الإرهابية ضد روسيا من أجل استجداء الغرب للحصول على المساعدات.
غالانت يعقد جلسة لبحث صفقة التبادل بعد رفض نتنياهو اجتماع لـ"كابينيت الحرب"، وإسرائيل تعتزم التحرك في رفح قبل نهاية رمضان حال فشل مفاوضات تبادل الرهائن مع "حماس".
والولايات المتحدة والأمم المتحدة تعربان عن قلقهما مجددا بشأن هجوم إسرائيلي مرتقب على رفح، وفتح تشن هجوما حادا على حركة حماس بعد رفض الحركة وفصائل أخرى قرار عباس بتشكيل حكومة جديدة.
رئيسة لجنة الانتخابات بموسكو: أنظمة المعلومات لم تتعطل خلال الانتخابات الرئاسية رغم الهجمات المتكررة
أكدت رئيسة لجنة الانتخابات بمدينة موسكو أولغا كيريلوفا، أن عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية بالمدينة لم تتعطل، على الرغم من الهجمات السيبرانية المتواصلة التي تتعرض لها أنظمة المعلومات.
وقالت كيريلوفا إن "جميع المعدات والأجهزة في مقار الانتخابات تعمل جيدًا، وعلى الرغم من الهجمات المتواصلة على أنظمة المعلومات لم تكن هناك أي أعطال".
أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في روسيا الاتحادية أن نسبة إقبال الناخبين في الانتخابات في كامل البلاد بلغت 60% حتى صباح آخر اليوم الثالث وهو آخر أيام التصويت .
وحدد مجلس الاتحاد الروسي موعد الانتخابات الرئاسية في 17 مارس/ آذار 2024، وقررت لجنة الانتخابات المركزية أن يستمر التصويت 3 أيام في 15 و16 و17 آذار/مارس، لتصبح هذه أول انتخابات رئاسية روسية تستمر 3 أيام.
ويتنافس على منصب رئيس روسيا الاتحادية في الانتخابات ، أربعة مرشحين؛ هم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين (مرشح مستقل)، وثلاثة مرشحين من الأحزاب الممثلة في البرلمان؛ ليونيد سلوتسكي (الحزب الديمقراطي الليبرالي)، وفلاديسلاف دافانكوف (الناس الجدد)، ونيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية).
ويتجاوز عدد الناخبين 112 مليونا في أراضي روسيا ويصل إلى نحو مليونين في الخارج.
قال المحلل السياسي فايز حوالة، إنه "منذ الإعلان عن إقامة الانتخابات الرئاسية الروسية خلال الثلاثة أيام الماضية، كانت هناك محاولات غربية عن طريق الإعلام بأنهم لن يعترفوا بنتائج الانتخابات وسيحاولون عرقلة إقامة هذه الانتخابات والسبب الوحيد والرئيسي هو أنه من ضمن المرشحين الرئاسيين الرئيس فلاديمير بوتين، وبكل الأحوال كانت هناك هجمات سيبرانية وقد فاق عددهم 12 ألف هجمة على مختلف مراكز الانتخابات".
وأضاف أنهم "يحاولون طول الوقت عرقلة سير العملية الانتخابية الرئاسية، خاصةً في المناطق الجديدة التي انضمت إلى روسيا الاتحادية في الآونة الأخيرة، وهناك معوقات كثيرة إذ أن الكثير من الدول وتحت ضغوطات الولايات المتحدة الأمريكية منعت إقامة الانتخابات وفق القوانين الدولية المتعارف عليها في القنصليات والسفارات الروسية المتواجدة في الدول الغربية وخارج روسيا".
الخارجية الروسية: نظام كييف يكثف أعماله الإرهابية ضد روسيا من أجل استجداء الغرب للحصول على المساعدات
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن نظام كييف كثف أعماله الإرهابية ضد روسيا من أجل استجداء الغرب للحصول على المزيد من المساعدات المالية والأسلحة الفتاكة.
وأضافت الوزارة في بيان يتعلق بالأعمال الإرهابية التي تقوم بها كييف على خلفية الانتخابات الرئاسية الجارية في روسيا، أنه "من الواضح أن النظام في كييف كثف أعماله الإرهابية فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الجارية في روسيا من أجل إظهار نشاطه للأمناء الغربيين واستجداء المزيد من المساعدات المالية والأسلحة الفتاكة".
وأضاف البيان أنه يتم تسجيل كافة محاولات التأثير على عملية التصويت عبر أساليب إرهابية، وسيتم التحقيق فيها ومعاقبة مرتكبيها.
ودانت وزارة الخارجية بشدة "الجرائم الدموية التي يرتكبها نظام كييف ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية"، وأوضحت أن "القصف المستمر الذي تنفذه القوات المسلحة الأوكرانية على البنية التحتية المدنية في روسيا يهدف إلى تعطيل عملية التعبير عن إرادة الشعب وتخويف السكان المدنيين وحرمانهم من فرصة التصويت".
في السياق نفسه أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط محاولة هجوم إرهابي لنظام كييف بالصواريخ على أهداف في الأراضي الروسية، وتدمير 15 صاروخًا لراجمات "فامباير" فوق أراضي مقاطعة بيلغورود.
قال المحلل السياسي أسامة سماق، إن "تصريح الخارجية الروسية جاء تعليقاً على تكثيف الهجمات الأوكرانية بروسيا باستعمال الطائرات المسيرة والطائرات بدون طيار، وقد كان ملفتاً إعلان وزارة الدفاع الروسية مؤخراً عن إسقاط أكثر من 120 درون وطائرة أوكرانية بلا طيار خلال الأسبوع الماضي.
وتابع سماق أنه "بالتالي تكثيف هذه الهجمات من قبل كييف كان له عدة أهداف أولها إرسال رسالة للدول الغربية الراعية لأوكرانيا بأنهم مازالوا قادرين على مواصلة الحرب واستنزاف روسيا".
وأضاف أن "الهدف الثاني من هذه الهجمات والغرض منها هو التشويش أو تعطيل ولو بشكل جزئي مسيرة الانتخابات الرئاسية الروسية وخاصةً في المناطق الحدودية والمناطق التي تم ضمها لروسيا مؤخراً مثل لوغانسك وزابورجيه وإفشالها وإيقافها في هذه المناطق".
غالانت يعقد جلسة لبحث صفقة التبادل بعد رفض نتنياهو اجتماع لـ"كابينيت الحرب"
قرر يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، عقد جلسة خاصة لبحث صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" بعد رفض رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو عقد جلسة لـ"كابينيت الحرب".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن غالانت قرر عقد جلسة لبحث صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع حركة حماس، وذلك بعدما توجه وزير الدفاع الإسرائيلي إلى نتنياهو، الذي رفض عقد جلسة خاصة لـ"كابينيت الحرب" على غزة .
وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني بأن كل من غالانت ومعه بيني غانتس، وغادي آينزكوت، عضوا مجلس الحرب على غزة، قرروا التوجه إلى رئيس الوزراء، نتنياهو، لطلب عقد جلسة خاصة لمناقشة آخر مستجدات صفقة تبادل الرهائن والأسرى مع حماس.
وأوضحت القناة أن مكتب نتنياهو رفض الرد على هذه الاتهامات، رغم أن المكتب نفسه قد أوضح في وقت سابق أن رئيس الوزراء رفض عقد تلك الجلسة معهم .
وأرجأت الحكومة الإسرائيلية مغادرة وفدها برئاسة رئيس الموساد دافيد برنياع إلى قطر من أجل استئناف مفاوضات وقف النار وتبادل الأسرى، إلى الاثنين، بعدما كان مقرراً الأحد، وذلك على وقع خلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي.
قال أستاذ العلوم السياسية، سليم بريك، إن عقد جلسة بدون رئيس الوزراء يعني عدم الثقة المتنامي بين نتنياهو وبعض الوزراء خاصة وزير الدفاع.
ولفت إلى ابتعاد إسرائيل عن الرد على مقترحات حماس إن بقي الخلاف داخل الكابينت، في ظل أن هناك أطرافا ترى بأن المقترح به كثير من المركبات الإيجابية.
وأرجع سبب الاجتماع بدون نتنياهو إلى وضعه في الزاوية في مجلس الحرب الذي ربما يشكل أغلبية تفرض على رئيس الحكومة اتخاذ قرارات إيجابية دون الذهاب إلى الكابينت الموسع.
إسرائيل تعتزم التحرك في رفح قبل نهاية رمضان حال فشل مفاوضات تبادل الرهائن مع "حماس"
قال مسؤولون إسرائيليون، إنهم أوضحوا لمسؤولين أمنيين عرب أن تل أبيب عازمة على التحرك في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين كبار أنهم تحدثوا مع مسؤولين أمنيين في الدول العربية، وأوضحوا لهم أن إسرائيل عازمة على التحرك في مدينة رفح.
وذكرت القناة على موقعها الإلكتروني، أنه في حال فشل المفاوضات مع حركة "حماس" فإن إسرائيل ستتحرك في رفح قبل نهاية شهر رمضان. ومن المقرر استئناف المفاوضات بين السلطات الإسرائيلية وحركة "حماس" في قطر.
وقدمت "حماس" للوسطاء اقتراحا جديدا لخطة من ثلاث مراحل لإنهاء القتال، وفقا لمسؤولين مصريين أحدهما مشارك في المحادثات والثاني تم إطلاعه عليها.
وستكون المرحلة الأولى وقف إطلاق نار لمدة ستة أسابيع تشمل إطلاق سراح 35 رهينة من النساء والمرضى وكبار السن لدى "حماس" مقابل 350 سجينا فلسطينيا تطلقهم إسرائيل.
كما ستطلق حماس سراح ما لا يقل عن خمس جنديات مقابل 50 سجينا، بمن فيهم بعض من يقضون أحكاما طويلة بتهم الإرهاب.
وقال المسؤولان إن القوات الإسرائيلية ستنسحب بموجب الاتفاق إن تم من طريقين رئيسيين في غزة وتسمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى شمال غزة الذي دمره القتال وتسمح بالتدفق الحر للمساعدات إلى المنطقة.
وأضافا أنه في المرحلة الثانية، سيعلن الجانبان وقفا دائما لإطلاق النار وستطلق "حماس" سراح الجنود الإسرائيليين المتبقين لديها مقابل المزيد من الأسرى.
وفي المرحلة الثالثة تسلم "حماس" الجثث التي تحتجزها مقابل رفع إسرائيل الحصار عن غزة والسماح ببدء إعادة الإعمار.
يرى أستاذ الدراسات الشرق أوسطية، محمود يزبك، أن تحرك الجيش الإسرائيلي نحو رفح مجرد تهديد، نظرا لعدم وجود خطة عسكرية للاجتياح بالإضافة إلى معارضة الجانب الأمريكي لهذه الخطوة.
وأكد أن إسرائيل ليس بمقدورها اجتياح رفح خاصة بعد أن قدم الجيش الإسرائيلي تقريرا يشير إلى قلة القوات، لذلك سيتم استبعاد القرار.
وأوضح أن نتنياهو يحاول اللعب بالأوراق التي يملكها من أجل إضعاف المعارضة داخل كابينيت الحرب.
الولايات المتحدة والأمم المتحدة تعربان عن قلقهما مجددا بشأن هجوم إسرائيلي مرتقب على رفح
قال مسؤول إسرائيلي رفيع لوسائل إعلام أمريكية إن الولايات المتحدة أبطأت وتيرة تسليم شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، وهو ما حاول نفيه مسؤولون أميركيون.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن "شحنات المساعدات العسكرية الأميركية في بداية الحرب كانت تصل بسرعة كبيرة، لكنها الآن بطيئة للغاية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الضغط على إسرائيل أثناء محاولتها تدمير حماس في غزة".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن تل أبيب "تدرك تماماً مدى إحباط الولايات المتحدة من الحرب" في غزة، بما في ذلك بذلها جهوداً أكبر لتوفير المساعدات الإنسانية لسكان القطاع المحاصر.
ووفقاً للمسؤول الإسرائيلي، هناك نقص متزايد في قذائف المدفعية عيار 155 ملم، وقذائف الدبابات عيار 120 ملم، ولفت إلى أن "هناك حاجة أيضاً إلى بعض معدات التوجيه الحساسة.
فتح تشن هجوما حادا على حركة حماس بعد رفض الحركة وفصائل أخرى قرار عباس بتشكيل حكومة جديدة
أثارت الحكومة الفلسطينية الجديدة، قبل تشكيلها، خلافا حادا بين حركتي فتح وحماس، رغم استمرار الحرب الإسرائيلية الطاحنة على قطاع غزة.
واستخدمت فتح لغة قاسية في الهجوم على حماس التي كانت قد وجهت انتقادا شديدا للرئيس الفلسطيني محمود عباس ووصفته بأنه منفصل عن الواقع بعد قرار تكليفه الدكتور محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة.
وقالت فتح في بيان: إن من تسبب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، وتسبب بوقوع النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وخصوصاً في قطاع غزة، لا يحق له إملاء الأولويات الوطنية.
ورأت فتح أن "المفصول الحقيقي عن الواقع وعن الشعب الفلسطيني هي قيادة حركة (حماس) التي لم تشعر حتى هذه اللحظة بحجم الكارثة التي يعيشها الشعب المظلوم في قطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية.
وأعربت فتح في بيانها عن استغرابها واستهجانها من حديث (حماس) عن التفرد والانقسام، وتساءلت: هل شاورت (حماس) القيادة الفلسطينية أو أي طرف وطني فلسطيني عندما اتخذت قرارها القيام بمغامرة السابع من أكتوبر الماضي، والتي قادت إلى نكبة أكثر فداحة وقسوة من نكبة عام 1948؟ وهل شاورت (حماس) القيادة الفلسطينية وهي تفاوض الآن إسرائيل وتقدم لها التنازلات تلو التنازلات، وأن لا هدف لها سوى أن تتلقى قيادتها ضمانات لأمنها الشخصي.
وجاء بيان فتح رداً على هجوم شنته حماس و3 فصائل فلسطينية ضد الرئيس محمود عباس بعد تكليفه الدكتور محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة.
وجاء في بيان وقّعت عليه 4 فصائل وهي حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية.
اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، فتحي كليب، تشكيل حكومة فلسطينية جديدة لا يتوافق مع مخرجات الحوار الذي جرى مؤخرا في موسكو.
وأوضح أن من بين النقاط التي طرحت في موسكو حكومة الوفاق الوطني، مبينا أن الأمر لم ينته بعد، ولا تزال الفرصة سانحة لإعادة ترميم العلاقات الفلسطينية.
وشدد على أن تداعيات العدوان الإسرائيلي تدعو الجميع للمشاركة في تحمل تبعات الحرب، بعيدا عما تم تبريره من حركة فتح، مؤكدا على ضرورة مشاركة كل الأطياف في الحكومة.
