ووفقا لبيان نشرته وزارة الدفاع الأرمينية عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فقد نفت أن جيشها قصف مواقع أذربيجانية على الحدود، حسب ما أعلنته باكو في وقت سابق اليوم.
وقال بيان وزارة الدفاع الأرمينية: "وزارة الدفاع الأذربيجانية نشرت مرة أخرى معلومات مضللة، مدعية أن وحدات من القوات المسلحة الأرمينية فتحت النار في اتجاه المواقع القتالية الأذربيجانية".
وأكد نافيًا ذلك بأن الوضع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية، حتى الساعة 10:40 صباحًا بالتوقيت المحلي (06:45 بتوقيت جرينتش)، كان مستقرًا نسبيًا.
وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية قد أكدت في وقت سابق من اليوم السبت أن قواتها اتخذت "إجراءات انتقامية مناسبة"، بعد أن تعرضت مواقعها بالقرب من بلدة زيليق لنيران أرمينية.
واندلعت الأعمال العدائية بين أرمينيا وأذربيجان في ليلة 12-13 سبتمبر/أيلول في منطقة لا علاقة لها بإقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، فيما اتهمت باكو ويريفان بعضهما البعض بالقصف وأبلغا عن خسائر في صفوفهما.
وبينما اتفق البلدان على وقف إطلاق النار في 14 سبتمبر الماضي، إلا أن أعمال عدائية واتهامات تثور بين الحين والآخر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتفق الزعيمان الأرميني والأذربيجاني على أن الاتحاد الأوروبي سيكون له بعثة مدنية منتشرة على الجانب الأرميني من حدودهما المشتركة لمدة تصل إلى شهرين اعتبارًا من أكتوبر/تشرين الأول لبناء الثقة وتحسين عمل لجان ترسيم الحدود.
وتم نشر خبراء من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) إلى أرمينيا في مهمة تقييم الاحتياجات في بعض المناطق الحدودية في الفترة من 21 إلى 27 أكتوبر.