بحسب محللين ومسؤولين سعوديين مطلعين على الأمر، كان خام برنت، المعيار الدولي، يتجه نحو الانخفاض منذ أواخر العام الماضي بسبب مخاوف من الركود العالمي، حيث اقترب من 70 دولارا للبرميل الشهر الماضي.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تحمل مؤشرات على أن ولي العهد السعودي لم يعد مهتما بإرضاء الولايات المتحدة، ويسعى للحصول على عوائد مقابل أي شيء يمنحه لواشنطن.
وقالت إن السعودية "التي كانت ذات يوم شريكًا موثوقًا به للولايات المتحدة، تضع سياسة للطاقة على خلاف مصالح واشنطن لأكثر من عام، ويؤدي خفضها الأخير لإنتاج النفط إلى رفع أسعار النفط، بما يساعد روسيا على تأمين أسعار أفضل لخامه".
وأمس الاثنين، قال البيت الأبيض إن قرار دول "أوبك+" بخفض فوري في إنتاج النفط هو أمر "غير منطقي".
وأعلنت السعودية، أكبر منتج في أوبك، عن خفض 500 ألف برميل يوميا للحفاظ على استقرار سوق النفط، إضافةً إلى خفض الإمارات 144 ألف برميل يوميا والعراق 211 ألفا والكويت 128 ألفا، وكازاخستان 78 ألفا، وعمان 40 ألفا، والجزائر 48 ألف برميل.