خبراء وبرلمانيون: الاستفتاء في دونيتسك ولوغانسك تصحيح للأوضاع ورغبة في التخلص من النازيين الجدد

أكد برلمانيون وخبراء أن النتائج التي أسفرت عنها الاستفتاءات في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك إلى الآن ما هي إلا تصحيح للأوضاع وعودتها إلى ما كانت عليه.
Sputnik
وأوضح الخبراء أن جانبا آخر يعكسه الاستفتاء والإقبال عليه في شتى المناطق التي أقيم فيها، حيث يؤكد الرغبة في التخلص من حكم النازيين الجدد في أوكرانيا.
مراقب دولي فرنسي: الاستفتاء أفضل حل للصراع في دونباس
فحسب تصريحات لـ"سبوتنيك"، قال البرلماني السوري السابق جمال الزعبي، إن نتائج الاستفتاء في الجمهوريات والمقاطعات المحررة بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكذلك في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون كانت متوقعة ومؤكدة، خاصة أن سكانها عانوا كثيرا من النازيين الجدد والأوكران.
وأضاف أن الحكومات الغربية أصبحت مكشوفة حتى أمام شعوبها، خاصة بعد الأكاذيب التي روجوها.

وقال: "زيلينسكي دمية من النوع الرخيص بيد الماسونية الصهيونية، ويساعده الإعلام الغربي الكاذب، ولايأبه لمواطنيه، بل يزيدهم تعاسة وشقاء، تنفيذا لرغبات الغرب".

ويرى البرلماني السوري السابق، أن نتائج الاستفتاءات جاءت لصالح استقلال الشعب وانضمامه تاليا لروسيا الأم، مشددا على انتصار روسيا في حربها ضد النازية الغربية الجديدة، وأن كل الخطوات التي قامت بها هي من حقها المشروع.
أما الخبير السياسي والاستراتيجي اللبناني محمد سعيد الرز، فقد أكد أن الاستفتاء في المقاطعات التي يجري فيها الآن حول الانضمام إلى روسيا الاتحادية هو إعادة الأمور إلى أصولها.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
باحث صيني: تصرفات كييف دفعت روسيا إلى الموافقة على إجراء استفتاءات
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن هذه المناطق كانت روسية وتخلى عنها ستالين لصالح أوكرانيا السوفيتية بعد الحرب العالمية الثانية، وأن الشعب في هذه المناطق يرتبط مع روسيا بوحدة اللغة والانتماء القومي، الأمر الذي عرضه طيلة السنوات العشرين الماضية لاعتداءات عنصرية من قبل حكام أوكرانيا ولظلم كبير في التنمية والتطور والمشاركة وللحرمان من أبسط حقوقه رغم سيطرة الحكومات الأوكرانية على موارده الطبيعية.
ويرى أن عودة هذه المناطق إلى الوطن الأم هو أمر طبيعي تفرضه عوامل التاريخ والجغرافيا، وأن هذه العودة تضمن الأمن والسلام والاستقرار لشعب معتدى عليه سنوات طويلة.

وأوضح أنه بعد انتهاء الاستفتاء فإن هذه المناطق تعتبر جزءا من الأراضي الروسية، وبالتالي فإن العدوان عليها من قبل الغرب يكون له حسابات مختلفة، إذ أن حلف الناتو ومعه لأوكرانيا لا يمكنهم تحمل نتائجها.

ويرى أن الخطوة هي بمثابة انتصار روسيا على الغرب، بعد أن أسقطت وعوده للعنصريين الأوكرانيين، وأفشلت مساعي واشنطن والدول المتحالفة معها في أهداف معادية لروسيا.
ويرى الرز أن نجاح هذه الخطوة يستقطب مقاطعات أخرى لتحذو حذوها، بعد التأكد بأنه لا توجد ضمانات مع الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها العدوانية ضد شعوب العالم وحقها في تقرير المصير.
طالع أيضا: نسبة المشاركة بالاستفتاء في جمهورية لوغانسك الشعبية تبلغ أكثر من 83% في نهاية اليوم الرابع
مناقشة