روسيا تنتظر الرئيس الصيني في زيارة مهمة.. روسيا تتحدث عن شروطها من جديد للتسوية في أوكرانيا
روسيا تنتظر الرئيس الصيني في زيارة مهمة.. روسيا تتحدث عن شروطها من جديد للتسوية في أوكرانيا.. وتمديد صفقة الحبوب لمدة 60 يوما
تابعنا عبر
روسيا تنتظر الرئيس الصيني في زيارة هي الأولى لبلد أجنبي بعد انتخابه لجولة ثالثة، وروسيا تتحدث عن شروطها من جديد للتسوية في أوكرانيا ومنها إلغاء جميع العقوبات والدعاوى القضائية غير القانونية ضد روسيا.
موسكو تعلن تمديد صفقة الحبوب لمدة 60 يوما فقط، ومجلس السيادة السوداني يقول إن الأطراف غير الموقعة على "الإطاري" ترغب في اتفاق ينهي الأزمة، و"موانئ أبوظبي" تبرم اتفاقية امتياز مدتها 30 عاماً لتشغيل ميناء سفاجا المصري.
روسيا تنتظر الرئيس الصيني في زيارة هي الأولى لبلد أجنبي بعد انتخابه لفترة حكم ثالثة
يقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة إلى روسيا تستمر في الفترة من 20 إلى 22 مارس لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين، فيما تسعى بكين للترويج لخطة لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وتأتي زيارة شي بعد انتخابه لدورة ثالثة كرئيس للصين وبعد أن نشرت بكين الشهر الماضي خطة من 12 نقطة من أجل حل سياسي للأزمة الأوكرانية.
ويزداد التقارب الصيني الروسي في الفترة الأخيرة مع زيادة التصعيد الغربي ضد روسيا بعد قيام موسكو بالعملية العسكرية في أوكرانيا لحماية أمنها القومي. ويناقش الجانبان الصيني والروسي التعددية الحقيقية على أساس مبادئ عدم الانحياز وعدم استهداف أطراف ثالثة، وإضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية، وبناء عالم متعدد الأقطاب، وتحسين الحوكمة العالمية من خلال المساهمة في التنمية العالمية.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي الصيني، تشو شيوان، أن أول رحلة للرئيس الصيني بعد توليه الرئاسة لفترة ثالثة تكون إلى روسيا تعني أنه يعلق أهمية كبيرة على العلاقات مع موسكو ويعكس استقرار السياسة الخارجية لبكين.
وقال إن البلدين حققا خلال العشر سنوات الماضية تقدما ملحوظا في الاستراتيجية الشاملة ودخلتا حقبة جديدة ويتجهان إلى شراكة تجارية تصل إلى مئتي مليار دولار.
وأكد أن التعاون بين روسيا والصين لم يكن في مجال الطاقة فقط، بل أيضا في العلوم والتكنولوجيا الفائقة بما فيها الطاقة النووية واكتشاف الفضاء، وغيرها من المجالات الأخرى.
روسيا تتحدث عن شروطها من جديد للتسوية في أوكرانيا ومنها إلغاء جميع العقوبات والدعاوى القضائية غير القانونية ضد روسيا
أعلنت الخارجية الروسية، أن إلغاء جميع العقوبات على روسيا والدعاوى غير القانونية جزء أساسي لتحقيق تسوية للأزمة في أوكرانيا.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان جديد إنه "يجب أن يكون الجزء الأساسي من التسوية في أوكرانيا إلغاء جميع العقوبات والدعاوى غير القانونية ضد روسيا في المؤسسات القضائية الدولية".
وشددت على أنه من أجل تحقيق سلام مستدام، من الضروري تحقيق وقف توريد الأسلحة والمرتزقة لأوكرانيا، وإنهاء الأعمال العدائية وعودة أوكرانيا إلى وضع محايد غير تكتلي، والاعتراف الدولي بالواقع الإقليمي الجديد، الذي نشأ نتيجة لحق الشعوب في تقرير المصير.
وقال أستاذ العلوم السياسية، حامد فارس، إن الحديث عن تسوية سياسية يأتي بعدما أظهرت روسيا تقدما مهما في العملية العسكرية في أوكرانيا.
وأوضح أن الموقف يزداد تعقيدا في دول الغرب نظرا للاحتجاجات القائمة ضد الوضع الاقتصادي، مشيرا إلى أن روسيا أظهرت أنها قادرة على لعب دور مؤثر في النظام السياسي والاقتصادي العالمي.
وذكر أن الغرب يسعى إلى إيجاد تسوية سياسية حقيقية للأزمة، التي من الممكن أن تنجرف إلى حرب عالمية ثالثة، لا تريدها الإدارة الأمريكية، مما يؤثر على الوضع السياسي والاقتصادي في العالم.
موسكو تعلن تمديد صفقة الحبوب لمدة 60 يوما فقط
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، موافقة الجانب الروسي على تمديد "مبادرة حبوب البحر الأسود" لمدة 60 يوما فقط.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه تم تمديد اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود بناء على المحادثات التي أجريت بشكل مكثف في الفترة الماضية، دون ذكر المدة.
كما أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، تمديد "صفقة الحبوب"، ودعت الأمم المتحدة الأطراف إلى مضاعفة الجهود لتنفيذ الصفقة بشكل كامل.
وانتهى العقد في 18 نوفمبر 2022، لكن تم تمديده تلقائيا لمدة 120 يوما حتى 18 مارس، دون اعتراض أي من الأطراف . وينص الاتفاق ايضا على رفع الحظر عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وأشارت موسكو إلى أن هذا الامر لم يتم تنفيذه في الصفقة رغم تأكيدات الأمم المتحدة بأنه سيتم رفع القيود.
وقال الخبير الاقتصادي جلال بكار، إن موسكو وافقت على هذا الاتفاق لمدة 60 يوماً لأن هناك بعض المتغيرات على الساحة السياسية الدولية فيما يخص العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا وروسيا خلال الشهرين المقبلين بالإضافة إلى مسألة الانتخابات التركية والتي ستكون مؤثرة أيضاً بشكل مباشر، لأنها ستُجرى خلال الشهرين القادمين.
وأوضح أن هناك بعض المؤشرات بتوافق بعض الدول من الاتحاد الأوروبي بشكلٍ أو بآخر للصلح مع روسيا وخاصةً ألمانيا، لذلك تنظر روسيا لهذه المؤشرات بأنها يمكن أن تحقق بعض الأشياء الإيجابية في البعد السياسي والاقتصادي معاً.
وأضاف: هناك أزمات دولية على صعيد القطاع المالي مثل إعلان إفلاس بعض البنوك الأمريكية، وبعض الارتباك السياسي بين الحلفاء مثل حلف الناتو والأقطاب الدولية كالصين وروسيا، وجميعها أحداث ترتبط ببعض الاتفاقيات الدولية واتفاقية الحبوب جزء بسيط من هذه الاتفاقيات لكن لها أثر كبير على المستوى الحالي والمستقبلي.
مجلس السيادة السوداني: الأطراف غير الموقعة على "الإطاري" ترغب في اتفاق ينهي الأزمة
أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أن الأطراف غير الموقعة على الاتفاق الإطاري، عبرت عن رغبتها في التوصل لاتفاق سياسي ينهي الأزمة في البلاد.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع عقده نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" مع الأطراف غير الموقعة على الاتفاق، بحسب بيان لمجلس السيادة.
وقال البيان إن "الأطراف غير الموقعة على الاتفاق الإطاري أكدت رغبتها في التوصل لاتفاق سياسي ينهي الأزمة بالبلاد".
وطالبت هذه الأطراف نائب رئيس مجلس السيادة، بمواصلة جهوده لتقريب وجهات النظر وجمع الأطراف، بهدف التوصل لتوافق بشأن الترتيبات الضرورية لاستكمال العملية السياسية.
وكان قادة الجيش السوداني وقوى سياسية مدنية بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير، وقعوا برعاية الآلية الثلاثية في 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي اتفاقا إطاريا لبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين تنتهي بنقل السلطة للمدنيين.
وقال المحلل السياسي، عبدالوهاب موسى، إن الواقع السوداني خلال الفترة الأخيرة ظل ملئ بمشاكل كثيرة وكاد السودانيون يفقدون الأمل ولكن الآن أصبحت الأطراف السودانية مقبلة على اتفاق.
وبيّن أن قوى الكفاح المسلح لديها التزامات كبيرة وثقيلة، وإذا شاحت بوجهها عن الاتفاق ستدخل نفسها في نفق مظلم، لأن أمامها قوى مسلحة يجب أن يتم دمجها وهذا الدمج مسئولية القوى العسكرية ولكن التنفيذ يتم من خلال تمويل من الحكومة، فإذا تم ذلك بعيداً عن الحكومة فتمويل دمج القوات سيكون فيه الكثير من المشاكل، بالتالي هذا يفرض عليها الموافقة، ومن جانبٍ آخر، المطلوب من القوى المسلحة أن تتحول لقوى سياسية، وبالتالي وجود القوى العسكرية في السلطة يتطلب منها أن تبني قواعد سياسية وتكوين أحزاب.
"موانئ أبوظبي" تبرم اتفاقية امتياز مدتها 30 عاماً لتشغيل ميناء سفاجا المصري
وقعت مجموعة موانئ أبوظبي اتفاقية امتياز لتطوير وتشغيل ميناء سفاجا المصري، بالإضافة إلى اتفاقيتين لإنشاء محطتين في ميناء العريش وميناء غرب بورسعيد لمناولة الأسمنت، بحسب بيان صادر اليوم عن المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي.
قالت "موانئ أبوظبي" كذلك إنها وقعت أربع اتفاقيات مبدئية أخرى تشمل موانئ مصرية تطل على البحرين الأحمر والمتوسط، ما يساهم في توسيع أنشطة المجموعة بشكل كبير في مصر.
أشارت المجموعة إلى أن تلك الاتفاقيات تهدف إلى توفير موانئ متعددة الأغراض، وخطوط السفن السياحية، وتعزيز القدرات اللوجستية في مدن سفاجا والعين السخنة وبورسعيد والغردقة وشرم الشيخ والعريش.
وتعد الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لمصر في المنطقة، والدولة الأولى من حيث الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث تساهم بنسبة 29% من الاستثمارات الأجنبية في مصر.
وقال الخبير الاقتصادي، مصطفى بدره، إنه نظراً للسعي لزيادة الاستثمارات في مصر، أبرمت موانئ أبو ظبي اتفاقية لتطوير وتشغيل ميناء سفاجا المصري لمدة زمنية تصل 30 عام.
وأوضح أن مجموعة موانئ أبو ظبي تزيد استثماراتها داخل مصر، والجميع يعلم جيداً أنه منذ فترات بعيدة وموانئ أبو ظبي وموانئ دبي لديها استثمارات مثل تشغيل بعض موانئ السخنة وزيادة الحاويات والتداول للعديد من الأغراض سواء المطلة على البحر الأحمر أو البحر المتوسط وهذا الأمر متعارف عليه منذ فترة لزيادة الاستثمارات والتعاون الاقتصادي بين مصر والإمارات.
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج عالم سبوتنيك
